السلفية = تصفية وتربية "
السلفية : تصفية وتربية
التربية "
إن تحقيق التغيير لن يتحقق إلا برجوع المسلمين إلى إسلامهم المصفى من كل دخيل ، لقوله " صلى الله عليه وسلم "ذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر،ورضيتم بالزرع.وتركتم الجهاد سلط
الله عليكم ذلاً لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم .أخرجه أبو داود وأحمد.
ونقصد بالتصفية أموراً هي :
أ ـ تصفية العقيدة الإسلامية من آراء فرق الضلالة .
ب ـ تصفية المذاهب الإسلامية من الاجتهادات الخطأ المخالفة لكتاب الله وسنة رسوله .
ج ـ تصفية كتب تفسير القرآن وكتب السنة مما خالطها وشوه جمالها من الأحاديث الضعيفة
والموضوعة والإسرائيليات.
هـ ـ تصفية التاريخ الإسلامي مما أدخله فيه الوضاعون,وكأن خلفاء المسلمين باحثون عن الشهوات والملذات والأدلة الشرعية الدالة على أهمية التصفية كثيرة ، منها قول النبي صلى الله عليه وسلم : يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين ، وانتحال المبطلين ، وتأويل الجاهلين ـ."فمن ينكر اليوم كثرة الجهال . وطعنهم في السنة واصحابها . فاين العقول التي
نكصت على اعقابها وحملت على نفسها الدفاع عن كل شرذمة رويبضة كلاب النار".
ـ التربية : التصفية لن تؤتي ثمارها إلا بتربية المسلمين على الإسلام المصفى.
" لا على الثورات والانقلابات . والخروج على ولي الامر , ولا على الاناشيد والتمثيل والاطباق الخيريه"
والمراد بالتربية : بلوغ النفس البشرية كمالها المهيأ لها شيئاً فشيئاً ، والمربي على الحقيقة هو الله عز وجل .
كذلك من وسائل التغيير إحياء الفكر الإسلامي الصحيح في ضوء الكتاب والسنة وعلى منهج سلف الأمة ،وإزالة الجمود المذهبي ، والتعصب الحزبي الذي سيطر على عقول كثير من المسلمين وأبعدهم عن صفاء الأخوة الإسلامية.
فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ـ وكونوا عباد الله إخوانا ـ
لقد دأب " بنو بنا وقطب وسرور " على استخدام لغة الأكاذيب والافتراءات
والسباب والشتائم والتقليل من مشايخ ودعاة السلفية الحقة والتشكيك بنياتهم ,
وازدراء آرائهم وما إلى ذلك من الوسائل التي يستخدمها السفهاء عادة في ردودهم ومحاوراتهم .
" سنحذر من دعاة السوء بنقل فتاوى علمائنا فيهم ولن نخشى أحداً ابداًط
" قال ابن أبي العز : "وكل من عدل عن اتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم إن
كان عالمآ بها فهو مغضوب عليه وإلا فهو ضالّ"الطحاوية ص/511(7)"