هل يجوز لعن ابليس ؟
هل يجوز لعن ابليس ؟ وهل امرنا بلعنه ؟
يقول فضيلة الشيخ / محمد بن عثيمين رحمة الله عن حكم لعن الشيطان :
الإنسان لم يؤمر بلعن الشيطان وإنما أمر بالإستعاذة منه كما
قال الله تعالى : ( وإما ينزغنك من الشيطان نزغ
فاستعذ بالله إنه سميع بصير )
وأما لعنه وسبه فقد ذكر ابن القيم -رحمه الله- في زاد المعاد أن ذلك
مما لا ينبغي لأننا أمرنا عندما ينزغ الشيطان الإنسان فإنما أمرنا
بالاستعاذة بالله منه وأما إذا دعونا عليه فإنه قد يربأ بنفسه يعني
يزداد يربو بنفسه ويزداد .
وأما الاستعاذة بالله منه فهي إهانةٍ وإذلالٍ له فهذا هو المشروع أن
يستعيذ الإنسان بالله من الشطان الرجيم ولا يلعن الشيطان .
ولعن الشيطان من حيث استحقاقه يجوز؛ لأنه هو ملعون بنص القرآن،
لكن جاء في بعض الأحاديث أن الشيطان إذا أغضب الإنسان فيلعنه
تعاظم الشيطان ويفرح فحتى لا يفتح المسلم الطريق لفرح الشيطان
لإضراره ببني الإنسان - فما ينبغي أن يلعن الشيطان، وإنما يستعيذ
بالله من شر الشيطان الرجيم .اهـ
روى أبو داود رحمه الله في السنن قال : حدثنا وهب بن بقية ، عن
خالد يعني ابن عبد الله ، عن خالد يعني الحذاء ، عن أبي تميمة ، عن
أبي المليح ، عن رجل ، قال كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم ،
فعثرت دابة ، فقلت : تعس الشيطان ، فقال : " لا
تقل تعس الشيطان ، فإنك إذا قلت ذلك تعاظم حتى يكون مثل البيت ،
ويقول : بقوتي ، ولكن قل : بسم الله ، فإنك إذا قلت ذلك تصاغر حتى
يكون مثل الذباب .
والحديث رواه الإمام أحمد رحمه الله في المسند : بأسانيد, وقال
الهيثمي في مجمع الزوائد . " ورجالها كلها رجال الصحيح "
يقول فضيلة الشيخ / محمد بن عثيمين رحمة الله عن حكم لعن الشيطان :
الإنسان لم يؤمر بلعن الشيطان وإنما أمر بالإستعاذة منه كما
قال الله تعالى : ( وإما ينزغنك من الشيطان نزغ
فاستعذ بالله إنه سميع بصير )
وأما لعنه وسبه فقد ذكر ابن القيم -رحمه الله- في زاد المعاد أن ذلك
مما لا ينبغي لأننا أمرنا عندما ينزغ الشيطان الإنسان فإنما أمرنا
بالاستعاذة بالله منه وأما إذا دعونا عليه فإنه قد يربأ بنفسه يعني
يزداد يربو بنفسه ويزداد .
وأما الاستعاذة بالله منه فهي إهانةٍ وإذلالٍ له فهذا هو المشروع أن
يستعيذ الإنسان بالله من الشطان الرجيم ولا يلعن الشيطان .
ولعن الشيطان من حيث استحقاقه يجوز؛ لأنه هو ملعون بنص القرآن،
لكن جاء في بعض الأحاديث أن الشيطان إذا أغضب الإنسان فيلعنه
تعاظم الشيطان ويفرح فحتى لا يفتح المسلم الطريق لفرح الشيطان
لإضراره ببني الإنسان - فما ينبغي أن يلعن الشيطان، وإنما يستعيذ
بالله من شر الشيطان الرجيم .اهـ
روى أبو داود رحمه الله في السنن قال : حدثنا وهب بن بقية ، عن
خالد يعني ابن عبد الله ، عن خالد يعني الحذاء ، عن أبي تميمة ، عن
أبي المليح ، عن رجل ، قال كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم ،
فعثرت دابة ، فقلت : تعس الشيطان ، فقال : " لا
تقل تعس الشيطان ، فإنك إذا قلت ذلك تعاظم حتى يكون مثل البيت ،
ويقول : بقوتي ، ولكن قل : بسم الله ، فإنك إذا قلت ذلك تصاغر حتى
يكون مثل الذباب .
