اطالة الاعتدال من الركوع وكذلك اطالة الجلسة بين السجدتين 🌱
إطالة الاعتِدال من الركوع وكذلك إطالة الجلسة بين السجدتين قال الإمام ابن القيم - رحمه الله - : “وهذه السُنَّة تركها أكثر الناس من بعد انقراض عهد الصحابة ” زاد المعاد [ 1 / 239 ] من الذكر المسنون عند الرفع من الركوع وقبل السجود عن أبي سعيد الخدري، قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع رأسه من الركوع قال : رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ مِلْءَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَىْءٍ بَعْدُ أَهْلَ الثَّنَاءِ وَالْمَجْدِ أَحَقُّ مَا قَالَ الْعَبْدُ وَكُلُّنَا لَكَ عَبْدٌ اللَّهُمَّ لاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ [أي لا ينفع صاحب الغنى غناه عند الله]
رواه مسلم من الذكر المسنون بين السجدتين عن حذيفة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بين السجدتين “ رَبِّ اغْفِرْ لِي رَبِّ اغْفِرْ لِي ”
رواه النسائي وصححه الألباني