ملخص شريط "المنهج التمييعي وقواعده" للعلامة ربيع المدخلي
ملخص شريط "المنهج التمييعي وقواعده" للعلامة ربيع المدخلي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فهذه درر لخصتها من شريط العلامة المجاهد ربيع المدخلي "المنهج التمييعي وقواعده" .
أبو أسامة الجزائري
19رمضان 1431
الموافق:
28 أوت 2010
1- ما هو التمييع :
الجواب:
التمييع هو هذا الذي يسري الآن على يد عدنان عرعور وأبي الحسن وأمثالهم... فيأتون بمثل القواعد المميِّعة (كقاعدة نصحح ولا نجرح!!) - بارك الله فيك- والتي تُـميِّع الشباب ؛ تخليه ما عنده غيرة، ما عنده نشاط لنشر هذه الخير - بارك الله فيك -.
2- هل يُشترط في جرح أهل البدع إجماع أهل العصر، أم يكفي عالمٌ واحد فقط؟!!!!! .
والجواب:
• هذه من القواعد المميعة الخبيثة - بارك الله فيكم- في أي عصر اشترطوا هذا الإجماع؟ .
• وما الدليل على هذا الشرط؟
• وإذا جرح الإمام أحمد بن حنبل أو يحيى بن معـين- جرح مبتدعاً- أقول لا بد أن يجمع أئمة السنة في العالم كلهم على أن هذا مبتدع!!.
• وإذا جاء شاهدان على فلان أنه قتل، ليه ما نشترط إجماع الأمة على أنه قتل؟.
• إذا جاء عالم بجرح مفسَّر، وخالفه عشرون، خمسون عالما،ً ما عندهم أدلة،ما عندهم إلا حسن الظن والأخذ بالظاهر،وعنده الأدلة على جرح هذا الرجل فإنه يقدم الجرح؛ لأن الجارح معه حجة، والحجة هي المقدَّمة، وأحياناً تقدم الحجة ولو خالفها ملء أهل الأرض.
3- متى يكون الهجر ؟ ومتى لا يكون؟:
والجواب:
• الأصل هجر المسلم ممنوع، وإذا كان لابد منه في الأمور الشخصية فلا يجوز أن يزيد فوق ثلاث.
• هجر المبتدع أمرٌمشروع الأصل فيه المشروعية؛ لحماية دين الناس من خطر هذا المبتدع خصوصا للشاب الذي لا يستطيع أن يرجح بين المصالح والمفاسد.
• قد يقدِّر عالم- يعني- هل من المصلحة أن نهجر هذا أو لا أهجره؛ لأنه عنده بصيرة نافذة وخبرة واسعة فقد يرى هذا العالم مشروعية الهجران ، أو عدم المشروعية
أما الجاهل فالمصلحة بالنسبة له هي أن يحفظ دينه؛ لأن أهل البدع عندهم شبهات خاصة في هذا العصر.
4- هل يلحق أتباع المبتدع بالمبتدع؟
نعم، يُلحقون به؛ إذا ناصروه وأيدوه ودافعوا عنه هم جنده، وهو واحد منهم لـكـن أنتم إذا رأيتم بعض الناس مخدوعين فلا بأس أن تبصروهم وتبينوا لهم الحق.
وإذا استمر في الالتصاق بسادتهم فـيُلحقون بهم.
5- عندما يجرِّح عالم من السلف شخصاً ، هل نطلب منه الدليل؟
إذا كان عالماً معتبراً، ويدرس علم الجرح والتعديل، ومأموناً لا يطلب منه هذا؛ يطالب بالدليل إذا عارضه عالم ٌ آخر، يطالب بالدليل، وإذا قَدم الدليل، قُدم الجرح على التعديل.
6- كيف يفرق طالب العلم بين المناصحة والمداهنة؟
• النصيحة أمرٌها واضح،عند تقديم النصيحة للشخص المنصوح،أو الجماعة المنصوحين يقدمها لهم بالأدلة والبراهين إذا كان عالماً.
• أما المداهنة فهي: تقرير الباطل والسكوت عليه ومجاراة أهل الباطل وبعضهم يلـبِّس على الناس ويجعل هذه المداهنة كأنها حكمة! وهي ليست من الحكمة في شيء.
7- هل صحيح أنه يجوز استعمال منهج الموازنات مع أهل السنة دون أهل البدع؟
الجواب:
السلف لا يعرفون هذا المنهج، ولا يحابون أهل سنة ، ولا أهل بدع ، إذا كان هذا الإنسان من أهل السنة ويكذب، وإلا يقع في شيء من الفسق، وإلا سيئ الحفظ، وإلا منكر الحديث، وإلا مدلِّس، يبيَّن حاله، ما فيه موازنات.
8- هل يجوز الحكم على شخص بأنه صاحب هوى إذا ما صدرت منه بدع؟ وصاحـبَ أهل البدعة دون أهل السنة! أم لابد من عقد جلسة معه حتى يُـحكم عليه؟
لا،ينبغي أن ينصَح، لا تتسرعوا في الأحكام؛ لأنكم ستخسرون الناس كلهم، كلما وقع الإنسان في شيء
هجرته، وحكمت عليه بالبدعة! غلط، انصحه وبُـيِّن له، فإذا عاند حينئذ يحكم عليه.
8- هل منهج الموازنات موجود عند أهل السنة والجماعة؟!!!
الجواب:
• لا يوجد عندهم، هذا أختُـرع لأهل الباطل.
• ثم هم لا يحكمون لأهل السنة ولا يوازنون لهم.
• هم ما يعاملوننا بمنهج الموازنات، ولا يرضـون أن تطعن في شيوخهم ، حتى ولو ذكرت حسناتهم.
• هم يريدون إسكات أهل السنة فلا يتكلموا أبداً في شيوخهم.
فإذا اضطُرَّ أهل السنة إلى الكلام في شيوخهم وفي مناهجهم قالوا: الموازنات! لأنها أخف الشرين بالنسبة لهم لأن البلاء لابد منه، وهو أخف مما لو، آآ لكن هم: يجرحون بالكذب وبالباطل والفجور في أهل السنة.
ولو اقتصروا على مثالب أهل السنة الحقيقية الواقعة منهم لما ضرَّ ذلك أهل السـنة ، ما يضرهم، ما يضرهم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فهذه درر لخصتها من شريط العلامة المجاهد ربيع المدخلي "المنهج التمييعي وقواعده" .
أبو أسامة الجزائري
19رمضان 1431
الموافق:
28 أوت 2010
1- ما هو التمييع :
الجواب:
التمييع هو هذا الذي يسري الآن على يد عدنان عرعور وأبي الحسن وأمثالهم... فيأتون بمثل القواعد المميِّعة (كقاعدة نصحح ولا نجرح!!) - بارك الله فيك- والتي تُـميِّع الشباب ؛ تخليه ما عنده غيرة، ما عنده نشاط لنشر هذه الخير - بارك الله فيك -.
2- هل يُشترط في جرح أهل البدع إجماع أهل العصر، أم يكفي عالمٌ واحد فقط؟!!!!! .
والجواب:
• هذه من القواعد المميعة الخبيثة - بارك الله فيكم- في أي عصر اشترطوا هذا الإجماع؟ .
• وما الدليل على هذا الشرط؟
• وإذا جرح الإمام أحمد بن حنبل أو يحيى بن معـين- جرح مبتدعاً- أقول لا بد أن يجمع أئمة السنة في العالم كلهم على أن هذا مبتدع!!.
• وإذا جاء شاهدان على فلان أنه قتل، ليه ما نشترط إجماع الأمة على أنه قتل؟.
• إذا جاء عالم بجرح مفسَّر، وخالفه عشرون، خمسون عالما،ً ما عندهم أدلة،ما عندهم إلا حسن الظن والأخذ بالظاهر،وعنده الأدلة على جرح هذا الرجل فإنه يقدم الجرح؛ لأن الجارح معه حجة، والحجة هي المقدَّمة، وأحياناً تقدم الحجة ولو خالفها ملء أهل الأرض.
3- متى يكون الهجر ؟ ومتى لا يكون؟:
والجواب:
• الأصل هجر المسلم ممنوع، وإذا كان لابد منه في الأمور الشخصية فلا يجوز أن يزيد فوق ثلاث.
• هجر المبتدع أمرٌمشروع الأصل فيه المشروعية؛ لحماية دين الناس من خطر هذا المبتدع خصوصا للشاب الذي لا يستطيع أن يرجح بين المصالح والمفاسد.
• قد يقدِّر عالم- يعني- هل من المصلحة أن نهجر هذا أو لا أهجره؛ لأنه عنده بصيرة نافذة وخبرة واسعة فقد يرى هذا العالم مشروعية الهجران ، أو عدم المشروعية
أما الجاهل فالمصلحة بالنسبة له هي أن يحفظ دينه؛ لأن أهل البدع عندهم شبهات خاصة في هذا العصر.
4- هل يلحق أتباع المبتدع بالمبتدع؟
نعم، يُلحقون به؛ إذا ناصروه وأيدوه ودافعوا عنه هم جنده، وهو واحد منهم لـكـن أنتم إذا رأيتم بعض الناس مخدوعين فلا بأس أن تبصروهم وتبينوا لهم الحق.
وإذا استمر في الالتصاق بسادتهم فـيُلحقون بهم.
5- عندما يجرِّح عالم من السلف شخصاً ، هل نطلب منه الدليل؟
إذا كان عالماً معتبراً، ويدرس علم الجرح والتعديل، ومأموناً لا يطلب منه هذا؛ يطالب بالدليل إذا عارضه عالم ٌ آخر، يطالب بالدليل، وإذا قَدم الدليل، قُدم الجرح على التعديل.
6- كيف يفرق طالب العلم بين المناصحة والمداهنة؟
• النصيحة أمرٌها واضح،عند تقديم النصيحة للشخص المنصوح،أو الجماعة المنصوحين يقدمها لهم بالأدلة والبراهين إذا كان عالماً.
• أما المداهنة فهي: تقرير الباطل والسكوت عليه ومجاراة أهل الباطل وبعضهم يلـبِّس على الناس ويجعل هذه المداهنة كأنها حكمة! وهي ليست من الحكمة في شيء.
7- هل صحيح أنه يجوز استعمال منهج الموازنات مع أهل السنة دون أهل البدع؟
الجواب:
السلف لا يعرفون هذا المنهج، ولا يحابون أهل سنة ، ولا أهل بدع ، إذا كان هذا الإنسان من أهل السنة ويكذب، وإلا يقع في شيء من الفسق، وإلا سيئ الحفظ، وإلا منكر الحديث، وإلا مدلِّس، يبيَّن حاله، ما فيه موازنات.
8- هل يجوز الحكم على شخص بأنه صاحب هوى إذا ما صدرت منه بدع؟ وصاحـبَ أهل البدعة دون أهل السنة! أم لابد من عقد جلسة معه حتى يُـحكم عليه؟
لا،ينبغي أن ينصَح، لا تتسرعوا في الأحكام؛ لأنكم ستخسرون الناس كلهم، كلما وقع الإنسان في شيء
هجرته، وحكمت عليه بالبدعة! غلط، انصحه وبُـيِّن له، فإذا عاند حينئذ يحكم عليه.
8- هل منهج الموازنات موجود عند أهل السنة والجماعة؟!!!
الجواب:
• لا يوجد عندهم، هذا أختُـرع لأهل الباطل.
• ثم هم لا يحكمون لأهل السنة ولا يوازنون لهم.
• هم ما يعاملوننا بمنهج الموازنات، ولا يرضـون أن تطعن في شيوخهم ، حتى ولو ذكرت حسناتهم.
• هم يريدون إسكات أهل السنة فلا يتكلموا أبداً في شيوخهم.
فإذا اضطُرَّ أهل السنة إلى الكلام في شيوخهم وفي مناهجهم قالوا: الموازنات! لأنها أخف الشرين بالنسبة لهم لأن البلاء لابد منه، وهو أخف مما لو، آآ لكن هم: يجرحون بالكذب وبالباطل والفجور في أهل السنة.
ولو اقتصروا على مثالب أهل السنة الحقيقية الواقعة منهم لما ضرَّ ذلك أهل السـنة ، ما يضرهم، ما يضرهم.