درر أثرية

قال الماوردي رحمه الله:
(قال المأمون: الإخوان ثلاث طبقات: طبقة كالغذاء؛ لا يستغنى عنه، وطبقة كالدواء؛ يحتاج إليه أحيانًا، وطبقة كالداء؛ لا يحتاج إليه أبدًا
أدب الدنيا والدين ص170

قال مجاهد رحمه الله:
من أعزّ نفسه أذل دينه ، ومن أذلّ نفسه أعزّ دينه .
حلية الأولياء

عن مالك بن دينار – رحمه الله :
أنّه قال لختنه (صهره): يا مغيرة، انظر كلّ أخ لك وصاحب لك، وصديق لك لا تستفيد في دينك منه خيرا فانبذ عنك صحبته، فإنّما ذلك لك عدوّ. يا مغيرة! النّاس أشكال: الحمام مع الحمام. والغراب مع الغراب، والصّعو -طائر أصغر من العصفور-مع الصّعو، وكلّ مع شكله
المنتقى من مكارم الأخلاق (159)

لم يثن الله على أحد في القرآن بنسبه أصلاً ، لا على ولد نبي ، ولا على ابن نبي ، ولا على ابي نبي ، وإنما أثنى على الناس بإيمانهم وأعمالهم ، وإذا ذكر صنفاً وأثنى عليهم فلما فيهم من الإيمان والعمل ، لا لمجرد النسب.
(منهاج السنة)

(يوصيكم الله في أولادكم)
استنبط منها بعض الأذكياء أنه تعالى أرحم بخلقه من الوالد بولده ، حيث أوصى الوالدين بأولادهم ، فعلم أنه أرحم بهم منهم.
(تفسير ابن كثير)

قال أرطأة بن المنذر ـ رحمه الله ـ:
قيل لعمر بن عبد العزيز: لو جعلت على طعامك أمينا لا تغتال، وحرسا إذا صلّيت لا تغتال وتنحّ عن الطّاعون. قال:
(اللّهمّ إن كنت تعلم أنّي أخاف يوما دون يوم القيامة فلا تؤمّن خوفي)
سيرة عمر بن عبد العزيز لابن الجوزي163

قال محمد بن واسع ـ رحمه الله ـ:
إذا أقبل العبد بقلبه إلى الله أقبل الله بقلوب المؤمنين إليه.
حلية الأولياء

قال يحيى بن معاذ ـ رحمه الله ـ:
القلوب كالقدور تغلي بما فيها ، وألسنتها مغارفها ، فانظر إلى الرجل حين يتكلم ، فإن لسانه يغترف لك مما في قلبه ، حلو .. حامض .. عذب .. أجاج .. وغير ذلك ، ويبين لك طعم قلبه اغتراف لسانه .
حلية الأولياء 10/63

قال خالد بن معدان ـ رحمه الله ـ:
لا يفقه الرجل كل الفقه حتى يرى الناس في جنب الله أمثال الأباعر، ثم يرجع إلى نفسه فيكون لها أحقر حاقر.
حلية الاولياء

قالت عائشة رضي الله تعالى عنها :
أول بدعة حدثت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ الشبع ،
إن القوم لما شبعت بطونهم ، جمحت بهم نفوسهم إلى الدنيا .
قوت القلوب 2/283.

عن المعلّى بن زياد - رحمه الله - أنّه قال:
كان هرم ابن حيّان يخرج في بعض اللّيالي وينادي بأعلى صوته: عجبت من الجنّة كيف نام طالبها، وعجبت من النّار كيف نام هاربها. ثمّ يقول: أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنا بَياتاً وَهُمْ نائِمُونَ (الأعراف/ 97
التخويف من النار لابن رجب (14)

قال بكر بن عبد الله المزني رحمه الله :
لما نظرت إلى أهل عرفات ظننت أنهم قد غُفر لهم ، لولا أنني كنت فيهم .
شعب الايمان 6/302

قيل للشعبي رحمه الله :
من أين لك هذا العلم كله ؟ قال : بنفي الاعتماد ، والسير في البلاد ، وصبر كصبر الجماد ، وبكور كبكور الغراب .
تذكرة الحفاظ (1/64)

قال ابن القيم رحمه الله :
ولو لم يكن في العلم إلا القرب من رب العالمين والالتحاق بعالم الملائكة لكفى به شرفاً وفضلاً ، فكيف وعزّ الدنيا والآخرة منوط به مشروط بحصوله .
مفتاح دار السعادة 1/108

قال الحسن رضي اللّه عنه :
في قوله تعالى: لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ قال: أي من طاعتي
الدر المنثور (5/ 7).

قال الماوردي رحمه الله:
من حق الإخوان أن تغفر هفوتهم وتستر زلتهم؛ لأن من رام بريئًا من الهفوات، سليمًا من الزلات رام أمرًا مُعوِزًا واقترح وصفًا معجزًا
أدب الدنيا والدين ص179.

