ما يُمكن أن يرضى عنك الناس
ما يُمكن أن يرضى عنك الناس إن رَضِيَ عنك صنف سخط عليك الآخر ، فعليك بإرضاء الخالق – جل وعلا – الذي بيده قلوب الناس، قلوب المخلوقين، وهو الذي يُقْبِل بها وهو الذي يدبر بهاسبحانه وتعالى
﴿ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ * وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـٰكِنَّ اللَّـهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾
الذي بيده -سبحانه وتعالى-
الأمر عطفًا وصرفًا، هو الذي بين إصْبَعَيْه قلوب العباد يُقَلِّبها كيفَ شاء - جلَّ وعلا-، فراقِبْه وعامله وأبشر بالفوز والظَّفر، لا تنظر إلى زيد ولا عبيد، عليكَ بإرضاء الله - جلَّ وعلا-، واقرءوا سيرة سلفكم الصالح في هذا، تَجِدُونَ العجب العجاب من الأخبار المروية في هذا ..