ماذا يريد بنا دعاة ثورة حنين؟
أما بعد:
ففي خضم الفتن التي عصفت ببعض البلاد _ ولا زالت_ وأورثت أهلها الفرقة والاختلاف والتنازع وسفك الدماء تكون الأمة أحوج ما تكون إلى نصح كبار علمائها الربانيين الذين يبصرونها بحكم ربها وسنة نبيها ومنهاج سلفها الصالح إذ في الكتاب والسنة العصمة من كل فتنة والسلامة من كل هلكة.
ومن هذا المنطلق أصدرت هيئة كبار العلماء في بلادنا الحبيبة بيانا عظيما نافعا يكشف الداء ويصف الدواء. بأسلوب واضح البيان مؤيد بالدليل والبرهان من صحيح السنة ومحكم القرآن.
ومن محاور هذا البيان:
أولاً: التذكير بنعمة الأمن والاستقرار والاجتماع في المملكة العربية السعودية في الوقت الذي حرمت منه هذه النعمة بعض البلاد فصار بأس أهلها بينهم. نزاعاً وشقاقا وفرقة واختلافاً ونهباً وقتلاً وإجراماً..
نعم أيها الإخوة في الله إننا نعيش في نعمة عظيمة تستوجب علينا أن نحافظ عليها لأننا إن كفرنا بها سلبت منا ثم لا تعود إلينا (وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد).
ومن أهم اسباب هذا الامن والاجتماع هو وفاؤنا ببيعتنا لولي أمرنا بالسمع والطاعة له في المعروف والبعد عن كل ما يسبب الفتنة وشق العصا ومفارقة الجماعة. وهذا واجب ديني أكيد أمر الله به فقال (يا ايها الذين أمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) وأمر به النبي صلى الله عليه وسلم في عشرات الأحاديث ومنها ما جاء في حديث عبادة (بايعنا رسول الله على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا واثرة علينا وأن لا ننازع الأمر أهله..) الحديث
فمتى استقامت الرعية لولي أمرها بالسمع والطاعة نعِمَت بنعمة الأمن والاستقرار ومتى ما تسللت اليها دعوات الفتنة دب إليها الضعف واشتعلت فيها الفتن فتهدم بنيانها وتصدعت أركانها وتقطعت أوصالها وذهبت سعادتها.
أيها الإخوة:
تأملوا ما أنتم فيه من نعمة الأمن والاستقرار وتأملوا حال البلاد التي سلبت هذه النعمة كيف يعيش أهلها وعلى سبيل المثال هذه أفغانستان تعيش فتنة الحروب والدماء والاضطراب منذ ما يقارب خمسة وثلاثين عاما وهذه الصومال لها ما يقارب خمسة وعشرين عاماً تأملوا ماذا استفادت من تمردها وخروجها على حكوماتها لقد كانوا يشتكون ظلما وأثرة ونقصا في أمور دينهم ودنياهم لكنهم الآن يتمنون العودة ولو إلى جزء من ذلك النقص والظلم لكن مع استقرار الأوضاع واجتماع الكلمة..
ثم دخلت الآن في القائمة عدد من بلاد العالم الإسلامي والله أعلم أين سينتهي بهم المطاف ولكن قد نص عدد من أئمة الإسلام قديما وحديثا أن فتنة الخروج على الحكام لا تخلف إلا حسرة وندامة.
أفلا يتعظ ويعتبر دعاة الفتنة
أفلا يتعظ ويعتبر أولئك المهووسون بالدمار والخراب وتبديل نعمة الله كفراً..
ثانياً: نبهت الهئية في بيانها إلى النعمة الجليلة التي ننعم بها في هذه البلاد ألا وهي نعمة الحكم بالكتاب والسنة ولا شك أنها نعمة جليلة فالكتاب والسنة هما مصدر وأساس الحكم في بلادنا
ومن أثار هذه النعمة صارت بلادنا تدين بمنهج السلف الصالح في عقيدتها وعبادتها ومن أثار هذه النعمة صارت بلادنا أقل البلاد بدعاً ومحدثات في الدين فلا أوثان تعبد من دون الله علانية ولا بناء على القبور والأضرحة ولا قرار للسحرة والمشعوذين. و لا شك فإن نعمة سلامة العقيدة هي من أجل النعم فإن العقيدة هي الأصل وما عداها من شعب الدين فروع تبنى عليها.
إن من أثار هذه النعمة تطبيق حكم الله على مرتكبي الجرائم التي توجب حداً أو قصاصا فأمن الناس على أنفسهم وأعراضهم وأموالهم..
ومن أثار هذه النعمة اننا نرى بلادنا من خير البلاد ومن أحسنها في جانب الحياء والحشمة والستر ومكارم الأخلاق..فلا يتحرك أهل الفجور والخمور والفسوق والدعارة إلا خفية تحت جنح الظلام خوفاً على أنفسهم من سيف السلطان وسوطه..
