المشاركات

عرض المشاركات من 2014

كيفية مواصلة الطلب لنساء

بخصوص مواصلة الطلب وكيف اتغلب  على العثرات التي تواجهني في الطلب من ناحية اشغالي او ما يمر بي من ضيق الوقت سواء كنت طالبة او مدرسة ؟ اولاً : وضع منهجية خاصه في توزيع مهام اليوم وترتيب الوقت ،بحيث تجعلين وقتاً خاصاً لحفظ القرآن مع المرور على تفسير المحفوظ ثانياً: تبتدئين بصغار العلم قبل كباره وذلك بمتن تلزمينه في فن ،ويا حبذا ان تبتدئي بالأصول الثلاثة وتتميه تماماً حفظاً ومدارسةً على شرح العلماء ثالثاً: عند الانتهاء من كل متن قبل الانتقال لمتن آخر ،اختبري نفسك فيه واستخلصي الفوائد من المتن بمراجعته على شرح عالم آخر ،وهكذا حتى تتمي المتن حفظاً وعلماً ودرايةً وفهماً،بهذا تكون لديك حصيلة علمية وهذا في كل متن رابعاً ؛الوقت والقراءة عاملين مهمين جدا في بركة الوقت وتنميته ،وبلوغ العلم في استثمار الوقت ينفع بمدة قصيرة مع المداومة والقراءة كلما كانت في فن علوم الشرع كانت ابلغ في تحصيل العلم وتنميته وكما بوب البخاري في كتاب العلم قول ربيعة : لا ينبغي لأحد عنده شيءٌ من العلم أن يضيع نفسه خامساً :معاهدة القلب وصقله ، فبيت العلم ومعقله القلب ،ان صلح انتفع

من هو الغريب ؟

الحمد الله القائل في محكم التنزيل ؛ { فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّنْ أَنْجَيْنَا مِنْهُمْ ۗ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ } وصل الله وسلم على خير من وطئ الثرى القائل: فطوبى للغرباء« قيل : من هم يا رسول الله ؟ قال : »الذين يَصلُحون إذا فسد الناس«  فالغربة لا تكون لكل أحد ، وان ادعاها الكثير، وان كان الغريب  غربة الأهل والإخوان ،فلا أحد ينكر مالهذه الغربة من تأثير على النفس وما أشد وطأتها على القلوب ،ولكن... الغريب هو : العبد التقي النقي الخفي ،القليل في كثير ،يُعْصى فلا يطاع ،أمين فيخون ،كريم فيبتذل، صادق فيكذب ،جليل فيحقْر  ، عزيزٌ فيُذَل هو حال المؤمن الصابر المحتسب القابض على دينه في زمن تبدلات فيه المفاهيم في عقول العامة ، وتشرفت الأكثرية قلوبهم حب الدنيا ، والتنافس عليها ، والغلبة على حرامها فضلا عن حلالها إلا ما رحم وتقاعس عن دار البقاء، وسعي أهل الفانية بفناء أنفسهم غير مستدركين الربح الأخروي وقد صار إقبال النّاس

الدواء لنفوس الحائرة

شيخ الإسلام يصف الدواء للنفوس الحائرة: سُئِل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ما دواء من تَحَكَّمَ فيه الداء، وما الاحتيال فيمن تسلط عليه الخَبال، وما العمل فيمن غلب عليه الكسل، وما الطريق إلى التوفيق، وما الحيلة فيمن سطت عليه الحَيْرة، إنْ قَصَدَ التوجه إلى الله مَنَعَهُ هواه…وإنْ أراد يشتغل لم يطاوعه الفشل ؟. فأجاب رحمه الله ونفعنا بعلمه : دواؤه الالتجاء إلى الله تعالى، ودوام التضرع إلى الله سبحانه والدعاء بأن يتعلم الأدعية المأثورة، ويتوخى الدعاء في مظان الإجابة، مثل آخر الليل، وأوقات الأذان والإقامة، وفي سجوده، وفي أدبار الصلوات .. ويضم إلى ذلك الاستغفار؛ فإنه من استغفر الله ثم تاب إليه مَتَّعَهُ متاعاً حسناً إلى أجل مسمى . وليتخذ وِرْداً من الأذكــار طرفي النهار ووقت النوم . وليصبر على ما يَعْرِضُ له من الموانع والصوارف فإنه لا يلبث أن يؤيده الله بروح منه، ويكتب الإيمان في قلبه . وليحرص على إكمال الفرائض من الصلوات الخمس بـبـاطـنـه وظاهره فإنها عمود الدين . وليكن هجيراه : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم؛ فإنه بها تحمل الأثقال وتكابد الأهوال وينال رفيع ال