قال أبو يزيد رحمه الله :
ما زلت أقود نفسي إلى الله وهي تبكي ، حتى سقتها وهي تضحك .
صيد الخاطر ص114

قال أحد السلف:
إنما العلم مواهب يؤتيه الله من أحب من خلقه ، وليس يناله أحد بالحسب ، ولو كان لعلة الحسب لكان أولى الناس به أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم .
الآداب الشرعية (2/59)

قال ابن القيم رحمه الله :
إذا علقت شروش المعرفة في أرض القلب نبتت فيه شجرة المحبّة، فإذا تمكّنت وقويت أثمرات الطّاعة، فلا تزال الشّجرة تؤتي أكلها كلّ حين بإذن ربّها
الفوائد(49)

قال عمر بن الخطّاب- رضي اللّه عنه-:
من كثر كلامه كثر سقطه
«الصمت لابن أبي الدنيا» (241).

قال أبو الدّرداء- رضي اللّه عنه-:
لولا ثلاث لأحببت أن أكون في بطن الأرض لا على ظهرها: لولا إخوان لي يأتوني ينتقون طيّبالكلام كما ينتقى طيّب التّمر، أو أغفّر وجهي ساجدا للّه- عزّ وجلّ- أو غدوة أو روحة فيسبيل اللّه عزّ وجلّ
«الزهد للإمام أحمد» (168، 169).

قال مالك بن أنس- رحمه اللّه-:
«حقّ على من طلب العلم أن يكون له وقار وسكينة وخشية. والعلم حسن لمن رزق خيره
«حلية الأولياء» (6 /320).

قال عثمان بن عفّان - رضي اللّه عنه-:
لو طهرت قلوبنا لما أشبعت من كلام ربّنا
«إغاثة اللهفان» (1/ 55)

قال عليّ- رضي اللّه عنه-:
أقيلوا ذوي المروءات عثراتهم فما يعثر منهم عاثر إلّا ويده بيد اللّه يرفعه
«المستطرف» (1/ 272)

قال إبراهيم التّيميّ- رحمه اللّه-:
ينبغي لمن لم يحزن أن يخاف أن يكون من أهل النّار؛ لأنّ أهل الجنّة قالوا: الحمد للّه الّذي أذهب عنّا الحزن. وينبغي لمن لم يشفق أن يخاف أن لا يكون من أهل الجنّة لأنّهم قالوا: إنّا كنّا قبل في أهلنا مشفقين
«التخويف من النار لابن رجب» (ص 21)

قال أبو البختريّ - رحمه اللّه-:
لوددت أنّ اللّه تعالى يطاع وأنّي عبد مملوك
«الزهد، لابن المبارك» (ص 69).

قال طاوس- رحمه اللّه-:
لساني سبع إن أرسلته أكلني
«الإحياء» (3/ 120)

قال عبد الله بن أحمد بن حنبل :
حدثني هارون بن سفيان المستملي قال : قلت لأبيك أحمد بن حنبل : كيف تعرف الكذابين ؟ قال : بمواعيدهم .
( أدب الإملاء والاستملاء 1/40)

قال عمر بن الخطّاب- رضي اللّه عنه- :
لا تصحب الفجّار، لتعلّم من فجورهم، واعتزل عدوّك، واحذر صديقك إلّا الأمين، ولا أمين إلّا من خشي اللّه، وتخشّع عند القبور، وذلّ عند الطّاعة، واستعصم عند المعصية، واستشر الّذين يخشون اللّه
«الدر المنثور للسيوطي» (7/ 22).

قال الزهري رحمه الله :
ما عُبدَ الله بأفضلَ من العلم
«الحلية» (3/ 365)

قال الثوري رحمه الله :
تعلمنا العلم لغير الله فأبى أن يكون إلا لله
«فتح المغيث للسخاوي» (3/224)

قال أحمد بن أبي الحواري رحمه الله :
من ترك لقاء الناس فهو للشهوات أترك.
«الزهد الكبير للبيهقي» ( ص71)

قال ذو النون رحمه الله :
من علامات الحب لله ترك كل ما شغل عن الله عز وجل حتى يكون الشغل كله بالله وحده.
«الزهد الكبير للبيهقي» (ص78)

قال الحسن- رحمه اللّه -:
أفضل أخلاق المؤمن العفو
«الآداب الشرعية» (1/ 71)

قال ابن ضبارة- رحمه اللّه-:
(إنّا نظرنا فوجدنا الصّبر على طاعة اللّه تعالى أهون من الصّبر على عذاب اللّه تعالى)
« أدب الدنيا والدين للماوردي» (ص 103)

قال سلام بن مسكين- رحمه اللّه -:
كان الحسن كثيراً ما يقول: يا معشر الشباب عليكم بالآخرة فاطلبوها، فكثيراً رأينا من طلبَ الآخرةَ فأدركها مع الدنيا، وما رأينا أحداً طلب الدنيا فأدرك الآخرة مع الدنيا.
«الزهد الكبير» (ص65)

قال بعض السّلف:
من حفظ بصره أورثه اللّه نورا في بصيرته
«تفسير ابن كثير» (3/ 283).

