فائدة من العلامة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله في التثبت في أخذ السنة والدين
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ...
أما بعد...
فهذه فائدة عظيمة ذكرها العلامة الوالد الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله وسدده
في المجلد الرابع من سلسلة مألفات وكتب ورسائل الشيخ ربيع حفظه الله
بعنوان - أهل البدع يدخلون في جرح أئمة الحديث - الصفحة ( 366 )
كان بشير بن كعب يحدث عند ابن عباس فجعل ابن عباس لا يأذن لحديثه ولا ينظر إليه , فقال : يابن عباس ما لي لا أراك تسمع لحديثي , أحدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تسمع ؟ ! فقال ابن عباس : " إنا كنا مرة إذا سمعنا رجلاً يقول : قال رسول الله , ابتدرته أبصارنا وأصغينا إليه بآذاننا فلما ركب الناس الصعب والذلول لم نأخذ من الناس إلا ما نعرف " مقدمة مسلم ( ص 13 ) .
أي : فلما سلك الناس كل مسلك مما يحمد ويذم لم نأخذ من الناس ... إلخ , وفي رواية مثلها (( فلما ركب الناس الصعب والذلول فهيهات )) .
أقول كيف لو رأى ابن عباس وأمثاله من الصحابة ومن السلف الصالح كيف تهافت أناس على أقوال باطلة وأصول ومناهج فاسدة يقدمها أناس من أفجر خلق الله وأكذبهم على دين الله وعلى أهله , كيف لو رأوا الحمقى والسفهاء يركضون وراء كل ناعق وجاهل متعالم .
بشير بن كعب من الثقات وعامله ابن عباس هذه المعاملة ليربّي الناس على التثبت في أخذ السنة والدين وليخذرهم من الأخذ من كل من هبّ ودبّ , فإلى الله المشتكى من أناس هان عليهم دينهم وهانت عليهم أنفسهم فصاروا ذيولاً للأفاكين والدجالين والتافهين .
أما بعد...
فهذه فائدة عظيمة ذكرها العلامة الوالد الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله وسدده
في المجلد الرابع من سلسلة مألفات وكتب ورسائل الشيخ ربيع حفظه الله
بعنوان - أهل البدع يدخلون في جرح أئمة الحديث - الصفحة ( 366 )
كان بشير بن كعب يحدث عند ابن عباس فجعل ابن عباس لا يأذن لحديثه ولا ينظر إليه , فقال : يابن عباس ما لي لا أراك تسمع لحديثي , أحدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تسمع ؟ ! فقال ابن عباس : " إنا كنا مرة إذا سمعنا رجلاً يقول : قال رسول الله , ابتدرته أبصارنا وأصغينا إليه بآذاننا فلما ركب الناس الصعب والذلول لم نأخذ من الناس إلا ما نعرف " مقدمة مسلم ( ص 13 ) .
أي : فلما سلك الناس كل مسلك مما يحمد ويذم لم نأخذ من الناس ... إلخ , وفي رواية مثلها (( فلما ركب الناس الصعب والذلول فهيهات )) .
أقول كيف لو رأى ابن عباس وأمثاله من الصحابة ومن السلف الصالح كيف تهافت أناس على أقوال باطلة وأصول ومناهج فاسدة يقدمها أناس من أفجر خلق الله وأكذبهم على دين الله وعلى أهله , كيف لو رأوا الحمقى والسفهاء يركضون وراء كل ناعق وجاهل متعالم .
بشير بن كعب من الثقات وعامله ابن عباس هذه المعاملة ليربّي الناس على التثبت في أخذ السنة والدين وليخذرهم من الأخذ من كل من هبّ ودبّ , فإلى الله المشتكى من أناس هان عليهم دينهم وهانت عليهم أنفسهم فصاروا ذيولاً للأفاكين والدجالين والتافهين .