مقال/البدار قبل ان تقضي الاعمار

الحمدلله القائل في كتابه العزيز  ‏‏{وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ} وصل الله وسلم على محمد خير خلقه القائل : « ألا إنّ الدّنيا ملعونة ، ملعون ما فيها ، إلاّ ذكر اللّه تعالى ، وما والاه وعالما ومتعلّما » .       ༻ ............................༺ ‏حري بنا نحن امة القرآن ان نبصر ونتدارك هذه الايام لعظم شأنها وما بها من عظيم الأجر والذكر  وان نحسن فيما بقى من نهاية عام منصرم ،قد احصيت حسناته وسيئاته  وهي في كتاب عند ربك لا يضل فيه ولا ينسى ،والعاقل من تدارك نهاية كل عمل بإستغفار وتوبة وإنابة للواحد القهار لقهر النفس ومقتها في جنب الله  وما الدنيا الا مزرعة للأخرة وكل عمل مرتهن بصاحبه ،وهذه الدار دار ممر لا دار مقر ،سريع زوالها، صحيحها سقيم ،وجديدها يبلى وافراحها اتراح  خداعة كامرأة بغيٍّ لا تثبت مع زوج، والعاقل من ابصر ان هذه الانفاس ماهي الا معدودة،وما ايامها الا منصرمة قد طويت،وعنها تسأل ما كان بها من جليل وحقير 🍂 والعاقل إذا قرأ القرآن وتبصر؛ عرف قيمة الدنيا، وأنها ليست بشيء،  وأنها مزرعة للآخرة، فانظر ماذا زرعت فيها لآخرتك؟  إن

فضل ايام العشر من ذي الحجة ١٤٣٥هـ

قال فضيلة الشيخ زيد بن محمد المدخلي رحمه الله : 🔹اجتهد في الذكر على العموم في عشر ذي الحجة وهي الأيام المعلومات وفي أيام التشريق وهي الأيام المعدودات ومن جملة الذكر الذي تسن العناية به : التكبير ، لأن فيه تعظيما لله وإجلالا له واعترافا بإحاطته بجميع مخلوقاته في أرضه وسمواته فهو أكبر من كل شيء سبحانه . 🚩وقد جاء الترغيب في التقرب في العمل الصالح في الأيام العشر ما ثبت عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" ما من أيام العمل الصالح أحب إلى الله عزوجل من هذه الأيام ـ يعني : أيام العشر ـ قالوا : يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع بشيء من ذلك ". وعند أحمد عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" ما من أيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إلى الله العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد ". وقال ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى : (( ويذكروا اسم الله في أيام معلومات )) : هي أيام العشر . ⭕وكان ابن عمر وأ

