أخطر أهل الأهواء -يا إخوتاه- الذين يلبسون لباس السنة والسلفية وهم ينطوون على أشياء غيرها
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول العلامة ربيع بن هادي عمير المدخلي_حفظه الله_
قال تعالى :( قل أعوذ برب الناس ملك الناس إله الناس من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس من الجنَّة والناس ) هؤلاء شياطين وهذه الوساوس والشبهات يقذفها جنود إبليس على المسلمين والمساكين والضعفاء : ضعفاء العقول وضعفاء النفوس فيتخطفونهم بهذه الشبهات الشيطاينة , فلابدَّ من بيان الإسلام كافة ما نترك شيء قال تبارك وتعالى :( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ) (المائدة:67) والعلماء ورثة الأنبياء عليهم أن يقوموا بتبليغ كل ما جاء به النبي صلَّى الله عليه وسلَّم والتحذير من كل ما حذر منه محمد صلَّى الله عليه وسلَّم .
ولا ندخل في السلم كافة ولا نخالف خطوات الشيطان إلاَّ بهذا .
على هذا ثبت أئمة الإسلام الناصحون يبيعون أنفسهم لله و لا يخشون في الله لومة لائم يبينون للناس الحق في صغيره وكبيره وجليله ودقيقه لأنَّ الله أخذ عليهم الميثاق أن يقوموا بالبيان ,وأُخذَت عليهم العهود والمواثيق أن يُبيِّنُوه للناس ولا يكتموا منه شيئا قال تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ ) (البقرة:159) وأخطر أهل الأهواء -يا إخوتاه- الذين يلبسون لباس السنة والسلفية وهم ينطوون على أشياء غيرها ,فهؤلاء أخطر الناس على دين الله وأكثرهم تلبيسا وتشبيها على الناس فيجب الحذر والتحذير منهم ,ووالله ما اجتاحوا شبابنا في هذه البلاد إلاَّ بهذا اللباس المزيف لأنَّ أهل الباطل جربوا وناطحوا صخرة السلفية فتكسرت قرونهم فلجؤوا إلى هذا الأسلوب الماكر وهو التزيي بزيِّ السلفية وادعاء السلفية والفطناء يدركون أنَّ هذا لباس مزيف ليس لباسا صحيحا أبدا و الدليل الواضح أنَّ هذا لباس مزيف لاصطياد البلهاء فالذي عنده فطنة ويعرف المنهج السلفي يدرك حقيقة أمر هؤلاء وأنَّ لباسهم هذا كاذب مزيف للتضليل واجتاحوا شبابا كثيرا بهذا المكر والدهاء فنسأل الله أن يبصر شبابنا فيدرك الناصحين الصادقين الذين يريدون لهم الخير في الدنيا والآخرة ومن لا يبالي بهلاكه يكسبه إلى صفه ويسخر لأغراضه و... وشهواته ولا يبالي به في أيِّ واد هلك بينما هذا الناصح المسكين تقذف إليه الشبه ويرمى بالمهلكات من أولئك الماكرين فتنطلي هذه الأمور على المساكين المخدوعين .
يا إخوتاه : كتاب الله تعالى بين أيدينا وسنة رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم بين أيدينا وبيان الصحابة وعملهم وواقعهم و تأريخهم و عقائدهم كلها تشهد لهذا المنهج السلفي بأنَّه دين الله الحق وأفضل ميزان للثبات على الحق والالتزام بالحق أن تكون على ما كان عليه محمد صلَّى الله عليه وسلَّم وأصحابه -رضي الله عنهم- .
لما تحدث رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم عن الفرق :( افترقت اليهود إلى واحد وسبعين فرقة وافترقت النصارى إلى اثنتين وسبعين فرقة وستفترق هذه الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلاَّ واحدة قالوا من هي يا رسول الله ؟ قال : ما أنا عليه وأصحابي ) هذا ميزان لكلِّ إنسان هل هو على الحقِّ أو الباطل الحق ؟
لذا يجب أن يعرف الإنسان الحقَّ ,و أن يكون من أهل الحق ,أن يكون معتصما بحبل الله أن يكون مُتَّبِعاً لرسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم متبعا لكتاب الله مهتديا بهديه هذا الميزان :كتاب الله وسنة رسوله صلَّى الله عليه وسلَّم , الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم وأصحابه لم يكونوا إلاَّ على القرآن والسنة ما عندهم شيء آخر غير هذا خذ هذا الميزان وزن به نفسك وزن به الطوائف والأشخاص تدرك الحق –إن شاء الله – إن أخلصت لله -عزَّ وجلَّ-أما وأنت تفقد هذا الميزان فستظلُّ ملعبة لأهل الأهواء (أهل الشبهات وأهل الشهوات) إذا ضيَّعت هذا الميزان ضعت وصرت لعبة بأيدي العابثين .
المصدر (الثبات على السنَّة)
يقول العلامة ربيع بن هادي عمير المدخلي_حفظه الله_
قال تعالى :( قل أعوذ برب الناس ملك الناس إله الناس من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس من الجنَّة والناس ) هؤلاء شياطين وهذه الوساوس والشبهات يقذفها جنود إبليس على المسلمين والمساكين والضعفاء : ضعفاء العقول وضعفاء النفوس فيتخطفونهم بهذه الشبهات الشيطاينة , فلابدَّ من بيان الإسلام كافة ما نترك شيء قال تبارك وتعالى :( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ) (المائدة:67) والعلماء ورثة الأنبياء عليهم أن يقوموا بتبليغ كل ما جاء به النبي صلَّى الله عليه وسلَّم والتحذير من كل ما حذر منه محمد صلَّى الله عليه وسلَّم .
ولا ندخل في السلم كافة ولا نخالف خطوات الشيطان إلاَّ بهذا .
على هذا ثبت أئمة الإسلام الناصحون يبيعون أنفسهم لله و لا يخشون في الله لومة لائم يبينون للناس الحق في صغيره وكبيره وجليله ودقيقه لأنَّ الله أخذ عليهم الميثاق أن يقوموا بالبيان ,وأُخذَت عليهم العهود والمواثيق أن يُبيِّنُوه للناس ولا يكتموا منه شيئا قال تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ ) (البقرة:159) وأخطر أهل الأهواء -يا إخوتاه- الذين يلبسون لباس السنة والسلفية وهم ينطوون على أشياء غيرها ,فهؤلاء أخطر الناس على دين الله وأكثرهم تلبيسا وتشبيها على الناس فيجب الحذر والتحذير منهم ,ووالله ما اجتاحوا شبابنا في هذه البلاد إلاَّ بهذا اللباس المزيف لأنَّ أهل الباطل جربوا وناطحوا صخرة السلفية فتكسرت قرونهم فلجؤوا إلى هذا الأسلوب الماكر وهو التزيي بزيِّ السلفية وادعاء السلفية والفطناء يدركون أنَّ هذا لباس مزيف ليس لباسا صحيحا أبدا و الدليل الواضح أنَّ هذا لباس مزيف لاصطياد البلهاء فالذي عنده فطنة ويعرف المنهج السلفي يدرك حقيقة أمر هؤلاء وأنَّ لباسهم هذا كاذب مزيف للتضليل واجتاحوا شبابا كثيرا بهذا المكر والدهاء فنسأل الله أن يبصر شبابنا فيدرك الناصحين الصادقين الذين يريدون لهم الخير في الدنيا والآخرة ومن لا يبالي بهلاكه يكسبه إلى صفه ويسخر لأغراضه و... وشهواته ولا يبالي به في أيِّ واد هلك بينما هذا الناصح المسكين تقذف إليه الشبه ويرمى بالمهلكات من أولئك الماكرين فتنطلي هذه الأمور على المساكين المخدوعين .
يا إخوتاه : كتاب الله تعالى بين أيدينا وسنة رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم بين أيدينا وبيان الصحابة وعملهم وواقعهم و تأريخهم و عقائدهم كلها تشهد لهذا المنهج السلفي بأنَّه دين الله الحق وأفضل ميزان للثبات على الحق والالتزام بالحق أن تكون على ما كان عليه محمد صلَّى الله عليه وسلَّم وأصحابه -رضي الله عنهم- .
لما تحدث رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم عن الفرق :( افترقت اليهود إلى واحد وسبعين فرقة وافترقت النصارى إلى اثنتين وسبعين فرقة وستفترق هذه الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلاَّ واحدة قالوا من هي يا رسول الله ؟ قال : ما أنا عليه وأصحابي ) هذا ميزان لكلِّ إنسان هل هو على الحقِّ أو الباطل الحق ؟
لذا يجب أن يعرف الإنسان الحقَّ ,و أن يكون من أهل الحق ,أن يكون معتصما بحبل الله أن يكون مُتَّبِعاً لرسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم متبعا لكتاب الله مهتديا بهديه هذا الميزان :كتاب الله وسنة رسوله صلَّى الله عليه وسلَّم , الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم وأصحابه لم يكونوا إلاَّ على القرآن والسنة ما عندهم شيء آخر غير هذا خذ هذا الميزان وزن به نفسك وزن به الطوائف والأشخاص تدرك الحق –إن شاء الله – إن أخلصت لله -عزَّ وجلَّ-أما وأنت تفقد هذا الميزان فستظلُّ ملعبة لأهل الأهواء (أهل الشبهات وأهل الشهوات) إذا ضيَّعت هذا الميزان ضعت وصرت لعبة بأيدي العابثين .
المصدر (الثبات على السنَّة)