والحديث رواه الإمام أحمد رحمه الله في المسند : بأسانيد, وقال
الهيثمي في مجمع الزوائد . " ورجالها كلها رجال الصحيح "
قال الله تعالى ( وإن يدعون إلا شيطانا مريدا لَعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ
لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا) النساء 117 ، 118
قال القرطبي في تفسيره :
أَصْل اللَّعْن الْإِبْعَاد , وَقَدْ تَقَدَّمَ . وَهُوَ فِي الْعُرْف إِبْعَادٌ مُقْتَرِنٌ بِسُخْطٍ وَغَضَب ; فَلَعْنَة اللَّه عَلَى إِبْلِيس - عَلَيْهِ لَعْنَة اللَّه - عَلَى التَّعْيِين جَائِزَةٌ , وَكَذَلِكَ سَائِر الْكَفَرَة الْمَوْتَى كَفِرْعَوْن وَهَامَان وَأَبِي جَهْل ; فَأَمَّا الْأَحْيَاء فَقَدْ مَضَى الْكَلَام فِيهِ فِي " الْبَقَرَة
قال القرطبي في تفسيره :
أَصْل اللَّعْن الْإِبْعَاد , وَقَدْ تَقَدَّمَ . وَهُوَ فِي الْعُرْف إِبْعَادٌ مُقْتَرِنٌ بِسُخْطٍ وَغَضَب ; فَلَعْنَة اللَّه عَلَى إِبْلِيس - عَلَيْهِ لَعْنَة اللَّه - عَلَى التَّعْيِين جَائِزَةٌ , وَكَذَلِكَ سَائِر الْكَفَرَة الْمَوْتَى كَفِرْعَوْن وَهَامَان وَأَبِي جَهْل ; فَأَمَّا الْأَحْيَاء فَقَدْ مَضَى الْكَلَام فِيهِ فِي " الْبَقَرَة
جاء في فتاوى اللجنة الدائمة:
أما لعن الشيطان فإن الله لعنه في كتابه في أكثر من موضع لما تكبر وامتنع عن امتثال أمر الله له للسجود لآدم لما خلقه، سجود تكريم وإجلال، ووصفه الله بأنه رجيم وأنه لعين، فهو من المطرودين عن رحمة الله وجنته يوم القيامة .
قال الله تعالى: إِن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ إِنَاثًا وَإِن يَدْعُونَ إِلاَّ شَيْطَانًا مَّرِيدًا* لَّعَنَهُ اللّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا.
وقال تعالى: قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ* وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.
وقد لعنه الرسول في الصلاة عندما جاهده وأراد أن يضره ويفتك به.
فقد روى الإمام مسلم في صحيحه عن أبي الدرداء قال: قام رسول الله فسمعناه يقول: أعوذ بالله منك، ثم قال: ألعنك بلعنة الله، ثلاثاً. وبسط يده كأنه يتناول شيئاً، فلما فرغ من الصلاة قلنا: يا رسول الله، قد سمعناك تقول في الصلاة شيئاً لم نسمعك تقوله قبل ذلك، ورأيناك بسطت يدك، قال: إن عدو الله إبليس جاء بشهاب من نار ليجعله في وجهي، فقلت: أعوذ بالله ثلاث مرات، ثم قلت: ألعنك بلعنة الله التامة، فلم يستأخر ثلاث مرات، ثم أردت أخذه، والله لولا دعوة أخينا سليمان لأصبح موثقاً يلعب به ولدان أهل المدينة.
وعلى ذلك فإنه يجوز للإنسان أن يلعن الشيطان إذا تعرض له ليضره أو جاهده ووسوس له ليفتنه عن طاعة الله، لكن لا يترك التعوذ منه بالله، والإكثار من ذكر الله وقول: بسم الله ونحو ذلك من الأذكار والأدعية المشروعة، ليتحصن المسلم بالله من شره، وعملاً
أما لعن الشيطان فإن الله لعنه في كتابه في أكثر من موضع لما تكبر وامتنع عن امتثال أمر الله له للسجود لآدم لما خلقه، سجود تكريم وإجلال، ووصفه الله بأنه رجيم وأنه لعين، فهو من المطرودين عن رحمة الله وجنته يوم القيامة .
قال الله تعالى: إِن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ إِنَاثًا وَإِن يَدْعُونَ إِلاَّ شَيْطَانًا مَّرِيدًا* لَّعَنَهُ اللّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا.
وقال تعالى: قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ* وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.
وقد لعنه الرسول في الصلاة عندما جاهده وأراد أن يضره ويفتك به.