ثالثا: نبهت الهيئة إلى ما أكرم الله به هذه الدولة من رعاية الحرمين الشريفين والقيام بخدمتهما ولا شك أنها نعمة كبيرة كثر حسادنا عليها ولا سيما تلك الطائفة التي عرفت على مدى تاريخها بعمارة المشاهد وتخريب المساجد فكم لهم من المقالات التي تكشف عن عظيم حقدهم وخبث نواياهم وسوء مخططاتهم وأهدافهم في العبث بأمنهما وإعادة الأوثان التي كانت تعبد فيها من دون الله..
إن من نعم الله علينا أن يكون هذان الحرمان في أيد تدين بالولاء لعقيدة السلف الصالح وتدين لله بعمارتها حسيا ومعنوياً وتقديم الغالي والنفيس فيما من شأنه راحة قاصديه من الحجاج والمعتمرين والزائرين..
اللهم أدم علينا أمننا واستقرارنا واجتماع كلمتنا واحفظ لنا ولاة أمرنا يا رب العالمين
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني وإياكم بهدي سيد المرسلين أقول هذا القول وأستغفر الله من كل ذنب إنه هو الغفور الرحيم.
أما بعد:
فإن مما أشار اليه بيان هيئة كبار العلماء أيضا التنبيه على الطريقة الشرعية في مناصحة الحاكم وذلك أن الحاكم هو من أفراد البشر وأحادهم يخطئ ويظلم ويهظم ويزل والشرع لا يقر خطأ الحاكم بل هو محاسب أمام الله عن ظلمه ومعصيته كغيره من المكلفين، كذلك الشرع الحنيف لا يقول للناس دعوا ولي أمركم فلا تأمروه بمعروف ولا تنهوه عن منكر بل الشرع يأمر بمناصحته ويؤكد عليها لأن صلاح الراعي صلاح للرعية وفساد الراعي فساد للرعية ولكنه يأمر بأن تكون نصيحته بطريقة لا تسبب فتنة وفساداً واختلافا ولا تسبب اسقاط هيبته ومنزلته ولا تسبب ضعفه وفت عضده الا وهي الطريقة السرية أما المناصحة ومحاولة الإصلاح بالمظاهرات والمسيرات والاعتصامات فليست من الدين في شيء، وكذا إملاء المطالب عن طريق البيانات وأخذ التواقيع عليها ونشرها على العالم فليست من النصيحة في شيء.
بل هذه طريقة الخوارج والمعتزلة وأمثالهم ممن تأثر بهم وسلك طريقهم ، فعلى المسلمين أن يحذروا هذه المناهج لما يترتب عليها من الإثم ولما يترتب عليها من المواجهات وسفك الدماء وتدمير الممتلكات والمنافع ولما يترتب عليها من تهيئة الجو لقوى الشر والفساد الخارجية لمحاولة التدخل والتأثير وفرض التغيير.
إخوة الإيمان:
إن هذا البلد العظيم الكريم أمانة في أعناقكم فالله الله في الحفاظ عليه وذلك بترابطكم وصدق ولائكم لولاة اموركم والحذر كل الحذر من الانجراف وراء الأحزاب والجماعات المضلة بالانتماء إليها أو التأثر أو الترويج لها والحذر كل الحذر من دعاة السوء دعاة التغيير والمظاهرات والبيانات والمطالبات فما يريدون ألا تغيير أمنكم إلى خوف واجتماعكم إلى فرقة وعزكم إلى ذل وغناكم إلى فقر وسنتكم إلى بدعة وتوحيدكم إلى وثنية.
شل الله ألسن المفسدين وقطع أيديهم ورد كيدهم في نحورهم وجعل تدبيرهم تدميرا عليهم إنه قوي عزيز.
اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين
اللهم أمنا في دورنا وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا
اللهم عليك بدعاة الفتنة والفرقة والاختلاف اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك اللهم إنا ندرء بك في نحورهم ونعوذبك من شرورهم
اللهم وفق جنودنا للقضاء على المفسدين ودحر كيد الكائدين اللهم انصرهم بنصرك المؤزر على كل حاقد باغ ساع في الارض بالفساد يا رب العالمين.
اللهم من أرادنا بلادنا وأمننا وولاة أمورنا بسوء فعجل بهلاكه وخذلانه وهزيمته وتدميره يا قوي يا عزيز.
اللهم إنا نعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن
اللهم إنانعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن
اللهم إنا نعوذ بك من الفتن ما ظهر منها ما بطن
ربنا أتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار.