قال ابن القيّم- رحمه اللّه -:
من تطهّر في الدّنيا ولقي اللّه طاهرا من نجاساته دخل الجنّة بغير معوّق، وأمّا من لم يتطهّر في الدّنيا فإن كانت نجاسته عينيّة كالكافر لم يدخلها بحال. وإن كانت نجاسته كسبيّة عارضة دخلها بعد ما يتطهّر في النّار من تلك النّجاسة ثمّ لم يخرج منها أي الجنة
إغاثة اللهفان (1/ 71)

قال الحسن البصريّ- رحمه اللّه-:
عملوا للّه بالطّاعات، واجتهدوا فيها وخافوا أن تردّ عليهم.
إنّ المؤمن جمع إيمانا وخشية، والمنافق جمع إساءة وأمنا
بصائر ذوي التمييز، للفيروز آبادي (2/ 545)

قال عبد اللّه بن المبارك - رحمه اللّه-:
في ذكر شروط التّوبة: النّدم، والعزم على عدم العود، وردّ المظلمة، وأداء ما ضيّع من الفرائض،
وأن يعمد إلى البدن الّذي ربّاه بالسّحت، فيذيبه بالهمّ والحزن حتّى ينشأ له لحم طيّب، وأن يذيق نفسه ألم الطّاعة، كما أذاقها لذّة المعصية
فتح الباري (11/106)

قال أبو جعفر بن صهبان - رحمه اللّه-:
كان يقال: أوّل المودّة طلاقة الوجه، والثّانية التّودّد، والثّالثة قضاء حوائج النّاس
الإخوان لابن أبي الدنيا (ص194).

قال أبو الفرج ابن الجوزي - رحمه اللّه-:
البكاء ينبغي أن يكون على خساسة الهمم
صيد الخاطر (ص300)

قال ابن عقيل الحنبلي - رحمه اللّه-:
إني لا يَحِل لي أن أضيع ساعة من عمري
شذرات الذهب (2 / 37)

أخرج الطّبرانيّ عن ابن عمر- رضي اللّه عنهما-:
أنّ عمر- رضي اللّه عنه- قال يوم أحد لأخيه: خذ درعي يا أخي. قال: أريد من الشّهادة مثل الّذي تريد، فتركاها جميعا
الحلية (1/ 367)

قال وهب بن منبّه - رحمه اللّه-:
ما عبد اللّه بمثل الخوف
التخويف من النار لابن رجب (7)

قال مالك بن أنس- رحمه اللّه-:
حقّ على من طلب العلم أن يكون له وقار وسكينة وخشية. والعلم حسن لمن رزق خيره
الحلية (6/ 320).

عن قتادة- رحمه اللّه-:
في قوله تعالى (يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ) قال: هذا المؤمن اطمأنّ إلى ما وعد اللّه
الدر المنثور (8/ 514)

قال ابن القيم - رحمه اللّه-:
قد يكون عند أدنى الناس علم ما لا يعلمه إمام زمانه , وقد علم الهدهد أمر ما علمه نبي مرسل , فاقرأ إن شئت قوله تعالى :{ أَحَطْتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ } ...
مدارج السالكين( 2 / 52)

قال مسروق -رحمه الله-:
بحسب الرّجل من العلم أن يخشى اللّه- عزّ وجلّ-
وبحسب الرّجل من الجهل أن يعجب بعلمه
«العلم لزهير بن حرب» (ص9)

قال مالك بن دينار -رحمه الله-:
إن صدور المؤمنين تغلي بأعمال البر، وإن صدور الفجار تغلي بأعمال الفجور،
والله تعالى يرى همومكم فانظروا ما همومكم رحمكم الله.
«الزهد للإمام احمد» (451)

قال الإمام أحمد -رحمه الله-:
سمعت أن قَلَّ رجلٌ يأخذ كتاباً ينظر فيه إلا
استفاد منه شيئاً
«العلل ومعرفة الرجال» (2/314)

قال حماد بن سلمة -رحمه الله-:
من طلب الحديث لغير الله مُكر به
«السير» (7/448)

قال أبو حاتم الرازي -رحمه الله-:
علامةُ أهل البدع الوقيعةُ في أهل الأثر
«شرح أصول اعتقاد أهل السنة» (1/179)

قال الزهري- رحمه اللّه -:
حضور المجلس بلا نسخة ذُلّ
حلية الأولياء(3/366)

قال يحيى بن أبى كثير - رحمه اللّه -:
لا يُستطاع العلم براحة الجسم
صحيح مسلم ( 612 ).

قال شجاع بن شاه- رحمه اللّه -:
من عمّر ظاهره باتّباع السّنّة، وباطنه بدوام المراقبة، وغضّ بصره عن المحارم، وكفّ نفسه عن الشّهوات،
وذكر خصلة سادسة هي أكل الحلال.
قال: لم تخطيء له فراسة
مجموع الفتاوى (15/ 425- 426)

قال وكيع - رحمه اللّه -:
من استفهم وهو يفهم فهو طرف من الرياء
الجامع (1/197)

قال ابن حجر - رحمه اللّه -:
العالم إذا كان عليما ولم يكن عفيفا كان ضرره أشدّ من ضرر الجاهل
الفتح (13/ 149)


قال أنس بن مالك- رضي اللّه عنه-:
«إذا مرّت بك امرأة فغمّض عينيك حتّى تجاوزك»)
الورع لابن أبي الدنيا (66)

كان عليّ بن الحسين - رحمه اللّه -:
إذا توضّأ اصفرّ وتغيّر، فيقال: مالك؟ فيقول: «أتدرون بين يدي من أريد أن أقوم؟
مختصر منهاج القاصدين للمقدسي (314).

قال عبد الله بن المعتز - رحمه اللّه -:
التواضع سلّم الشرف
الجامع / 1/351

قال وكيع - رحمه اللّه -:
أول بركة الحديث إعارة الكتب
الجامع / 1/240.

قال الإمام أحمد - رحمه اللّه -:
مع المحبرة إلى المقبرة
مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي
قال أبو البقاء الرندي يرثي مدينته
لكل شيء إذا ما تم نقصان فلا يغر بطيب العيش إنسان
هي الأمور كما شاهدتها دول من سره زمن ساءته أزمان
كان أبي يوصيني دائماً.
من استغلى بعقله اختل ، ومن استخشن حزامه انْذَلْ

عن عبد اللَّهِ بن عُمَرَ رضي الله عنهما قال أَخَذَ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِمَنْكِبِي فقال كُنْ في الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ أو عَابِرُ سَبِيلٍ وكان بن عُمَرَ يقول إذا أَمْسَيْتَ فلا تَنْتَظِرْ الصَّبَاحَ وإذا أَصْبَحْتَ فلا تَنْتَظِرْ الْمَسَاءَ وَخُذْ من صِحَّتِكَ لِمَرَضِكَ وَمِنْ حَيَاتِكَ لِمَوْتِكَ
صحيح البخاري ج5/ص2358

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه في خطبته :
لا يعجبنكم من الرجل طفطفته ولكن من أدى الأمانة ، وكف عن أعراض الناس فهو الرجل .

وقال أيضا :
كفى بالمرء عيبا أن يستبين له من الناس ما يخفى عليه من نفسه ويمقت الناس على ما يأتي .

قال بعض العلماء :
اعلم أن الغيبة مع تحريمها شرعا وعقلا هي عين العجز ونفس اللؤم ودليل النقص تأباها العقول الكاملة والنفوس الفاضلة لما فيها من انحطاط الرتبة وانخفاض المنزلة .

قال علي بن الحسين :
الغيبة إدام كلاب الناس .

وقال الحسن :
يا ابن آدم لن تنال حقيقة الإيمان حتى لا تعيب الناس بعيب هو فيك وتبدأ بذلك العيب من نفسك فتصلحه فما تصلح عيبا إلا ترى عيبا آخر فيكون شغلك في خاصة نفسك .

وقيل لربيع بن خيثم :
ما نراك تعيب أحدا ولا تذمه فقال : ما أنا على نفسي براض فأتفرغ من عيبها إلى غيرها

(موارد الظمآن لدروس الزمان) (1/377)

قال عبد الله بن المبارك: (المؤمن طالب عذر إخوانه، والمنافق طالب عثراتهم).
آداب العشرة وذكر الصحبة والأخوة - (1 / 8)

قال عبد الله بن المبارك مثل الذي يطلب أمر دينه بلا إسناد كمثل الذي يرتقي السطح بلا سلم
أدب الاملاء والاستملاء - السمعاني - (1 / 6)

قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ : أَفْضَلُ الزُّهْدِ إخْفَاءُ الزُّهْدِ .
أدب الدنيا والدين - (1 / 129)

قال عبد الله بن المبارك:
من صبر فما أقل ما يصبر ومن جزع فما أقل ما يتمتع.
الصبر - (1 / 29)

قال عبد الله بن المبارك : ( لأن أرد درهما من شبهة أحب إلي من أن أتصدق بمائة ألف و مائة )
الكبائر - الذهبي - (1 / 118)

قال: قال عبد الله بن المبارك:
ألا رب ذي طمرين في منزل غدا
زرابيه مبثوثة ونمارقه
قد اطردت أنهاره حول قصره
وأشرق والتفت عليه حدائقه
تقريب كتاب التواضع والخمول - (1 / 3)
قال حماد بن زيد رحمه الله:
ينبغى للعالم أن يضع التراب على رأسه تواضعاً
لله عز وجل
جامع بيان العلم 1/566.

قال حماد بن سَلَمة :
مثل الذي يطلب الحديث ولا يعرف النحو مثل الحمار عليه مخلاة لا شعير فيها
الجامع 2 / 27.

قال أبو عمرو بن العلاء رحمه الله :
ما نحن فيمن مضى إلا كبقلٍ في أُصول نخلٍ طوال
موضع أوهام الجمع للخطيب 1 / 5.

قال الفخر الرازي رحمه الله :
(والله إنني أتأسف في الفوات عن الاشتغال بالعلم في وقت الأكل ، فإن الوقت والزمان عزيز
عيون الأنباء في طبقات الأطباء 1 / 462.