فقد روى الإمام مسلم في صحيحه عن أبي الدرداء قال: قام رسول الله فسمعناه يقول: أعوذ بالله منك، ثم قال: ألعنك بلعنة الله، ثلاثاً. وبسط يده كأنه يتناول شيئاً، فلما فرغ من الصلاة قلنا: يا رسول الله، قد سمعناك تقول في الصلاة شيئاً لم نسمعك تقوله قبل ذلك، ورأيناك بسطت يدك، قال: إن عدو الله إبليس جاء بشهاب من نار ليجعله في وجهي، فقلت: أعوذ بالله ثلاث مرات، ثم قلت: ألعنك بلعنة الله التامة، فلم يستأخر ثلاث مرات، ثم أردت أخذه، والله لولا دعوة أخينا سليمان لأصبح موثقاً يلعب به ولدان أهل المدينة.
وعلى ذلك فإنه يجوز للإنسان أن يلعن الشيطان إذا تعرض له ليضره أو جاهده ووسوس له ليفتنه عن طاعة الله، لكن لا يترك التعوذ منه بالله، والإكثار من ذكر الله وقول: بسم الله ونحو ذلك من الأذكار والأدعية المشروعة، ليتحصن المسلم بالله من شره، وعملاً
بالآيات والأحاديث السابقة، وينبغي
للإنسان أن لا يجعل لعن الشيطان ديدنه بدون سبب، اقتداء برسول الله .
انتهى.
قال الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ
كما في شرحه للطحاوية:
" ويلحق بلعن الكافر لعن الشيطان أو لعن إبليس، وهذا أيضا اختلف فيه أهل العلم على قولين:
منهم من أجاز لعنه بعينه لقول الله جل وعلا : إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ [إِلَّا إِنَاثًا وَإِنْ يَدْعُونَ](79) إِلَّا شَيْطَانًا مَرِيدًا(117)لَعَنَهُ اللَّهُ [النساء:117-118]، وما جاء في الآيات في لعن إبليس وطرده عن رحمة الله جل وعلا.
القول الثاني: أنه لا يلعن إبليس ولا الشيطان لما صحّ في الحديث أن النبي عَلَيْهِ الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ نهى عن لعن الشيطان أو عن لعن إبليس وقال «لا تلعنوه فإنه يتعاظم» رواه تمَّام في فوائده وغيره بإسناد جيد، قالوا: فهذا يدل على النهي عن اللّعن، وهذا متّجه في أنَّ اللعن عموما في القاعدة الشرعية أن المسلم لا يلعن؛ لأنّ اللعن منهي عنه المؤمن بعامة، ومن أعظم ما يكون أثرا للعن أن اللّعان لا يكون شفيعا ولا شهيدا يوم القيامة." أ.هـ
وقال القرطبي رحمه الله كما في تفسيره (5/368):
"قوله تعالى : { لعنة الله } أصل اللعن الإبعاد وقد تقدم وهو في العرف إبعاد مقترن بسخط وغضب فلعنة الله على إبليس - عليه لعنة الله - على التعيين جائزة وكذلك سائر الكفرة الموتى كفرعون وهامان وأبي جهل فأما الأحياء فقد مضى الكلام فيه في البقرة." أ.هـ
والذي رأيته في بعض الكتب أن بعض العلماء يلعن إبليس عند ذكره مثل ما جاء في مجموع الفتاوى (3/120) لشيخ الإسلام :
"وقد ذكر عن آدم أبى البشر انه استغفر ربه وتاب اليه فاجتباه ربه فتاب عليه وهداه وعن ابليس أبى الجن لعنه الله أنه أصر متعلقا بالقدر فلعنه وأقصاه" أ.هـ
وما جاء في الجواب الكافي (1/100)
"وقال إبليس لعنه الله أهلكت بني آدم بالذنوب وأهلكوني بلا إله إلا الله والاستغفار فلما رأيت ذلك..." أ.هـ وفي مدارج السالكين (1/459): "ويحكى أن إبليس لعنه الله ..." أ.هـ
وفي عقيدة الفرقة الناجية ص 24 للشيخ محمد بن عبد الوهاب:
"... والطواغيت كثيرون رؤوسهم خمسة إبليس لعنه الله ومن عبد وهو راض ومن دعا الناس إلى عبادة نفسه ومن ادعى شيئا من علم الغيب ومن حكم بغير ما أنزل الله .."أ.هـ
وفي سلم الوصول للشيخ حافظ حكمي (2/462)
"وزين الشيطان لعنه الله لقوم نوح عبادة الأصنام..." أ.هـ
" ويلحق بلعن الكافر لعن الشيطان أو لعن إبليس، وهذا أيضا اختلف فيه أهل العلم على قولين:
منهم من أجاز لعنه بعينه لقول الله جل وعلا : إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ [إِلَّا إِنَاثًا وَإِنْ يَدْعُونَ](79) إِلَّا شَيْطَانًا مَرِيدًا(117)لَعَنَهُ اللَّهُ [النساء:117-118]، وما جاء في الآيات في لعن إبليس وطرده عن رحمة الله جل وعلا.
القول الثاني: أنه لا يلعن إبليس ولا الشيطان لما صحّ في الحديث أن النبي عَلَيْهِ الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ نهى عن لعن الشيطان أو عن لعن إبليس وقال «لا تلعنوه فإنه يتعاظم» رواه تمَّام في فوائده وغيره بإسناد جيد، قالوا: فهذا يدل على النهي عن اللّعن، وهذا متّجه في أنَّ اللعن عموما في القاعدة الشرعية أن المسلم لا يلعن؛ لأنّ اللعن منهي عنه المؤمن بعامة، ومن أعظم ما يكون أثرا للعن أن اللّعان لا يكون شفيعا ولا شهيدا يوم القيامة." أ.هـ
وقال القرطبي رحمه الله كما في تفسيره (5/368):
"قوله تعالى : { لعنة الله } أصل اللعن الإبعاد وقد تقدم وهو في العرف إبعاد مقترن بسخط وغضب فلعنة الله على إبليس - عليه لعنة الله - على التعيين جائزة وكذلك سائر الكفرة الموتى كفرعون وهامان وأبي جهل فأما الأحياء فقد مضى الكلام فيه في البقرة." أ.هـ
والذي رأيته في بعض الكتب أن بعض العلماء يلعن إبليس عند ذكره مثل ما جاء في مجموع الفتاوى (3/120) لشيخ الإسلام :
"وقد ذكر عن آدم أبى البشر انه استغفر ربه وتاب اليه فاجتباه ربه فتاب عليه وهداه وعن ابليس أبى الجن لعنه الله أنه أصر متعلقا بالقدر فلعنه وأقصاه" أ.هـ
وما جاء في الجواب الكافي (1/100)
"وقال إبليس لعنه الله أهلكت بني آدم بالذنوب وأهلكوني بلا إله إلا الله والاستغفار فلما رأيت ذلك..." أ.هـ وفي مدارج السالكين (1/459): "ويحكى أن إبليس لعنه الله ..." أ.هـ
وفي عقيدة الفرقة الناجية ص 24 للشيخ محمد بن عبد الوهاب:
"... والطواغيت كثيرون رؤوسهم خمسة إبليس لعنه الله ومن عبد وهو راض ومن دعا الناس إلى عبادة نفسه ومن ادعى شيئا من علم الغيب ومن حكم بغير ما أنزل الله .."أ.هـ
وفي سلم الوصول للشيخ حافظ حكمي (2/462)
"وزين الشيطان لعنه الله لقوم نوح عبادة الأصنام..." أ.هـ
قال شيخ
الإسلام ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (6/511) :
" واللعنة تجوز مطلقا لمن لعنه الله ورسوله ، وأما لعنة المعين فإن علم أنه مات كافرا جازت لعنته ، وأما الفاسق المعين فلا تنبغي لعنته لنهي النبي صلى الله عليه وسلم أن يلعن عبد الله بن الذي كان يشرب الخمر ، مع أنه قد لعن شارب الخمر عموما ، مع أن في لعنة المعين إذا كان فاسقا أو داعيا إلى بدعة نزاعاً " اهـ " انتهى .
" واللعنة تجوز مطلقا لمن لعنه الله ورسوله ، وأما لعنة المعين فإن علم أنه مات كافرا جازت لعنته ، وأما الفاسق المعين فلا تنبغي لعنته لنهي النبي صلى الله عليه وسلم أن يلعن عبد الله بن الذي كان يشرب الخمر ، مع أنه قد لعن شارب الخمر عموما ، مع أن في لعنة المعين إذا كان فاسقا أو داعيا إلى بدعة نزاعاً " اهـ " انتهى .
حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ،
أَخْبَرَنَا حُصَيْنٌ، قَالَ: سَمِعْتُ مُجَاهِدًا يَقُولُ: " قَلَّ مَا ذَكَرَ
الشَّيْطَانَ قَوْمٌ إِلَّا حَضَرَهُمْ، فَإِذَا سَمِعَ أَحَدًا يَلْعَنُهُ قَالَ:
لَقَدْ لَعَنْتَ مُلَعَّنًا. وَلَا شَيْءَ أَقْطَعُ لِظَهْرِهِ مَنْ: لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ "
[381]إسنادٌ صحيح.
[381]إسنادٌ صحيح.
الصمت وآداب اللسان - لابن أبي الدنيا