عباد الله إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون فاذكروا الله العظيم الجليل يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون.من موقع الشيخ علي بن يحيى الحدادي
ففي خضم الفتن التي عصفت ببعض البلاد _ ولا زالت_ وأورثت أهلها الفرقة والاختلاف والتنازع وسفك الدماء تكون الأمة أحوج ما تكون إلى نصح كبار علمائها الربانيين الذين يبصرونها بحكم ربها وسنة نبيها ومنهاج سلفها الصالح إذ في الكتاب والسنة العصمة من كل فتنة والسلامة من كل هلكة.
ومن هذا المنطلق أصدرت هيئة كبار العلماء في بلادنا الحبيبة بيانا عظيما نافعا يكشف الداء ويصف الدواء. بأسلوب واضح البيان مؤيد بالدليل والبرهان من صحيح السنة ومحكم القرآن.
ومن محاور هذا البيان:
أولاً: التذكير بنعمة الأمن والاستقرار والاجتماع في المملكة العربية السعودية في الوقت الذي حرمت منه هذه النعمة بعض البلاد فصار بأس أهلها بينهم. نزاعاً وشقاقا وفرقة واختلافاً ونهباً وقتلاً وإجراماً..
نعم أيها الإخوة في الله إننا نعيش في نعمة عظيمة تستوجب علينا أن نحافظ عليها لأننا إن كفرنا بها سلبت منا ثم لا تعود إلينا (وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد).
ومن أهم اسباب هذا الامن والاجتماع هو وفاؤنا ببيعتنا لولي أمرنا بالسمع والطاعة له في المعروف والبعد عن كل ما يسبب الفتنة وشق العصا ومفارقة الجماعة. وهذا واجب ديني أكيد أمر الله به فقال (يا ايها الذين أمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) وأمر به النبي صلى الله عليه وسلم في عشرات الأحاديث ومنها ما جاء في حديث عبادة (بايعنا رسول الله على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا واثرة علينا وأن لا ننازع الأمر أهله..) الحديث
فمتى استقامت الرعية لولي أمرها بالسمع والطاعة نعِمَت بنعمة الأمن والاستقرار ومتى ما تسللت اليها دعوات الفتنة دب إليها الضعف واشتعلت فيها الفتن فتهدم بنيانها وتصدعت أركانها وتقطعت أوصالها وذهبت سعادتها.
أيها الإخوة:
تأملوا ما أنتم فيه من نعمة الأمن والاستقرار وتأملوا حال البلاد التي سلبت هذه النعمة كيف يعيش أهلها وعلى سبيل المثال هذه أفغانستان تعيش فتنة الحروب والدماء والاضطراب منذ ما يقارب خمسة وثلاثين عاما وهذه الصومال لها ما يقارب خمسة وعشرين عاماً تأملوا ماذا استفادت من تمردها وخروجها على حكوماتها لقد كانوا يشتكون ظلما وأثرة ونقصا في أمور دينهم ودنياهم لكنهم الآن يتمنون العودة ولو إلى جزء من ذلك النقص والظلم لكن مع استقرار الأوضاع واجتماع الكلمة..
ثم دخلت الآن في القائمة عدد من بلاد العالم الإسلامي والله أعلم أين سينتهي بهم المطاف ولكن قد نص عدد من أئمة الإسلام قديما وحديثا أن فتنة الخروج على الحكام لا تخلف إلا حسرة وندامة.
أفلا يتعظ ويعتبر دعاة الفتنة
أفلا يتعظ ويعتبر أولئك المهووسون بالدمار والخراب وتبديل نعمة الله كفراً..
ثانياً: نبهت الهئية في بيانها إلى النعمة الجليلة التي ننعم بها في هذه البلاد ألا وهي نعمة الحكم بالكتاب والسنة ولا شك أنها نعمة جليلة فالكتاب والسنة هما مصدر وأساس الحكم في بلادنا
ومن أثار هذه النعمة صارت بلادنا تدين بمنهج السلف الصالح في عقيدتها وعبادتها ومن أثار هذه النعمة صارت بلادنا أقل البلاد بدعاً ومحدثات في الدين فلا أوثان تعبد من دون الله علانية ولا بناء على القبور والأضرحة ولا قرار للسحرة والمشعوذين. و لا شك فإن نعمة سلامة العقيدة هي من أجل النعم فإن العقيدة هي الأصل وما عداها من شعب الدين فروع تبنى عليها.
إن من أثار هذه النعمة تطبيق حكم الله على مرتكبي الجرائم التي توجب حداً أو قصاصا فأمن الناس على أنفسهم وأعراضهم وأموالهم..
ومن أثار هذه النعمة اننا نرى بلادنا من خير البلاد ومن أحسنها في جانب الحياء والحشمة والستر ومكارم الأخلاق..فلا يتحرك أهل الفجور والخمور والفسوق والدعارة إلا خفية تحت جنح الظلام خوفاً على أنفسهم من سيف السلطان وسوطه..