ماهي الوسيلة لإجتناب المعاصي ؟

السؤال : ما هي الوسيلة لاجتناب المعاصي - بارك الله فيكم - ؟ [شريط بعنوان : تقوى الله وثمارها الطيبة] * الجواب : والله الطريق السليم أنك تداوم على قراءة القرآن وتتدبرهُ كثيراً ، تَتَدبر آيات الوعد ، فهذه تشوقك إلى أن تكون من هذا الصنف ومن أهل هذا الجزاء ومن المستحقين لهذا الوعد العظيم ، وتقرأ آيات الوعيد بالنار وبالغضب وبالسخط وبالعن ، وتتذكر عظمة الله وجلالَهُ سبحانه وتعالى فهذا - إن شاء الله - يُساعدك . ثُمَّ يكون عندك الزاجر الأكبر : أن تعبد الله كأنك تراهُ وتؤمن أنه يراك دائماً ويعلم كل أحوالك وأقوالك : {وهو معكم أينَ ما كـنتم}. {ما يكون من نجوى ثلاثةٍ إلاّ هو رابعهم ولا خمسةٍ إلاّ هو سادسهم ولا أدنى من ذالك ولا أكثر إلا هم معهم}. فأنت حينما تهُم بمعصية وتقول : والله يربي يراني ، تستحي ، يعني تخجل من رؤية الناس حينما يرونك على معصية تخاف وتستحي ، تخاف من الدولة أن تقع في طائلة العقاب ، وتستحي من الطفل ، كيف لا تستحي من ربِّك رب السموات والأرض ؟! يجب أن تستشعر الخجل من الله والخوف من الله وأنه يُراقبكَ ، ثم تقرأ القرآن وتقرأ في السُّنّة هذه - إن شاء الله - و

حقيقة العلم وثمرته بين السلف والخلف :

حقيقة العلم وثمرته بين السلف والخلف : 

قال العلامة ابو شامة المقدسي 

بل كَانَ الْعلمَاء من السّلف الصَّالح أهل نسك وَعبادَة وورع وزهادة أرضوا الله تَعَالَى بعلمهم وصانوا الْعلم فصانهم وتدرعوا من الْأَعْمَال الصَّالِحَة بِمَا زانهم وَلم يشنهم الْحِرْص على الدُّنْيَا وخدمة أَهلهَا بل أَقبلُوا على طَاعَة الله الَّتِي خلقُوا لأَجلهَا
فَأُولَئِك هم الَّذين عناهم الشَّافِعِي بقوله مَا أحد أولى بخلقه من الْفُقَهَاء وَفِي رِوَايَة إِن لم يكن الْفُقَهَاء الْعَامِلُونَ أَوْلِيَاء الله فَمَا لله ولي
قَالَ ابْن عَبَّاس لَو أَن الْعلمَاء أخذُوا الْعلم بِحقِّهِ لأحبهم الله وَالْمَلَائِكَة والصالحون من عباده ولهابهم النَّاس لفضل الْعلم وشرفه
قَالَ وهب بن مُنَبّه إِن الْفُقَهَاء فِيمَا خلا حملُوا الْعلم فَأحْسنُوا حمله فاحتاجت إِلَيْهِم الْمُلُوك وَأهل الدُّنْيَا وَرَغبُوا فِي عَمَلهم فَلَمَّا كَانَ بِأُجْرَة فَشَتْ عُلَمَاء فحملوا الْعلم فَلم يحسنوا حمله فطرحوا علمهمْ على الْمُلُوك وَأهل الدُّنْيَا فاهتضموهم واحتقروهم
وَقَالَ أَيْضا كَانَ الْعلمَاء قبلنَا قد استغنوا بعلمهم عَن دنيا غَيرهم فَكَا

[ إن المؤمن لينضي شيطانه كما ينضي أحدكم بعيره في سفره ]

قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم : [ إن المؤمن لينضي شيطانه كما ينضي أحدكم بعيره في سفره ] - صححه الإمام الألباني -  في السلسلة الصحيحة 🔹ينضي : أي يتعب بعيره و يكده ويرغمه على ما يريد  📌 قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى معلقا على الحديث : « لأنه كلما اعترضه صب عليه سياط الذكر ، والتوجه ، والإستغفار ، والطاعة..  فشيطانه معه في عذاب شديد،    ليس بمنزلة شيطان الفاجر الذي هو معه في راحة ودعة ولهذا يكون قويًا ، عاتيًا ، شديدًا فمن لم يعذب شيطانه في هذه الدار بذكر الله تعالى ، وتوحيده واستغفاره ، وطاعته…  عذبه شيطانه في الآخرة بعذاب النار.  فلا بد لكل أحد أن يعذب شيطانه ، أو يعذبه شيطانه ». «بدائع الفوائد» (2/ 793)

ﺍﻟﻘﺎﺑﺾ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻨﻪ ﻛﺎﻟﻘﺎﺑﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﺮ

ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ / ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻧﺎﺻﺮ ﺍﻟﺴﻌﺪﻱ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻌﻠﻘﺎً ﻭﺷﺎﺭﺣﺎً ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ: ” ﻳﺄﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺯﻣﺎﻥٌ ؛ ﺍﻟﻘﺎﺑﺾ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻨﻪ ﻛﺎﻟﻘﺎﺑﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﺮ ” . ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻮﻝ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ : )) ﻭﻣﺎ ﺃﺷﺒﻪ ﺯﻣﺎﻧﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻮﺻﻒ „ ﺍﻟﺬﻱ ﺫﻛﺮﻩ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ . ﻓﺈﻧﻪ ﻣﺎ ﺑﻘﻲ ﻣﻦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺇﻻ ﺍﺳﻤﻪ , ﻭﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺇﻻ ﺭﺳﻤﻪ . ﺇﻳﻤﺎﻥٌ ﺿﻌﻴﻒ , ﻭﻗﻠﻮﺏٌ ﻣﺘﻔﺮّﻗﺔ , ﻭﺣﻜﻮﻣﺎﺕٌ ﻣﺘﺸﺘﺘﺔ , ﻭﻋﺪﺍﻭﺍﺕ ﻭﺑﻐﻀﺎﺀ ﺑﺎﻋﺪﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ . ﻭﺃﻋﺪﺍﺀٌ ﻇﺎﻫﺮﻭﻥ ﻭﺑﺎﻃﻨﻮﻥ , ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﺳﺮّﺍً ﻟﻠﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻳﻦ , ﻭﺇﻟﺤﺎﺩ ﻭﻣﺎﺩﻳّﺎﺕ , ﺟﺮﻓﺖ ﺑﺨﺒﻴﺚ ﺗﻴّﺎﺭﻫﺎ ﻭﺃﻣﻮﺍﺟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻼﻃﻤﺔ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﻭﺍﻟﺸﺒّﺎﻥ , ﻭﺩﻋﺎﻳﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﻓﺴﺎﺩ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺑﻘﻴّﺔ ﺍﻟﺮَّﻣَﻖ . ﺛﻢ ﺇﻗﺒﺎﻝُ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺯﺧﺎﺭﻑ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ؛ ﺑﺤﻴﺚ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻫﻲ ﻣﺒﻠﻎ ﻋﻠﻤﻬﻢ ﻭﺃﻛﺒﺮ ﻫﻤﻬﻢ , ﻭﻟﻬﺎ ﻳﺮﺿﻮﻥ ﻭﻳﻐﻀﺒﻮﻥ . ﻭﺩﻋﺎﻳﺔ ﺧﺒﻴﺜﺔ ﻟﻠﺘﺰﻫﻴﺪ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ , ﻭﺍﻹﻗﺒﺎﻝ ﺑﺎﻟﻜﻠﻴّﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻤﻴﺮ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ , ﻭﺗﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ , ﻭﺍﺣﺘﻘﺎﺭﻩ ﻭﺍﻻﺳﺘﻬﺰﺍﺀ ﺑﺄﻫﻠﻪ , ﻭﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻳُﻨﺴﺐ ﺇﻟﻴﻪ , ﻭﻓﺨﺮٌ ﻭﻓﺨﻔﺨﺔ . ﻭﺍﺳﺘﻜﺒﺎﺭ ﺑﺎﻟﻤﺪﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻟﺤﺎﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺁﺛﺎﺭﻫﺎ ﻭﺷﺮﻭﺭﻫﺎ ﻗﺪ ﺷﺎﻫﺪﻩ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ . ﻓﻤﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻭﺭ ﺍﻟﻤﺘﺮﺍﻛﻤﺔ , ﻭﺍﻷﻣﻮﺍﺝ ﺍﻟﻤﺘﻼﻃﻤﺔ , ﻭﺍﻟﻤﺰﻋﺠﺎﺕ ﺍﻟﻤﻠﻤﺔ , ﻭﺍﻟﻔﺘﻦ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﺔ