حادثة ياسر الخبيث وتكريس الخطاب [ التمييعي ] ...



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه

أما بعد :

فقد قال التراثي فهد الخنة في التجمع الذي أقامه محمد بن هايف للرد على ياسر الخبيث :" ...... إخواني لا أريد أن أكرر ما سبق مما ذكره إخواني المتحدثون , أنا أريد أن أتطرق إلى نقاط
أولاً إخواني الكرام يجب أن نعلم أننا في وطن واحد وجميعنا سنة وشيعة إخواناً متحابين ويجب أن نفرق بين الشيعة والرافضة كما نفرق بين السنة والخوارج الرافضة هم اللذين يطعنون بأصحاب النبي فالذي يطعن في أصحاب النبي فهو رافضي وليس بشيعي وعلي وآل بيت النبي براءُ منه ومن يطعن في القرآن الكريم فهو رافضي وليس بشيعي . انتهى النقل

أقول : هنا يحاول الأستاذ فهد الخنة أن يقنع المستمع أن في الكويت شيعةً يعيش معهم هذا التراثي بألفة ومحبة ، وهؤلاء الشيعة ينفصلون عن الرافضة بعدة أوصاف أهمها أن الرافضة يطعنون في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والقرآن الكريم .

والتعليق على هذا الكلام من وجوه :

أولها : أن هذا الكلام فيه مكابرةٌ للحس والواقع ، فإن الشيعة الإمامية في الكويت وخارجها كلهم يطعنون في الصحابة ، بل ولا يقتصرون على الطعن حتى يتعدوا إلى التكفير ، ومن شذ منهم فهو نادر والنادر لا حكم له .

ثانيها : أن الزيدية في اليمن ليسوا رافضةً ومع ذلك هم يسبون طائفةً من الصحابة ، فكيف يكون الإمامية عندنا في الكويت لا يسبون .

ثالثها : أن الخلاف مع الإمامية ليس مقتصراً على مسألة الصحابة ، بل الخلاف معهم في التوحيد أيضاً وعامة الرافضة في الكويت وغيرها مشركون فكيف نحبهم ونتآلف معهم ؟

وإذا كان الشيعة الذين هم غير الرافضة يحبهم فهد الخنة فلماذا يخصص ذلك بشيعة الكويت ، لماذا لا يعمم ذلك على جميع الشيعة في العالم أم أنه النفس الوطني .

رابعها : أن الشيعي وإن لم يسب الصحابة فإن بغضه متحتم بتفضيله علياً على بقية الصحابة ، وهذه بدعة خبيثة مفسقة :

قال الخلال في السنة - 524 - : أخبرني علي بن عيسى أن حنبلا حدثهم قال : سمعت أبا عبدالله يقول من زعم أن عليا أفضل من أبي بكر فهو رجل سوء لا نخالطه ولا نجالسه.

وقال أيضاً - أخبرني منصور بن الوليد أن جعفر بن محمد النسائي حدثهم قال : سمعت أبا عبد الله يسأل عن رجل يفضل عليا على أبي بكر وعمر رحمهما الله قال بئس القول هذا.

- وقال أيضاً : وحدثنا قبيصة بن عقبة قال : سمعت سفيان الثوري يقول من قدم على أبي بكر وعمر أحدا فقد أزرى على المهاجرين والأنصار ولا أحسبه ينفعه مع ذلك عمل قال وحدثنا عبدالعزيز بن أبان القرشي قال سمعت سفيان الثوري قال من قدم على أبي بكر وعمر أحدا فقد أزرى على اثني عشر ألفا من أصحاب رسول الله توفي رسول الله وهو عنهم راض.

- وقال أيضاً : -530 - وأخبرني زهير بن صالح بن أحمد بن حنبل قال: حدثني أبي قال سئل أبي وأنا أسمع عن من يقدم عليا على عثمان مبتدع قال هذا أهل أن يبدع أصحاب النبي قدموا عثمان .

أقول : وهذا إسناده صحيح ، وعن أحمد رواية أخرى في هذه المسألة وهذه الرواية أشبه بالأصول أو أنها تحمل على الخلافة ، وهذا قول أحمد فيمن فضل علياً على عثمان فكيف بمن فضل علياً على الشيخين .

وتفضيل الصحابة الذي عناه أحمد هو ما روى البخاري -3421 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ بَزِيعٍ حَدَّثَنَا شَاذَانُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ الْمَاجِشُونُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ :
كُنَّا فِي زَمَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا نَعْدِلُ بِأَبِي بَكْرٍ أَحَدًا ثُمَّ عُمَرَ ثُمَّ عُثْمَانَ ثُمَّ نَتْرُكُ أَصْحَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا نُفَاضِلُ بَيْنَهُمْ .


