الجامية وما أدراك ما الجامية الـجــامــيــة وما أدراك ما الجامية رضوان بن صالح الورد حفظه الله تعالى الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: الجامية.. تسمية شاعت على ألسن كثير من الناس، وقد لا يعرف أكثرهم معناها ، بل راح يرددها من جهل حقيتها للتعبير عن معنى يضنه صحيحاً أو يحقق له ما يريد التعبير عنه قصد أم لم يقصد ذلك، وقد يكون ممن تلقفها على لسان شيخه أو معلمه أو صاحبه. . أو حتى حزبه الذي يطيع. وأغلب الظن أنه لا يفهم معناها..! فما هي الجامية؟ الجواب على هذا السؤال يحتاج إلى تجرد للحق، فأنت يا من رحت تطلق هذه التسمية دون أن تعرف معناها عليك أن تقف وتتذكر أن الله تعالى سيسألك عن كل ما يخرج من فمك، قال تعالى: (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) ،( ق:18). ويحاسبك على ما تقول وتفعل. فإن كنت ممن يخشى ذلك اليوم ! يوم لا ينفعك مال ولا بنون ! يوم لا ينفعك حزب أو تنظيم أو جماعة أو فكر.! يوم لا ينفعك شيخك أو معلمك أو صاحبك.! (يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ*وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ*وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ) ، (عبس: 34/36) فعليك معرفة حقيقة الجام