المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٥

اطالة الاعتدال من الركوع وكذلك اطالة الجلسة بين السجدتين 🌱

إطالة الاعتِدال من الركوع وكذلك إطالة الجلسة بين السجدتين قال الإمام ابن القيم - رحمه الله - : “وهذه السُنَّة تركها أكثر الناس من بعد انقراض عهد الصحابة ” زاد المعاد [ 1 / 239 ] من الذكر المسنون عند الرفع من الركوع وقبل السجود عن أبي سعيد الخدري، قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع رأسه من الركوع قال ‏: رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ مِلْءَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَىْءٍ بَعْدُ أَهْلَ الثَّنَاءِ وَالْمَجْدِ أَحَقُّ مَا قَالَ الْعَبْدُ وَكُلُّنَا لَكَ عَبْدٌ اللَّهُمَّ لاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ ‏[أي لا ينفع صاحب الغنى غناه عند الله]
رواه مسلم من الذكر المسنون بين السجدتين عن حذيفة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بين السجدتين ‏‏ “‏ رَبِّ اغْفِرْ لِي رَبِّ اغْفِرْ لِي ‏”
رواه النسائي وصححه الألباني

مراتب الايمان بالقدر 💦

ذكر العلماء رحمهم الله أن الإيمان بالقدر يجمع أربعة أمور: الأمر الأول: الإيمان بأن الله سبحانه علم الأشياء كلها قبل وجودها بعلمه الأزلي وعلم مقاديرها وأزمانها وآجال العباد وأرزاقهم وغير ذلك كما قال سبحانه وتعالى: {إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} وقال تعالى: {لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا} وقال تعالى: {وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} والآيات في هذا المعنى كثيرة.  الثاني:  من مراتب الإيمان بالقدر: كتابته سبحانه لجميع الأشياء من خير وشر وطاعة ومعصية وآجال وأرزاق وغير ذلك كما قال سبحانه: {أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} في آيات كثيرة سبق بعضها آنفا. وفي الصحيحين من حديث علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله علي

من جوامع الدعاء

عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها ، أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ علَّمَها هذا الدُّعاءَ : ( اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ ، وأعوذُ بِكَ منَ الشَّرِّ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ من خيرِ ما سألَكَ عبدُكَ ونبيُّكَ ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عاذَ بِهِ عبدُكَ ونبيُّكَ ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنَّةَ وما قرَّبَ إليها من قَولٍ أو عملٍ ، وأعوذُ بِكَ منَ النَّارِ وما قرَّبَ إليها من قولٍ أو عملٍ ، وأسألُكَ أن تجعلَ كلَّ قَضاءٍ قضيتَهُ لي خيرًا ) صحيح ابن ماجه: 3116 قال البخاري :3445 - حدثنا الحميدي، حدثنا سفيان، قال: سمعت الزهري، يقول: أخبرني عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، سمع عمر رضي الله عنه، يقول على المنبر: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تطروني، كما أطرت النصارى ابن مريم، فإنما أنا عبده، فقولوا عبد الله، ورسوله» صحيح البخاري (4/ 167)

تنبيه لطيف بخصوص ليلة القدر🍃

تنبيه لطيف ومهم جدًّا من شيخ الإسلام "ابن تيمية" بخصوص ليلة القَدْر ، وأنها قد تكون في ليالي الشِّفع كما قد تكون في ليالي الوِتْر ، وذلك بحسب نُقصانِ الشهر وتمامه . قال شيخُ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - : ( ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان هكذا صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : "هي في العشر الأواخر من رمضان " ، وتكون في الوِتر منها . لكن الوِتر يكون باعتبار الماضي فتُطلب ليلة إحدى وعشرين ، وليلة ثلاث وعشرين ، وليلة خمس وعشرين ، وليلة سبع وعشرين ، وليلة تسع وعشرين . ويكون باعتبار ما بقي كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لتاسعة تبقى ، لسابعة تبقى ، لخامسة تبقى ، لثالثة تبقى " . فعلى هذا إذا كان الشهر ثلاثين يكون ذلك ليالي الأشفاع ، وتكون ليلة الاثنين والعشرين تاسعة تبقى ، وليلة أربع وعشرين سابعة تبقى . وهكذا فسَّره أبو سعيدٍ الخدري رضي الله عنه في الحديث الصحيح ، وهكذا أقام النبي صلى الله عليه وسلم في الشهر . وإن كان الشهر تسعًا وعشرين كان التاريخُ بالباقي كالتاريخ الماضي . وإذا كان الأمر هكذا فينبغي أن يتحراها المؤمن في
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمـــــــعـــــــين أمـــــا بــــعـــــــدُ : فكما تعلمون أن في هذه الأيّام يقوم الكثير من الناس عبر مواقع التواصل الإجتماعي بتصوير الشمس وقد علق الشيخ العلامة عبيد بن عبد الله الجابري - حفظه الله ورعاه - على ذلك في مقال له بعنوان  “ إسـعـاف ذوي البصيرة بالتحذير من أمر خطير يشاع عن ليلة القدر ” جــاء فيه : “ هل يسوغ للمسلم أن ينشر ما رأه من علامات تلك الليلة المباركة؟ ماذا يقال لمن أولع صبيحة كل ليلة وتر من هذه العشر تشوفاً بعلامات هذه الليلة ومن ثم نقل ما يرونه بالصورة بين مستقل ومستكثر. فيقال:  أولا: هل سلك هذا المسلك من السلف الصالحين أحدٌ قبلكم!؟ فإن قلتم: نعم، قلنا: أسندوا قولكم عن إمام معتبر. وإن قلتم: لا، قلنا: فلماذا إذن تتكلفون؟ وثانيا: ننقل ما نرى أنه مما يروي الغليل ويشفي العليل نصيحة لمن أحب النصيحة فنقول: قال الحافظ رحمه الله: "واستنبط السبكي الكبير في الحلبيات من هذه القصة استحباب كتمان ليلة القدر لمن رأها. [قلت: يعني علاما