ثالثا: نبهت الهيئة إلى ما أكرم الله به هذه الدولة من رعاية الحرمين الشريفين والقيام بخدمتهما ولا شك أنها نعمة كبيرة كثر حسادنا عليها ولا سيما تلك الطائفة التي عرفت على مدى تاريخها بعمارة المشاهد وتخريب المساجد فكم لهم من المقالات التي تكشف عن عظيم حقدهم وخبث نواياهم وسوء مخططاتهم وأهدافهم في العبث بأمنهما وإعادة الأوثان التي كانت تعبد فيها من دون الله..
إن من نعم الله علينا أن يكون هذان الحرمان في أيد تدين بالولاء لعقيدة السلف الصالح وتدين لله بعمارتها حسيا ومعنوياً وتقديم الغالي والنفيس فيما من شأنه راحة قاصديه من الحجاج والمعتمرين والزائرين..
اللهم أدم علينا أمننا واستقرارنا واجتماع كلمتنا واحفظ لنا ولاة أمرنا يا رب العالمين
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني وإياكم بهدي سيد المرسلين أقول هذا القول وأستغفر الله من كل ذنب إنه هو الغفور الرحيم.
أما بعد:
فإن مما أشار اليه بيان هيئة كبار العلماء أيضا التنبيه على الطريقة الشرعية في مناصحة الحاكم وذلك أن الحاكم هو من أفراد البشر وأحادهم يخطئ ويظلم ويهظم ويزل والشرع لا يقر خطأ الحاكم بل هو محاسب أمام الله عن ظلمه ومعصيته كغيره من المكلفين، كذلك الشرع الحنيف لا يقول للناس دعوا ولي أمركم فلا تأمروه بمعروف ولا تنهوه عن منكر بل الشرع يأمر بمناصحته ويؤكد عليها لأن صلاح الراعي صلاح للرعية وفساد الراعي فساد للرعية ولكنه يأمر بأن تكون نصيحته بطريقة لا تسبب فتنة وفساداً واختلافا ولا تسبب اسقاط هيبته ومنزلته ولا تسبب ضعفه وفت عضده الا وهي الطريقة السرية أما المناصحة ومحاولة الإصلاح بالمظاهرات والمسيرات والاعتصامات فليست من الدين في شيء، وكذا إملاء المطالب عن طريق البيانات وأخذ التواقيع عليها ونشرها على العالم فليست من النصيحة في شيء.
بل هذه طريقة الخوارج والمعتزلة وأمثالهم ممن تأثر بهم وسلك طريقهم ، فعلى المسلمين أن يحذروا هذه المناهج لما يترتب عليها من الإثم ولما يترتب عليها من المواجهات وسفك الدماء وتدمير الممتلكات والمنافع ولما يترتب عليها من تهيئة الجو لقوى الشر والفساد الخارجية لمحاولة التدخل والتأثير وفرض التغيير.
إخوة الإيمان:
إن هذا البلد العظيم الكريم أمانة في أعناقكم فالله الله في الحفاظ عليه وذلك بترابطكم وصدق ولائكم لولاة اموركم والحذر كل الحذر من الانجراف وراء الأحزاب والجماعات المضلة بالانتماء إليها أو التأثر أو الترويج لها والحذر كل الحذر من دعاة السوء دعاة التغيير والمظاهرات والبيانات والمطالبات فما يريدون ألا تغيير أمنكم إلى خوف واجتماعكم إلى فرقة وعزكم إلى ذل وغناكم إلى فقر وسنتكم إلى بدعة وتوحيدكم إلى وثنية.
شل الله ألسن المفسدين وقطع أيديهم ورد كيدهم في نحورهم وجعل تدبيرهم تدميرا عليهم إنه قوي عزيز.
اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين
اللهم أمنا في دورنا وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا
اللهم عليك بدعاة الفتنة والفرقة والاختلاف اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك اللهم إنا ندرء بك في نحورهم ونعوذبك من شرورهم
اللهم وفق جنودنا للقضاء على المفسدين ودحر كيد الكائدين اللهم انصرهم بنصرك المؤزر على كل حاقد باغ ساع في الارض بالفساد يا رب العالمين.
اللهم من أرادنا بلادنا وأمننا وولاة أمورنا بسوء فعجل بهلاكه وخذلانه وهزيمته وتدميره يا قوي يا عزيز.
اللهم إنا نعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن
اللهم إنانعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن
اللهم إنا نعوذ بك من الفتن ما ظهر منها ما بطن
ربنا أتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار.
عباد الله إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون فاذكروا الله العظيم الجليل يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون.من موقع الشيخ علي بن يحيى الحدادي