- "الخوارج كلاب النار" -
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وآله وصحبه ومن والاه وبعد:
عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام في الخوارج :
( كلاب النار )
رواه أحمد في مسنده (١٩١٣٠)
والترمذي (٣٠٠٠) وقال: هذا حديث حسن.
وقال الألباني في سنن الترمذي(٣٠٠٠): حسن صحيح.
وله شاهد:
عن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه
قال:( لعن الله الأزارقة حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم كلاب النار )
رواه أحمد في المسند(٤/٣٨٢) والحاكم في المستدرك(٣/٦٦٠) والآجري في الشريعة(٦١)
قال الألباني في سنن ابن ماجه(١٧٢): صحيح.
وله شاهد آخر:
عن سعيد بن جهمان رواه ابن أبي عاصم في السنة(٩٠٥) وحسنه الألباني في ظلال الجنة(١/٣٨)
- معنى قوله عليه الصلاة والسلام عن
الخوارج (كلاب)
قيل: إن الخارجي مثل الكلب ، لا يزال ينبح ويستهيج الناس حتى يدل العدو على قومه.
وقيل: لأن الخوارج لا يزالون تقتيلاً في المسلمين وتكفيراً كمثل الكلب إذا جاع فإنه يرجع إلى ذنبه فيأكله.
- معنى قوله عليه الصلاة والسلام (كلاب النار)
فهذا على ظاهره ، الخوارج الكلاب النار
والعياذ بالله.
قال العلامة القاري في المرقاة(٦/٢٣٢):
قوله (كلاب النار) أي أنهم كلاب أهلها أو على صورة كلاب فيها.اهـ
كتبه/بدر بن محمد البدر