اللحيدان والفوزان يزكون الالباني رغم انوف اهل الاهواء والبدع
@- العلامة اللحيدان والعلامة الفوزان يزكون الألباني -@
الحمد لله رب العالمين:
ذهبت أنا والأخ حمد بن رجا الظفيري إلى فضيلة الشيخ الوالد صالح الفوزان
وصلينا معه صلاة العصر في مسجد حماد السلامة بحي الفيحاء بالرياض يوم الأربعاء-١٨-ذي الحجة-١٤٣٤
وبعد الصلاة مشينا معه وسألته بعض الأسئلة منها:
قلت له يا شيخ صالح فيه رجل مصري أتاك وسألك عن الشيخ الألباني وقام بتسجيل ذلك سراً ونسب إليك كلاماً يوهم الطعن في عقيدة الألباني؟
قال الشيخ صالح:هذا كذب وافتراء ليس بصحيح أنا لا أطعن بالألباني ولا أحذر منه، هؤلاء يبحثون عن الفتن اتركوهم عنكم ولا تلتفتوا إليهم، ولا نعلم عن الألباني إلا خيراً.
فقلت للشيخ: الله يحفظك فعلاً يا شيخ هؤلاء يبحثون عن الفتن.
ثم بعد ذلك ذهبت أنا والأخ حمد إلى الشيخ الوالد صالح اللحيدان وكان عندي معه موعد بعد صلاة المغرب،
وصلينا مع الشيخ صلاة المغرب بجامع اللحيدان بحي التعاون بالرياض،
وبعدها قراءت على الشيخ بعض القواعد ومكثنا معه مايقارب نصف ساعة،
فقلت له: يا شيخنا فيه رجل مصري قام بتسجيل كلام للشيخ الفوزان وزعم فيه أن الشيخ الفوزان يطعن بالشيخ الألباني؟
فقال اللحيدان: الحمد لله أبىٰ الله إلا أن يُزكى الألباني في كل عصر وأن تكثر الأعمال في صحيفته،
ولا أعلم ماذا يريدون منه؟ وهنا ثلاثة ليس للناس شغل إلا هم:
الألباني ومحمد أمان الجامي وربيع المدخلي،
وهم إخواننا نعرفهم جيداًوهم على خير.
كتبه
بدر بن محمد البدر
الرياض/ يوم الأربعاء/١٨-ذي الحجة-١٤٣٤