قال ابن دقيق العيد رحمه الله :
ومن الخطأ الاشتغال بالتتمات والتكميلات ، مع تضييع المهمات
الاقتراح ص 284
_ قال حماد بن زيد : كان يونس بن عُبَيد يحدِّث ثم يقول : استغفر الله استغفر الله ثلاثاً .

_ قال عبدالملك بن موسى : ما رأيتُ رجلاً قط أكثر استغفاراً من يونس ، كان يرفع طرفه إلى السماء ويستغفر ، ويرفع طرفه إلى السماء ويستغفر ، مرتين .
_ قال يونس بن عُبَيد : ليس شيء أعز من شيئين : درهم طيب ، ورجل يعمل على سنة .

انظر : تهذيب الكمال ، ترجمة يونس بن عبيد البصري

قال ربيعة الرأي رحمه الله :
العلم وسيلة إلى كل فضيلة
تهذيب السير 2 / 635.

قال أيوب السّختياني رحمه الله :
أجسَرُ الناس على الفتيا أقلهُّم علماً باختلاف العلماء
جامع بيان العلم 2/816.

قال قتادة رحمه الله :
من لم يعرف الاختلاف ، لم يشُمّ أنفهُ الفقه
جامع بيان العلم 2/815.

قال الخليل رحمه الله :
لا يعرف الرجل خطأ معلمه حتى يجالس غيره
تهذيب السير 2 / 713.

قال الذهبي رحمه الله :
الكلام في الرجال لا يجوز إلا لتام المعرفة تام الورع
ميزان الاعتدال 3 / 49.
قال علي رضي الله عنه :
العلم نقطة كثَّرها الجهال
سبل السلام 4/178.

قال مالك بن أنس رحمه الله :
ما في زماننا شيء أقل من الإنصاف
جامع بيان العلم 1 / 531.

قال ابن المديني رحمه الله :
ربما أدركت علة حديث بعد أربعين سنة
الجامع 2/257.

قال النضر بن شُميل رحمه الله:
لا يجد الرجل لذة العلم حتى يجوع وينسى جوعه
تذكرة الحفاظ والذهبى 1/314.

قال الخليل بن أحمد رحمه الله:
لا يصل أحد من النحو إلى ما يحتاج إليه إلا بعد معرفة ما لا يحتاج إليه
الوافى بالوفيات للصفدي 1/6.
قال أبو بكر الأنصاري البغدادي البزاز :
مَنْ خدمَ المحابر خدمته المنابر
شذرات الذهب 2/108.

قال الخليل بن أحمد رحمه الله :
ما كُتِب قَرّ ، وما حُفظ فَرَّ
جني الجناس للسيوطي (ص 184).

قال بشر الحافي رحمه الله :
ضاعَ العلم في أفخاذ النساء
المصنوع للقاري (ص 120).

قال سفيان الثوري رحمه الله :
من بخل بعلمه ابتلي بثلاث ، إما أن ينساه ولا يحفظه ، وإما أن يموت ، ولا ينتفع به ، وإما أن تذهب كتبه
الجامع 1 / 240.

قال زُبيد اليامي رحمه الله :
يسرني أن يكون لي في كل شيء نية حتى
في الأكل والنوم
الجامع 1 / 316.
قال أبو الدرداء رضي الله عنه:
لو أُنسيتُ آيةً لم أجد أحداً ، يذكرنيها إلا رجلاً ببرك الغِماد ، رحلتُ إليه
السير 2 / 342.

قال أبو الأسود الدؤلي رحمه الله :
الملوك حكَّامٌ على الناس ، والعلماء حكام على الملوك
جامع بيان العلم وفضله 1 / 256.

قال الشافعي رحمه الله :
ما ناظرت أحداً إلا على النصيحة
السير 10 / 29

قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله :
والمنصِف من اغتفر قليلَ خطأ المرء في كثير صوابهِ
القواعد (315).

قال ابن القيم رحمه الله :
ما أكثرَ ما ينقل الناس المذاهب الباطلة عن العلماء
بالأفهام القاصرة
المدارج 2/ 431.
قال عبد اللّه بن مسعود- رضي اللّه عنه:
«حفظ البصر أشدّ من حفظ اللّسان)»
الورع لابن أبي الدنيا (62).

قال عليّ بن أبي طالب- رضي اللّه عنه- لرجل من أصحابه:
يا كميل: العلم خير من المال، العلم يحرسك وأنت تحرس المال، والعلم حاكم والمال محكوم عليه، والمال تنقصه النّفقة، والعلم يزكو بالإنفاق
إحياء علوم الدين (1/ 17)

قال الشافعي رحمه الله :
لا يطلب أحد هذا العلم بالملك وعز النفس فيفلح ، ولكن من طلبه بذل النفس وضيق العيش وخدمة العلماء أفلح
شعب الإيمان 2/ 272

للشافعى أيضا:
لا يصلُح طلبُ العلم إلا لمفلس
الجامع 1/39.

قال ابن تيميّة- رحمه اللّه تعالى-:
نّ النّاس لم يتنازعوا في أنّ عاقبة الظّلم وخيمة، وعاقبة العدل كريمة، ولهذا يروى: اللّه ينصر الدّولة العادلة، وإن كانت كافرة، ولا ينصر الدّولة الظّالمة، ولو كانت مؤمنة
الحسبة (16، 170)
قال سلمان- رضي اللّه عنه-:
علم لا يقال به، ككنز لا ينفق منه
العلم لزهير بن حرب (8).

قال سفيان الثوري :
كان يقال : من طلب الرئاسة وقع في الدياسة
الجامع 1 / 321.

قال ابن المبارك رحمه الله :
ليكن الذي تعتمد عليه الأثر ، وخذ من الرأي ما
يفسر لك الحديث
جامع بيان العلم 2/1031.

قال الخليل رحمه الله :
أًقِلّوا من الكتب لتحفظوا ، وأكثروا منها لتعلموا
جامع بيان العلم 1 / 522.

قال الذهبي رحمه الله :
كلام الأقران يُطوى ولا يُروى ، فإن ذُكر تأمله المحدِّث ، فإن وجد له متابعاً وإلا أعرض عنه
السير 5 / 275.
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :
إني لأحسب الرجل ينسى العلم بالخطيئة يعملها

قال الحسن البصريّ- رحمه اللّه -:
لقد طلب أقوام العلم ما أرادوا به اللّه ولا ما عنده. قال: فما زال بهم العلم حتّى أرادوا به اللّه وما عنده
سنن الدارمي (1/ 114).

قال الإمام أحمد- رحمه اللّه -:
النّاس إلى العلم أحوج منهم إلى الطّعام والشّراب. لأنّ الرّجل يحتاج إلى الطّعام والشّراب في اليوم مرّة أو مرّتين، وحاجته إلى العلم بعدد أنفاسه
مدارج السالكين (2/ 470).

قال محمود الزمخشري رحمه الله-:
مجد التاجرِ في كيسه ، ومجدُ العالمِ في كراريسه
نوابغ الكلم

قال ابن تيمية رحمه الله -:
بالصبر واليقين تُنالُ الإمامةُ في الدين
مدارج السالكين 2 / 154.
قال ابن عباس رضي الله عنه :
لِقاحُ المعرفة دراسة العلم
جامع بيان العلم 1 : 507.

قال سعيد بن المسيب رحمه الله :
إنْ كنتُ لأسير الأيام والليالي في طلب الحديث الواحد
السير 4 / 222.

قال سفيان بن عيينة رحمه الله :
لا يكون الرجل من أهل الحديث حتى يأخذ عمن فوقه ، وعمن هو دونه ، وعمن هو مثله
الجامع 2 / 218.

قال مالك بن دينار رحمه الله :
إنّ العالم إذا لم يعمل بعلمه زلت موعظته عن القلوب كما يزل القطر عن الصفا
شعب الإيمان 2/297

سمع عامر بن عبد اللّه بن الزّبير رحمه اللّه تعالى- المؤذّن ،:
وهو يجود بنفسه، فقال: خذوا بيدي، فقيل: إنّك عليل، قال: أسمع داعي اللّه فلا أجيبه، فأخذوا بيده، فدخل مع الإمام في المغرب، فركع ركعة ثمّ مات
سير أعلام النبلاء (5/ 220).
قال ابن عباس رضي الله عنه :
ذلَلتُ طالباً فعززتُ مطلوباً
الإحياء 3/19.

قال الحسن رحمه الله :
إن كان الرجل إذا طلب العلم ، لم يلبث أن يرى في ذلك في تخشعه ، وبصره ولسانه ويده وزهده
أخلاق العلماء للآجري (ص 131).

قال أبو سليمان الدّارنيّ رحمه الله :
جلساء الرّحمن يوم القيامة من جعل في قلبه خصالا: الكرم والسّخاء والحلم والرّأفة والشّكر والبرّ والصّبر
جامع البيان في تفسير القرآن (1/ 144).

قال أحمد رحمه الله :
سبحان الله رجل يطلب العلم لا يكون له ورد بالليل !
المدخل للبيهقى (ص 330)

قال الذهبي رحمه الله :
الغزالي إمام كبير ، وما من شرط العالم أنه لا يخطئ
السير 19 / 239.

قال ابنَ بشكُوال الأندلسي رحمه الله :
قرأت بخط بعض أصحابنا أنه سمع أبا بكر بن عطية يذكر أنه كرر البخاري سبع مئة مرة
الصلة (ص 433).

قال عمر بن الخطّاب- رضي اللّه عنه-:
لا يغرركم من قرأ القرآن إنّما هو كلام نتكلّم به ولكن انظروا من يعمل به
اقتضاء العلم العمل (71).

قال الحسن - رحمه اللّه-:
أفضل أخلاق المؤمن العفو
الاداب الشرعية (1/ 71).

قال مالك بن دينار- رحمه اللّه-:
إذا طلب العبد العلم ليعمل به كسره، وإذا طلبه لغير العمل زاده فخرا
اقتضاء العلم العمل، (33)

قال عمرو بن عثمان المكّيّ- رحمه اللّه-:
العلم قائد، والخوف سائق، والنّفس حرون بين ذلك جموح خدّاعة روّاغة. فاحذرها وراعها بسياسة العلم، وسقها بتهديد الخوف يتمّ لك ما تريد
مدارج السالكين (2/ 466)

قال ابن دقيق العيد - رحمه اللّه-:
إنّ التّقوى سبب لغضّ البصر، وتحصين الفرج
الفتح (9/ 109).

قال يحي ابن معين- رحمه اللّه-:
أخطأ عفان في نيف وعشرين حديثا، ما أعلمت بها أحدا، وأعلمته فيما بيني وبينه، ولقد طلب إلي خلف بن سالم، فقال:
قل لي: أي شيء هي؟ .
فما قلت له.
وما رأيت على أحد خطأ الا سترته، وأحببت أن أزين أمره، وما استقبلت رجلا في وجهه بأمر يكرهه. ولكن أبين له خطأه فيما بيني وبينه.
طبقات الحنابلة (1/405)

قال سفيان بن حسين- رحمه اللّه-:
ذكرت رجلاً بسوء عند إياس بن معاوية، فنظر في وجهي، وقال أغزوت الروم؟ قلت: لا، قال: فالسند والهند والترك؟ قلت: لا، قال: أفتسلم منك الروم والسند والهند والترك، ولم يسلم منك أخوك المسلم؟! قال: فلم أعد بعدها
البداية والنهاية (13/121)

قال طوق بن وهب - رحمه اللّه-:
دخلت على محمد بن سيرين وقد اشتكيت.
فقال: كأني أراك شاكياً.
قلت: أجل.
قال: اذهب إلى فلان الطبيب فاستوصفه،
ثم قال: اذهب إلى فلان فإنه أطب منه.
ثم قال: أستغفر الله أراني قد اغتبته!
صفة الصفوة
قال بكر بن عبد الله- رحمه اللّه-:
إذا رأيتم الرجل موكلاً بعيوب النَّاس ،ناسياً لعيبه ، فاعلموا أنَّه قد مُكِرَ به
صفة الصفوة

ذكر الأبشيهيّ- رحمه اللّه- في مستطرفه:
أنّ رجلا سبّ رجلا وقال له: إيّاك أعني، فقال الآخر وعنك أعرض

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه في خطبته :
لا يعجبنكم من الرجل طفطفته ولكن من أدى الأمانة ، وكف عن أعراض الناس فهو الرجل .

وقال أيضا :
كفى بالمرء عيبا أن يستبين له من الناس ما يخفى عليه من نفسه ويمقت الناس على ما يأتي .

قال بعض العلماء :
اعلم أن الغيبة مع تحريمها شرعا وعقلا هي عين العجز ونفس اللؤم ودليل النقص تأباها العقول الكاملة والنفوس الفاضلة لما فيها من انحطاط الرتبة وانخفاض المنزلة .

قال علي بن الحسين :
الغيبة إدام كلاب الناس .

وقال الحسن :
يا ابن آدم لن تنال حقيقة الإيمان حتى لا تعيب الناس بعيب هو فيك وتبدأ بذلك العيب من نفسك فتصلحه فما تصلح عيبا إلا ترى عيبا آخر فيكون شغلك في خاصة نفسك .

وقيل لربيع بن خيثم :
ما نراك تعيب أحدا ولا تذمه فقال : ما أنا على نفسي براض فأتفرغ من عيبها إلى غيرها
(موارد الظمآن لدروس الزمان) (1/377)

قال الكافيجي :
(أصل السعادات في الدنيا والآخرة ؛ هو الـعلم)
التيسير ص 268

قال الخطابي :
(قال: سمعت الحسن يقول: يقولون المداراة نصف العقل، وأنا أقول هو العقل كله)
العزلة ص 142

قال الأحنف :
(لا تكوننَّ على الإساءة أقوى منك على الإحسان)
الحديقة 12/105

قال عمر- رضي اللّه عنه-:
عليكم بذكر اللّه تعالى؛ فإنّه شفاء. وإيّاكم وذكر النّاس فإنّه داء
رواه أحمد في الزهد ص 151

روى الميانجي بأماليه
عن الإمام أحمد- رحمه الله -: قال :
"ما رأيت أحدا تكلم في الناس وعابهم إلا سقط"

قال حُذَيْفَةُ بنُ قَتَادَةَ المَرْعَشِيُّ - رحمه الله -:
لَوْ أَصَبْتُ مَنْ يُبْغِضُنِي عَلَى الحقِيْقَةِ فِي اللهِ، لأَوجَبتُ عَلَى نَفْسِي حُبَّهُ !
سير أعلام النبلاء (9/283)

قال ابن حبان البستي - رحمه الله -:
الواجب على العاقل لزوم السلامة بترك التجسس عن عيوب الناس ، مع الاشتغال بإصلاح عيوب نفسه ؛ فإن من اشتغل بعيوبه عن عيوب غيره أراح بدنه ولم يُتعب قلبه ، فكلما اطلع على عيب لنفسه هان عليه ما يرى مثله من أخيه ، وإن من اشتغل بعيوب الناس عن عيوب نفسه عمي قلبه وتعب بدنه وتعذر عليه ترك عيوب نفسه
روضة العقلاء (ص:131)

قال ابن وهب - رحمه الله -:
نذرت أني كلما اغتبت إنسانا أن أصوم يوما، فأجهدني فكنت أغتاب، وأصوم،
فنويت أني كلما اغتبت إنسانا أن أتصدق بدرهم، فمنْ حُبِ الدراهم تركتُ الغيبة».
قلت ـ الذهبي ـ: هكذا والله كان العلماء؛ وهذا هو ثمرة العلم النافع.
[سير أعلام النبلاء (9/228)]

قال بعض السلف:
(خَفِ الله على قدر قدرته عليك, واستح منه على قدر قربه منك)
فتح الباري ، 1/75 .

