كيفية مواصلة الطلب لنساء

بخصوص مواصلة الطلب وكيف اتغلب  على العثرات التي تواجهني في الطلب من ناحية اشغالي او ما يمر بي من ضيق الوقت سواء كنت طالبة او مدرسة ؟

اولاً : وضع منهجية خاصه في توزيع مهام اليوم وترتيب الوقت ،بحيث تجعلين وقتاً خاصاً لحفظ القرآن مع المرور على تفسير المحفوظ

ثانياً: تبتدئين بصغار العلم قبل كباره

وذلك بمتن تلزمينه في فن ،ويا حبذا ان تبتدئي بالأصول الثلاثة وتتميه تماماً حفظاً ومدارسةً على شرح العلماء

ثالثاً: عند الانتهاء من كل متن قبل الانتقال لمتن آخر ،اختبري نفسك فيه

واستخلصي الفوائد من المتن بمراجعته على شرح عالم آخر ،وهكذا حتى تتمي المتن حفظاً وعلماً ودرايةً وفهماً،بهذا تكون لديك حصيلة علمية

وهذا في كل متن

رابعاً ؛الوقت والقراءة

عاملين مهمين جدا في بركة الوقت وتنميته ،وبلوغ العلم في استثمار الوقت ينفع بمدة قصيرة مع المداومة

والقراءة كلما كانت في فن علوم الشرع كانت ابلغ في تحصيل العلم وتنميته وكما بوب البخاري في كتاب العلم قول ربيعة : لا ينبغي لأحد عنده شيءٌ من العلم أن يضيع نفسه

خامساً :معاهدة القلب وصقله ، فبيت العلم ومعقله القلب ،ان صلح انتفع بالعلم وعمل به وعلمه

سادساً ؛ تصحيح النية وتعاهدها في كل مرة ،واستحضار نصوص السنة

في تعاهد النية واجر محتسبها على خلاف من كانت وجهته لغير الله وما يكون جزاءه في هذا

سابعاً ؛ملازمة الصالحات ، التي تعين على الطلب وتسديدك وإقال عثرتك ،تكون صاحبة ؁ ،وصاحبة همة ،ومن الذي يعين على ذلك ايضا ،قراءة سير الصالحين من الائمة والعلماء

ثامناً ؛ وهي والله الغاية "ملازمة مجالس العلماء وطلب العلم على شيخ ثقة "

،وذلك يكون بالحضور لو يتسنى ،او بالسماع عن طريق البث ،فهذا والله من فضل الله على عباده ،ومن اراد الله به خير ان يسوقه لمجالس السنة وملازمة العلم على الثقات

لان العلم عزيز ،وان ادعاه الكثير ،ولكن الصادقين في حملته قليل العاملين به وفق ما جاء به الأثر

جعلنا الله منهم

تاسعاً : الاستمرارية ومواصلة الطلب

لان الانقطاع يورّث السامة والملل وتضيع ما كان تحصيله في اول طلبك ،فسددي وقاربي بين هذا وذاك

وقليل دائم خير من كثير منقطع

عاشراً ؛ الدعاء وطلب العون والسداد وانشراح القلب لهذا الإرث العظيم

والميراث الثمين ،والكنز العظيم، وكما اسلفنا ان مدعي العلم كثير ، ولكن لا يوفق لهدايته كل أحد ، فحري بصاحب السنة والأثر ملازمة هذا الطريق ، وحث النفس على الزيادة

واخص بذلك نساء الامة،لان الحاجة لفقه دينها ،اكثر لان عليها الحِملُ الاكبر ومنها يكون بنية المجتمع وصلاحه ،فهي الام المربيه ،والأخت الناصحه ،والزوجة الواعية ،وعليها تنشأ الاجيال ،ولا احد يجهل عظم اجر المراءة العاملة المربية على علم من الله ونور ،وما لها من تأثير في صلاح البيت والمجتمع بل والامة جمعا

هذا غرز قليل ،وكان منا على عجل،فسأل الله به المنفعة لعباده ،والإخلاص في القول والعمل

كتبتة / نبض التوحيد الأسلمية

ولا أحل لمن تزيد او تنقص عن ما كتبته

ومن ارادت نشره فهي في حل ولها هذا دون زيادة او نقص

والحمدلله رب العالمين