باب قضاء حوائج الناس
◾باب قضاء حوائج المسلمين◾ 📎حديث رقم ٢٤٤ قال عليه الصلاة والسلام : ((الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ, لَا يَظْلِمُهُ, وَلَا يُسْلِمُهُ, مَن كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ, كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ, وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً, فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ بها كُرْبَةً مِنْ كُرَب يَوْمِ الْقِيَامَةِ, وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا, سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)). متفق عليه 📎حديث رقم ٢٤٥ قال عليه الصلاة والسلام : (( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسّر على معسر ، يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة ، ومن ستر مؤمنا ستره الله في الدنيا والآخرة ، ......، ومن بطّأ به عمله ، لم يسرع به نسبه ) ) رواه مسلم ✍ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: 🌱 دفع الضرورات واجب، فإنّه يجب على الإنسان إذا رأى أخاه في ضرورة أن يدفع ضرورته، فإذا رَآه في ضرورة إلى الطعام أو إلى الشراب أو إلى التدفئة أو إلى التبردة، وجب عليه أن يقضي حاجته. 🌱 أما إذا كان الأمر حاجياً وليس ضرورياً، فإنّ الأفضل أن تعين أخاك على حاجته وأن تيسّرها له ما لم تكن الحاجة في