قال شهاب الدين ..غرامي صحيحٌ

قال شهاب الدين أحمد بن فرح الأشبيلي -رحمه الله-:

1 غَرَامِي صَحِيحٌ وَالرَّجَا فِيكَ مُعْضَلُ …. وَحُزْنِي وَدَمْعِي مُرْسَلٌ وَمُسَلْسَلُ

2 وَصَبْرِيَ عَنْكُمْ يَشْهَدُ الْعَقْلُ أَنَّهُ ….ضَعِيفٌ وَمَتْرُوكٌ وَذُلِّيَ أَجْمَلُ

3 وَلاَ حَسَنٌ إِلاَّ سَمَاعُ حَدِيثِكُمْ …. مُشَافَهَةً يُمْلَى عَلَىَّ فَأَنْقُلُ

4 وَاَمْرِيَ مَوْقُوفٌ عَلَيْكَ وَلَيْسَ لِي…. عَلَى أَحَدٍ إِلاَّ عَلَيْكَ الْمُعَوَّلُ

5 وَلَوْ كَانَ مَرْفُوعًا إِلَيْكَ لَكُنْتَ لِي…. عَلَى رَغْمِ عُذَّالِي تَرِقُّ وَتَعْدِلُ

6 وَعَذْلُ عَذُولِي مُنْكَرٌ لا أُسِيغُهُ…. وَزُورٌ وَتَدْلِيسٌ يُرَدُّ وَيُهْمَلُ

7 أُقَضِّي زَمَانِي فِيكَ مُتَّصِلَ الأَسى…. وَمُنْقَطِعًا عَمَّا بِهِ أَتَوَصَّلُ

8 وَهَا أَنَا فِي أَكْفَانِ هَجْرِكَ مُدْرَجٌ ….تُكَلِّفُنِي مَا لا أُطِيقُ فَأَحْمِلُ

9 وَأَجْرَيْتُ دَمْعِي فَوْقَ خَدِّي مُدَبَّجًا ….وَمَا هِيَ إلا مُهْجَتِي تَتَحَلَّلُ

10 فَمُتَّفِقٌ جِسْمِي وَسُهْدِي وَعَبْرَتِي ….وَمُفْتَرِقٌ صَبْرِي وَقَلْبِي الْمُبَلْبَلُ

11 وَمُؤْتَلِفٌ وَجْدِي وَشَجْوِي وَلَوْعَتِي ….وَمُخْتَلِفٌ حَظِّي وَمَا مِنْكَ آمُلُ

12 خُذِ الْوَجْدَ مِنِّي مُسْنَدًا وَمُعَنْعَنًا فَغَيْرِي بِمَوْضُوعٍ الْهَوَى يَتَحَلَّلُ

13 وَذِي نُبَذٌ مِنْ مُبْهَم الْحُبِّ فَاعْتَبِرْ …. وَغَامِضُهُ إنْ رُمْتَ شَرْحًا أَطَوِّلُ

14 عَزِيزٌ بِكُمْ صَبٌّ ذَلِيلٌ لِعِزِّكُمْ ….وَمَشْهُورُ أَوْصَافِ الْمُحِبِّ التَّذَلُّلُ

15 غَرِيبٌ يُقَاسِي الْبُعْدَ عَنْكَ وَمَا لَهُ …. وَحَقِّكَ عَنْ دَارِ الْقِلَى مُتَحَوَّلُ

16 فَرِفْقًا بِمَقْطُوعِ الْوَسَائِلِ مَا لَهُ…. إِلَيْكَ سَبِيلٌ لا وَلا عَنْكَ مَعْدِلُ

17 فَلا زِلْتَ فِي عِزٍّ مَنِيعٍ وَرِفْعَةٍ …. وَلا زِلْتَ تَعْلُو بِالتَّجَنِّي فَأَنْزِلُ

18 أُوَرِّي بِسُعْدَى وَالرَّبَابِ وَزَيْنَبٍ…. وَأَنْتَ الَّذِي تُعْنَى وَأَنْتَ الْمُؤَمَّلُ

19 فَخُذْ أَوَّلاً مِنْ آخِرٍ ثُمَّ أَوَّلاً ….مِنْ النِّصْفِ مِنْهُ فَهْوَ فِيهِ مُكَمَّلُ

20 أَبَرُّ إِذَا أَقْسَمْتُ أَنِّي بِحُبِّهِ أَهِيمُ…. وَقَلْبِي بِالصَّبَابَةِ مُشْعَلُ

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

:: رسالة الكفر بالطاغوت :: للشيخ الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تأمل رحمك الله وجعلك الله من أهل التوحيد الخلص

ثمار التوحيد في ضوء الكتاب والسنة

اقوال وحكم...