موعظه بليغه ....
قال الشيخ الناصح الرفيق عبيد بن عبدالله الجابري - حفظه الله وبارك في علمه وعمله -:
" وأحب أن أنبه قبل الاستماع إلى عرض الأسئلة إلى أمر يجب أن يَعِـيه كل مسلم ومسلمة، وذلكم الأمر الذي يجب علينا فقهه: أن السعادة والنجاح والفلاح والنجاة في الدنيا والآخرة هو في التمسك بسنة محمد صلى الله عليه وسلم، فنصوص الكتاب والسنة معصومة لأن كليهما وحي الله إلى محمد صلى الله عليه وسلم فقد سدّ الله كل طريق يزعم الناس أنها موصلة إياهم إليه سوى طريق واحدة هي طريق محمد صلى الله عليه وسلم، قال تعالى ( قٌل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ) الآية، وقال جل ثناؤه ( وما ءاتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا )، وقال تعالى ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة .... ). وقال صلى الله عليه وسلم ( ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه ) فذكر الحديث وفيه ( ألا إن ما حرم رسول الله مثل ما حرم الله ). والكياسة والفطنة وسلوك الطريق المستقيم هو في أن يجعل المسلم السنة حاكمة عليه، وأن يجعل عقله وفهمه تابعا للسنة لا متبوعا، فمن كان كذلك فقد أوتي الفهم، وأحسن التمسك، وبلغ سبيل النجاة والسعادة في الدنيا والآخرة.
قال الإمام مالك رحمه الله: " السنة سفينة نوح من ركبها نجا "، وقال الشافعي رحمه الله: " أجمع المسلمون على أن من استبانت له سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يحل له أن يدعها لقول أحد "، وكان الإمام أحمد رحمه الله يقول: " عجبت لقوم عرفوا الإسناد وصحته يذهبون إلى رأي سفيان "، وقال ابن شوذب: " إن من نعمة الله على الأعجمي والحدث إذا نسك أن يواخي صاحب سنة فيحمله عليها "، وقال شيخ الإسلام أحمد بن عبدالسلام بن تيمية رحمه الله: " السنة مقرونة بالاجتماع والائتلاف، والبدعة مقرونة بالفرقة والاختلاف ". والمقصود معشر السامعين من المسلمين والمسلمات أن يعلم الجميع بأن الله سبحانه وتعالى لم يَكِل الناس إلى عقولهم ولا إلى آرائهم، بل جعل الطريق إليه في كتابه فيما أنزله على محمد صلى الله عليه وسلم، وهذا هو المحجة البيضاء كما قال صلى الله عليه وسلم ( تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك ) ". اهـ
" وأحب أن أنبه قبل الاستماع إلى عرض الأسئلة إلى أمر يجب أن يَعِـيه كل مسلم ومسلمة، وذلكم الأمر الذي يجب علينا فقهه: أن السعادة والنجاح والفلاح والنجاة في الدنيا والآخرة هو في التمسك بسنة محمد صلى الله عليه وسلم، فنصوص الكتاب والسنة معصومة لأن كليهما وحي الله إلى محمد صلى الله عليه وسلم فقد سدّ الله كل طريق يزعم الناس أنها موصلة إياهم إليه سوى طريق واحدة هي طريق محمد صلى الله عليه وسلم، قال تعالى ( قٌل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ) الآية، وقال جل ثناؤه ( وما ءاتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا )، وقال تعالى ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة .... ). وقال صلى الله عليه وسلم ( ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه ) فذكر الحديث وفيه ( ألا إن ما حرم رسول الله مثل ما حرم الله ). والكياسة والفطنة وسلوك الطريق المستقيم هو في أن يجعل المسلم السنة حاكمة عليه، وأن يجعل عقله وفهمه تابعا للسنة لا متبوعا، فمن كان كذلك فقد أوتي الفهم، وأحسن التمسك، وبلغ سبيل النجاة والسعادة في الدنيا والآخرة.
قال الإمام مالك رحمه الله: " السنة سفينة نوح من ركبها نجا "، وقال الشافعي رحمه الله: " أجمع المسلمون على أن من استبانت له سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يحل له أن يدعها لقول أحد "، وكان الإمام أحمد رحمه الله يقول: " عجبت لقوم عرفوا الإسناد وصحته يذهبون إلى رأي سفيان "، وقال ابن شوذب: " إن من نعمة الله على الأعجمي والحدث إذا نسك أن يواخي صاحب سنة فيحمله عليها "، وقال شيخ الإسلام أحمد بن عبدالسلام بن تيمية رحمه الله: " السنة مقرونة بالاجتماع والائتلاف، والبدعة مقرونة بالفرقة والاختلاف ". والمقصود معشر السامعين من المسلمين والمسلمات أن يعلم الجميع بأن الله سبحانه وتعالى لم يَكِل الناس إلى عقولهم ولا إلى آرائهم، بل جعل الطريق إليه في كتابه فيما أنزله على محمد صلى الله عليه وسلم، وهذا هو المحجة البيضاء كما قال صلى الله عليه وسلم ( تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك ) ". اهـ