يقول الفضل بن عياض رحمه الله :
(كنا نأتي المشيخة فلا نرى أنفسنا أهلاً للجلوس معهم ، فنجلس دونهم ونسترق السمع فإذا مر الحديث سألناهم إعادته وقيدناه )
آفاق الجمال ، ص22

قال الماوردي:
(قال بعض الحكماء: من عمل في السر عملاً يستحي منه في العلانية فليس لنفسه عنده قدر)
فيض القدير ، 3/267


لما حضرت أبا هريرة- رضي اللّه عنه- الوفاة :
بكى
فقيل له ما يبكيك؟
فقال بعد المفازة وقلة الزاد وعقبة كؤود ، المهبط منها إلى الجنة أو النار.
صفة الصفوة (1/694)

قال بعضهم:
أدركنا السّلف وهم لا يرون العبادة في الصّوم ولا في الصّلاة، ولكن في الكفّ عن أعراض النّاس
إحياء علوم الدين (3/ 152).

قال نعيم بن حماد - رحمه الله -:
سمعت ابن المبارك يقول: ما رأيتُ أحدًا ارتفع مثل مالك، ليس لهُ كثيرُ صلاة ولا صيام، إلاَّ أن تكون له سريرة .
السير (8/97)

قال يحيى بن معين - رحمه الله -:
وإذا افتقرت إلى الذّخائر لم تجد ... ذخرا يكون كصالح الأعمال
اقتضاء العلم العمل (99).

قال سعيد بن العاص - رحمه الله -:
ما شاتمت رجلا مذ كنت رجلا، لأنّي لم أشاتم إلّا أحد رجلين:
إمّا كريم فأنا أحقّ أن أجلّه، وإمّا لئيم فأنا أولى أن أرفع نفسي عنه
المستطرف (1/ 136).

قال الامام ابو يوسف ـ رحمه الله ـ :
"طلب العلم بعلم الكلام جهل ... و الجهل بعلم الكلام علم "
السير للذهبي

ليس مَن عَمِلَ .. ثم نطق .. كمَن نطق ثم قَعَد !
والفاعلُ دائمًا مرفوع ,,

قال عمر بن عبد العزيز – رحمه الله:
"إذا رأيت قوماً يتناجون فى دينهم بشيء دون العامة فاعلم أنهم على تأسيس ضلالة"
رواه أحمد فى الزهد.

عن عثمان - رضي الله عنه -:
ما أسرَّ أحدٌ سريرةً إلاّ أبْدَاها اللهُ على صفحاتِ وجهِهِ، وفَلَتَاتِ لسانِه
شرح العقيدة الطحاوية (ص 149)

قيل لأبي مسعود الأنصاري - رضي الله عنه -:
ماذا قال حذيفة عند موته؟ قال: لما كان عند السحر، قال: أعوذ بالله من صباح إلى النار - ثلاثا -
ثم قال: اشتروا لي ثوبين أبيضين؛ فإنهما لن يتركا علي إلا قليلا حتى أبدل بهما خيرا منهما، أو أسلبهما سلبا قبيحا.
سير أعلام النبلاء : 2/368

سُئل الحسن البصري رحمه الله:
من هم الأبرار ؟.
فقال : هم الذين لا يؤذون الذر .
الدر المنثور .3/255

قيل لحمدون بن أحمد رحمه الله:
ما بال كلام السلف أنفعُ من كلامنا؟! قال: لأنَّهم تكلموا لعزِّ الإسلام، ونجاة النفوس، ورضا الرحمن، ونحن نتكلمُ لعز النفوس، وطلب الدنيا، ورضا الخلق
صفة الصفوة 4 / 122 .

قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله في تفسيره
سيماهم في وجوههم من أثر السجود
"أي : قد أثرت العبادة ـ من كثرتها وحسنها ـ في وجوههم ، حتى استنارت . لما استنارت بالصلاة بواطنهم ، استنارت بالجلال ، ظواهرهم .
يقول أبو عبد الرحمن العمري الزاهد:
"إن من غفلتك عن نفسك، إعراضك عن الله بأن ترى ما يسخطه فتجاوزه، ولا تأمر ولا تنهى، خوفًا من المخلوق"
[سير أعلام النبلاء (15:391)]

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

:: رسالة الكفر بالطاغوت :: للشيخ الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تأمل رحمك الله وجعلك الله من أهل التوحيد الخلص

ثمار التوحيد في ضوء الكتاب والسنة

اقوال وحكم...