وقد وجب معاداة أهل البدع بحسب ما عندهم من الضلال ، فلا يجوز أن نقول في المفضلة أننا نؤاخيهم ونحبهم ، فكيف بالروافض عندنا لا يسلم أحدٌ منهم من الشرك والإنحراف عن عامة الصحابة

قال أبو داود في كتاب السنة من سننه :" باب مجانبة أهل الأهواء وبغضهم:
-4599- حدثنا مسدد، ثنا خالد بن عبد اللّه، ثنا يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، عن رجل، عن أبي ذرّ قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أفضل الأعمال الحبُّ في الله والبغض في اللّه".

-4600- حدثنا ابن السرح، أخبرنا ابن وهب قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب قال: وأخبرني عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك: أن عبد الله بن كعب بن مالك، وكان قائد كعب من بنيه حين عَمِيَ قال: سمعت كعب بن مالك، وذكر ابن السرح قصة تخلّفه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في غزوة تبوك.
قال: ونهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المسلمين عن كلامنا أيها الثلاثة، حتى إذا طال عليَّ تسوَّرْتُ جدار حائط أبي قتادة، وهو ابن عمي فسلمتُ عليه، فواللّه ما رَدَّ عليَّ السلام، ثم ساق خبر تنزيل توبته "


رابعها : أن هؤلاء وإن لم يسبوا أم المؤمنين جهاراً فإن تقيتهم تمنعهم من ذلك ، وهم لا يرون سبها كفراً ولا فسقاً بل اجتهاداً صحيحاً أو مرجوحاً ، ولو فرضنا أن مسلماً لم يقذف أم المؤمنين ولكنه قال أن قذفها ليس بكفر ، فإنه يكون مبتدعاً ضالاً بقوله هذا يستتاب وإلا قتل لمخالفته لإجماع المسلمين .

وفي المفهم للقرطبي (6/493-494 ) : ..... ولا يُختلف في أن من قال: إنهم كانوا على كفر أو ضلال؛ كافر، يُقتل، لأنه أنكر معلوماً ضرورياً من الشرع، فقد كذَّب الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم، فيما أخبر به عنهم، وكذلك الحكم فيمن كفَّر أحد الخلفاء الأربعة، أو ضللهم، وهل حكمه حكم المرتد، فيستتاب؟ أو حكم الزنديق، فلا يستتاب؟ ويُقتل على كل حال؟ هذا مما يُختلف فيه، فأما من سبهم بغير ذلك: فإن كان سباً يوجب حداً، كالقذف؛ حُدَّ حَدَّه، ثم ينكّل التنكيل الشديد من الحبس، والتخليد فيه، والإهانة، ما خلا عائشة –رضي الله عنها- فإن قاذفها يقتل"

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الصارم المسلول (ص565-566):" فأما من سب أزواج النبي فقال القاضي أبو يعلى من قذف عائشة بما برأها الله منه كَفَرَ بلا خلاف وقد حكى الإجماع على هذا غير واحد وصرح غير واحد من الأئمة بهذا الحكم"

أقول : واليوم نحن بحاجة إلى الرد على دعاة التقريب أكثر من حاجتنا للرد على الرافضة !


الخامسة : أن هؤلاء الروافض لا يوثق بهم ، لأن التقية من أصول دينهم والخلاف بين ياسر الخبيث وغيره في استعمال التقية ووقت استعمالها لا في عرض عائشة والله المستعان
والسياسيون من أمثال الخنة كرسوا هذه الحادثة لخطابهم الإنبطاحي ، وليس فهد الخنة بأول تراثي يداهن الرافضة

أ- قال وائل الحساوي- وهو نائب رئيس الجمعية السابق -: [ إن معتقد أهل السنة والفِكر السني ؛ ليس على نقيض مع الفكر الشيعي ؛ بل نستطيع القول بأن الفكر الخارجي [ الخوارج ]؛ هو الفكر المضاد للفكر الشيعي في نظرته للإمام علي رضي الله عنه ، وكرم الله وجهه ]
المصدر : مجلة الفرقان- العدد: 59- ص: 21- سنة : 1995

ب- وسئل سالم الناشي - وهو الناطق الرسمي للتجمع الإسلامي السلفي التابع لجمعية إحياء التراث- : هل يزعجكم البروز الشيعي في العراق الآن؟

فأجاب : [ لا..أبدًا .. لا يزعجنا البروز الشيعي] .

ج- وقال أحمد باقر: [ أخوضها أي الإنتخابات - في [ الخامسة] بدعم سلفي، وعلاقات مع السنة والشيعة ].

وأكَّد أحمد باقر ذلك بقوله: [ أنه يحتفظ بعلاقات جيدة مع أبناء دائرته ؛ لا فرق في ذلك بين سني وشيعي ]
المصدر : جريدة الرأي العام الكويتية– بتاريخ [ 17/5/2003].

ومحمد المهدي تراثي اليمن هو أيضاً على هذا الطريق

فقد جاء في موقع قناة المستقلة البيان التالي :" أثمرت ساعات طويلة وحلقات عديدة من الحوار بين عدد من الباحثين والعلماء من اليمن والسعودية ومصر اتفاقا أوليا على دعوة جميع المسلمين للترضي على الخلفاء الراشدين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وأستنكار لعنهم.
ويتجه النقاش بعد ذلك لتوسع الإتفاق ليشمل ثلاث نقاط رئيسية هي محبة آل البيت وموالاتهم ، والترحم على الصحابة والترضي عليهم والنهي عن سبهم والطعن فيهم ولعنهم ، والدعوة للتقريب بين المذاهب والتصدي لفتاوى التكفير والكراهية والفرقة بين المسلمين.
تم الإتفاق الأولي الخاص بالترضي على الخلفاء الراشدين والنهي عن سبهم في الحلقة الثانية والعشرين من برنامج "حلقة نقاش" عن السعودية والحوثيين، يوم الأربعاء 20 يناير 2010، الموافق لـ 5 صفر1431هجرية.
وافق على هذه الدعوة الدكتور عبد العزيزالعسكر ، أستاذ العقيدة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض ، والعلامة محمد المطاع من كبار علماء الزيدية في اليمن ، والشيخ محمد بن محمد المهدي من علماء السنة وعضو جمعية علماء اليمن "

وما ثناء الإبن البار لجمعية إحياء التراث والمدافع الأعتى عن حماها [ علي بن حسن الحلبي ] على رسالة عمان عنا ببعيد .

فليس الأمر أخطاءً شخصية بل هو منهجٌ عام ينبغي التصدي له والحد من انتشاره .

ومن الإنبطاح المتفشي هذه الأيام إتاحة الفرصة للروافض أن ينشروا شبهاتهم بين الناس باسم الحوار العلمي ، والمناظرات العلمية .

ولو كان الرافضي قد قذف أم أحد هؤلاء المحاورين من صلبه لما قبل أن يجلس معه ويحاوره في هذا الأمر أو في غيره فكيف بأم المؤمنين هذا من جهة الذوق السليم .

وأما من جهة النص فإن الطريقة السلفية التي توارثوها كابراً عن كابر ترك الخصومة مع من هم خير من الرافضة فكيف بالرافضة وهذا كثيرٌ مبسوط في كتب الإعتقاد .

ولو وجدوا رافضياً يوافق أهل السنة في مسألة أو مسألتين رفعوا من شأنه وقالوا عنه : [ سماحة السيد ] و [ الشيعي المعتدل ] وغيرها من ألفاظ الثناء كما فعلوا مع الهالك / محمد حسين فضل الله مع اعترافهم أنه كان يقر الشرك وكان مكتوباً على مسجده [ يا حسين ] , فهل مثل هذا يوقر وقد قال غير واحد من السلف : من وقر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام ! وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في الطائفة المنصورة : لايضرهم من خذلهم ولا من خالفهم .
فمن وافقهم فقد نفع نفسه وليسوا هم بحاجة إليه إذ لا يضرهم مخالفته وإن وافقهم وانتفعوا بموافقته كان ذلك من باب تحصيل المصلحة المقدور عليها من طريق آخر .

وقد قاد أصحاب القنوات التي تخصصت في الرد على الروافض جهلهم ، إلى مسالك يأنف عنها أصحاب العلم الصحيح والذوق السليم .

فتجدهم يظهرون صوراً لبعض مخنثي الرافضة وهو يرقص في مجالس النياحة التي يقيمونها ويسمونها ( الحسينيات ) ، ولا يجوز تصوير الصور التي يباح النظر إليها أصالةً فكيف بصورة هذا المخنث وعلى هذه الحال ، وقد أغنى الله أهل السنة بأدلة الوحيين عن هذا الخطل ، ومن احتج بمثل هذه الحجج وترك أدلة الوحيين كان بمنزلة من يزيل النجاسة بالنجاسة مع قدرته على إزالتها بالطاهرات .

ولهم من ذلك كثير ، في نشر الصور الفاضحة لبعض أقطاب الرفض ، وهذه الصور ربما أثارت غرائز الناس أو خدشت حياء الرجل الحيي والمرأة والطفل ولهم من هذا السفه كثير والسبب في ذلك أنهم يستصحبون أصلهم الخلفي الموروث عن الشيوعية الكافرة في [ أن الغاية تبرر الوسيلة !] .

وقد قال الله تعالى :{ قُلْ إِنَّمَا أُنذِرُكُم بِالْوَحْيِ وَلَا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاء إِذَا مَا يُنذَرُونَ }
وقال الله تعالى :{ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ }

فالواجب على طالب العلم السلفي أن يبتعد عن هذه القنوات وغيرها ، فإن مكتبته ومسجده أولى به من شاشة التلفاز ، ونصرة أم المؤمنين تكون كما أراد الله عز وجل لا كما يريد أهل التحزب فإذا أرادوا أن يكرسوا قضيةً ما للضغظ على الحكومات واكتساب الشهرة ، أحدثوا جعجعةً ونعيقاً كالذي تراه في رأس المقال .

ولو كانت حمية هؤلاء صادقة على أم المؤمنين ، لما هان عليهم التطبيل لحركة حماس التي توالي من يسب أم المؤمنين بأقذع القذف .

بل هم أنفسهم يوالون الروافض ويهونون من شأن الخلاف معهم كما تقدم .

وهذا ( سيدهم ) سيد ابن قطب قد نال من عدد من الصحابة ومع ذلك يثنون عليه ويهونون من شأن مخالفاته حتى قال عثمان الخميس أحسنهم طريقةً في سيد ابن قطب أنه أديب يخاف الله وينبغي أن نقرأ له على أنه أديب لا على أنه عالم .

وكذا فلتكن الحمية على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم !!

وهذا محمد بن هايف الذي جمعهم في هذا التجمع


يقول على شاشة تلفزيون «الوطن بلس» في برنامج"حوار برلماني" بعد هجوم بعض نواب الرافضة عليه : لماذا يكسر القيد الأمني في قضية الفالي وكان على الحكومة أن تلغي إقامته كي تتلافى الاستجواب. موضحا انه لم يقدم استجوابا لوزير الداخلية لأنه قال : أنا أمرت من رئيس مجلس الوزراء. والجهة التي قامت برفع القيد هي المساءلة.

وقال : أنا لست ضد الشيعة إنما ضد التطرف .

أقول : قد حصلت على هذا التفريغ من أحد مواقع الإنترنت ، وإلا فإني لا أتابع هذه التلفاز والحمد لله .

تأمل قوله :" أنا لست ضد الشيعة " ، والرافضة قد اجتمع فيهم من الكفر والضلال ما ليس عند غيرهم ، ومع ذلك يصرح النائب ( السلفي ) زعموا أنه ليس ضدهم مما يدل على أن تلك الحمية المزعومة ليست صادقةً أو ليست سليمة .

وهنا تنبيه مهم : على قولهم [ فلان شيعي معتدل ] أو [ علماني معتدل ] فهذا لا يجوز لأن العدل ومشتقاته من الأوصاف المحمودة في القرآن والسنة ومن كان أصله مائلاً أنى له الإعتدال وإنما يقال هذا شيعي غالي وغير غالي وما كان السلف يقولون : جهمي معتدل ومعتزلي معتدل ومرجيء معتدل ! وغيرها من الألفاظ التي تخفف من شأن البدعة .

وأخيراً همسة في أذن من يهون من شأن الخلاف مع جمعية إحياء التراث ، ويقول لا أعرف عنهم إلا أخطاء لا تخرجهم من دائرة أهل السنة والجماعة وهو بذلك يكابر ويدفع بالصدر .
ثم هو يقارن بينهم وبين الرافضة للتهوين من شأن الخلاف معهم .

فنقول : إن كنت تعرف مدى خبث الرافضة ، فقد عرفت مدى انحراف مع يدعو للتقريب معهم بوسيلةٍ أو أخرى .

هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

:: رسالة الكفر بالطاغوت :: للشيخ الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تأمل رحمك الله وجعلك الله من أهل التوحيد الخلص

ثمار التوحيد في ضوء الكتاب والسنة

اقوال وحكم...