فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
قال تعالى :(فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ )(10)
قوله: { فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ } والمراد بالمرض هنا: مرض الشك والشبهات
والنفاق، لأن القلب يعرض له مرضان يخرجانه عن صحته واعتداله: مرض الشبهات
الباطلة، ومرض الشهوات المردية، فالكفر والنفاق والشكوك والبدع، كلها من
مرض الشبهات، والزنا، ومحبة [الفواحش و]المعاصي وفعلها، من مرض الشهوات ،
كما قال تعالى: { فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ } وهي شهوة
الزنا، والمعافى من عوفي من هذين المرضين، فحصل له اليقين والإيمان، والصبر
عن كل معصية، فرفل في أثواب العافية. من تيسير الكريم الرحمن في تفسير
كلام المنان للسعدي رحمه الله
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى