علو الهمة في الذكر وتلاوة القرآن

علو الهمة في الذكر وتلاوة القرآن

• الذكر زيّن الله به ألسنة الذاكرين..كما زيّن بالنور أبصار الناظرين.
• قال الحسن البصري - رحمه الله- : تفقدوا الحلاوة في ثلاثة أشياء : في الصلاة ، وفي الذكر ، وقراءة القرآن.
• قال ذو النون - رحمه الله - : ما طابت الدنيا إلا بذكره ، ولا طابت الآخرة إلا بعفوه ، ولا طابت الجنة إلا برؤيته.
• لنا أحاديث من ذكراك تشغلنا عن الطعام وتلهينا عن الزاد
• الذكر يجمع على العبد ما تفرق من همته وعزيمته .. ويفرق ما اجتمع عليه من الهم والغم والذنوب والخطايا .. ويقرّب إليه الآخرة .. فلا يزال المرء يلهج بالذكر حتى كأنه حضرها.
• قيل لبعضهم : إذا قرأت القرآن هل تحدّث نفسك بشيء؟ فقال: أو شيء أحب إلي من القرآن حتى أحدّث به نفسي .
• قيل لذي النون : ما الأنس؟ قال : العلم والقرآن .
• قال محمد بن واسع : القرآن بستان العارفين فأينما حلّوا منه حلّوا في رياض نضرة .
• قال بعض العلماء: هذا القرآن رسائل أتتنا من قبل ربنا عز وجل ، نتدبرها في الصلوات ، ونقف عليها في الخلوات ، وننفذّها في الطاعات .
• كان مالك بن دينار يقول : يا حملة القرآن ، إن القرآن ربيع قلب المؤمن ، كما أن الغيث ربيع الأرض
• قال وهيب بن الورد : رحم الله أقواما كانوا إذا مرّوا بآية فيها ذكر للنار فكأنّ زفيرها في آذانهم
• منع القرآن بوعده ووعيده مقل العيون بليلها لا تهجع
• تلاوة القرآن حق تلاوته هو أن يشترك فيها اللسان والعقل والقلب فاللسان يصحّح الحروف ، والعقل يفسر المعاني ، والقلب يتعظ وينزجر ويتأثر .
فاللسان يرتل ، والعقل يترجم ، والقلب يتعظ .
• قال عثمان بن عفان : لو طهرت قلوبكم ما شبعتم من كلام ربكم .
• قال ثابت البناني : كابدت القرآن عشرين سنة ، وتنعمت به عشرين سنة .
• قال مالك بن دينار : ما تنعم المتنعمون بمثل ذكر الله .
• قال أبي المهلب : كان أبيّ بن كعب يختم القرآن في ثمان .
• قال ابن مسعود : ينبغي لحامل القرآن أن يعرف بليله إذا الناس نائمون ، وبنهاره إذا الناس مفطرون ، وبصمته إذا الناس يخوضون ، وبخشوعه إذا الناس يختالون .
• عن إبراهيم قال : كان الأسود النخعي يختم القرآن في رمضان في كل ليلتين وكان يختم القرآن في غير رمضان في كل ست ليال .
• قال أبو إسحاق: إن أبا عبد الرحمن السلمي كان يُقرئ الناس في المسجد الأعظم أربعين سنة.
• وقال أبو عبدالرحمن السلمي : أقبلت على زيد بن ثابت فقرأت عليه القرآن ثلاث عشرة سنة
• لله در أهل القرآن : كم أنسُوا بكتاب ربهم ، وعلموه غيرهم
• وما أحسن قول الشاعر:
جزى الله بالخيرات عنا أئمة *** لنا نقلوا القرآن عذبا وسلسلا
• قال سلام بن أبي مطيع : كان قتادة بن دعامة يختم القرآن في سبع ، فإذا جاء رمضان ختم كل ثلاث ، فإذا جاء العشر ختم في كل ليلة .
• قال الأوزاعي : كان حسان بن عطية إذا صلى العصر يذكر الله تعالى في المسجد حتى تغيب الشمس .
• قال الأعمش : كان يحيى من أحسن الناس قراءة ، وكان إذا قرأ لم تحس في المسجد حركة ، كأن ليس في المسجد أحد.
• عن ابن فضيل عن أبيه قال : كان أبو إسحاق السّبيعي يقرأ القرآن في كل ثلاث .
• قال الإمام النووي عن محمد بن عبدالله الأودي : متفق على إمامته وورعه وعبادته ، قال لابنته حين بكت عند حضور موته : لا تبكي ، فقد ختمت القرآن في هذا البيت أربعة آلاف ختمة.
• قال حسين الكرابيسي : بتّ مع الشافعي ليلة فكان يصلي نحو ثلث الليل وكان لا يمر بآية رحمة إلا سأل الله ، ولا بآية عذاب إلا تعوّذ ، وكأنما جمع له الرجاء والرهبة جميعا .
• يقول عبدالله بن أحمد عن أبيه الإمام أحمد بن حنبل : كان يقرأ القرآن كل يوم سبعا ، يختم ذلك في كل سبعة أيام .
• قال الجنيد - رحمه الله - : العبادة على العارفين أحسن من التيجان على رؤوس الملوك .
• قال زكريا بن دلوية : كان أحمد بن محمد القطان إذا جلس بين يدي الحجام ليحفي شاربه ، يسبح ، فيقول له الحجام : اسكت ساعة .. فيقول : اعمل أنت عملك .
• قال محمد بن يحيى : مرّ أحمد بن حرب بصبيان يلعبون فقال أحدهم : أمسكوا فإن هذا أحمد الذي لا ينام الليل. فقبض على لحيته وقال: الصبيان يهابونك وأنت تنام ؟ فأحيا الليل بعد ذلك حتى مات .
• قال الحافظ عمر البزار عن شيخ الإسلام ابن تيمية : وكان قد عُرفت عادته : لا يكلمه أحد بغير ضرورة بعد صلاة الفجر ، فلا يزال في ذكر الله .. هكذا دأبه حتى ترتفع الشمس.
• قال فتح الموصلي – رحمه الله : المحبّ لا يجد مع حب الله للدنيا لذة ، ولا يفتر عن ذكر الله طرفة عين .
• إذا نسي الناس العهود وأغفلوا *** فعهدك في قلبي وذكرك في فمي
• عالي الهمة .. ينظر إلى عظم أجر الذكر ، فيداوم عليه.
• من شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا .. فليستوطن مجالس الذكر ، فإنها رياض الجنة .
• ليس العجب من قوله ( فاذكروني ) إنما العجب من قوله أذكركم .
• ( فاذكروني ) بالتذلل ( أذكركم ) بالتفضّل .
(فاذكروني ) بالرهبة ( أذكركم ) بتحقيق الرغبة .
( فاذكروني) بالتعظبم (أذكركم ) بالتكريم .
( فاذكروني ) بترك الأخطاء ( أذكركم) بأنواع العطاء .
• فيا نجيب القلب أسرع إلى نيل الدرجات
هكذا كان حالهم مع الذكر والقرآن
فكيف بحالنا ؟
اللهم أرحمنا برحمتك .. وتجاوز عنا ..
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك


المشاركات الشائعة من هذه المدونة

:: رسالة الكفر بالطاغوت :: للشيخ الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تأمل رحمك الله وجعلك الله من أهل التوحيد الخلص

ثمار التوحيد في ضوء الكتاب والسنة

اقوال وحكم...