قف الأن على جادة التأسف !
ما بالُ أقوامٍ وصَلوا .. ثم رَجعوا ؟!
فقال :
واللهِ لو وصلوا .. ما رجَعوا !
( يا هذا .. كنتَ تدعي حبَّنا، وتُؤثر القربَ منَّا .. فما هذا الصبر الذي قد عنَّ عنَّا ؟! كنت تستطيب رياحَ الأسحار وما تغيَّر المُحبّ !
ولكن دخل فصل بَرد الفتور، ولم تُحرزه؛ فأصابك زكام الكسل !
كنتَ في الرعيل الأول .. فما الذي ردَّك إلى السَّاقة ؟!
قِف الآن على جادة التأسُّف، والْزم البكاء على التخلُّف !
فأحقّ الناس بالأسَى؛ مَن خُصَّ بالتعويق دون الرُّفقاء ).
انظر: صيد الخاطر