المشاركات

ذلكم الله ربكم .. ☁️

صورة
ذلكُم اللهُ ربُّكم .. ! قال أبو الوفاء ابن عقيل الحنبلي رحمه الله، في كتابه الفنون : ( لقد عظَّم اللهُ ... ابنَ آدم، حيث أباحَه الشِّركَ عند الإكراه ! فمَن قدَّم حُرمةَ نفسِك على حُرمتِه، حتى أباحَك أن تتوقَّى عن نفسِك، بذِكره بما لا ينبغي له سبحانه؛ لحقيقٌ أن تُعظِّم شعائرَه، وتُوقِّر أوامرَه وزواجرَه ! وعصَم عِرضَك بإيجابِ الحدِّ بقذفِك، وعصَم مالَك بقطع يدِ مسلمٍ في سرقته، وأسقط شطرَ الصلاة في السفر لأجل مشقَّتك، وأقام مسحَ الخُفِّ مقامَ غسْل الرِّجل؛ إشفاقًا عليك من مشقة الخَلع واللبس، وأباحك المَيتةَ سدًّا لرمَقك، وحفظًا لصحتك، وزجرَك عن مضارِّك بحدٍ عاجل، ووعيدٍ آجل، وخرَقَ العوائد لأجلك، وأنزل الكتبَ إليك ! أيَحسُن لك مع هذا الإكرام؛ أن يرَاك على ما نهَاك عنه مُنهمِكًا ؟ ولِمَا أمَرك تاركًا ؟ وعلى ما زجَرك مُرتكبًا ؟ وعن داعِيه مُعرِضًا ؟ ولداعي عدُوه فيك مُطيعًا ؟!! يَعِظ وهو هو .. وتُهمل أمرَه، وأنت أنت ! حَطَّ رُتبةَ عبادِه لأجلك، وأهبط إلى الأرض مَن امتنع مِن سجدةٍ يَسجدها لأبيك ... ! فإن لم تعتَرف اعترافَ العبد للمَوالي؛ فلا أقلَّ مِن أن تقتضِيَ ...

وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا ..💦

صورة
✒ سبحانك .. ما أكرمك وأحكمَك، وما أعجلَنا وأجهلَنا .. ! في قوله تعالى: { وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا }. روى الطّبري بإسناده عن قتادة قال :  ذُكر لنا أن رجلًا، أتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال :  يا أمير المؤمنين .. قَحط المطر، وقَنط الناس .. فقال :  مُطرتم إذًا .. ثم قرأ : { وَهُوَ الَّذِي يُنزلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ }. قلتُ : وهكذا النصر .. والفرَج .. والعطاء بعد حرمان ! يتأخّر ربّما .. لكنّه لا يتخلّف ! وما بين القنوط والرحمة، إلا لحظات .. تتفتح فيها أبواب الرحمَات ! ومقادير الخير بالسماء مُعلّقة .. لا يَحجبها يأسُ يائس، ولا سوءُ ظنّ جَهول .. وإنما تنتظر : كُن .. فتكون ! *منقول 

هكذا هي التربية السلفية..

[كـلامٌ يكتـبُ بمـآءِ العــينِ|  هكـذا هـي التّربيـة السّلفيـّة!] قــال فضيلــة الشّيــخ العلّامــة أحمــد بــن يحيــى النّجمــي رحمــه الله: «فالعبادة لا تقوم إلّا على التّوحيد، افتحوا حلقات، وعلِّموا النّشء القرآن، وعلِّموهم التّوحيد، وبيِّنوا لهم عيوب الصّوفية والخرافات، وردّ القرآن على المشركين، وعلّموهم السّيرة النّبوية، وأعطوهم قواعد في المصطلح، وحبّبوا إليهم الحديث، وبيّنوا لهم منزلته، وأنّه المصدر الثّاني للتّشريع الإسلامي، وأنّه هو المبيّن للقرآن. وبغّضوا إليهم البدع من جهمية، واعتزالية، وتشيّع، ومذهب الخوارج، والإرجآء، والحزبيات من إخوانية، وسروريّة، وقطبيّة، وتبليغ، وغير ذلك؛ واصبروا، فلا تستعجلوا النّتائج. بل اجتهدوا، وانتظروا، وأقسم بالله أن من سلك هذا المسلك، وربَّى هذه التّربية؛ بأن اتّبع النّهج الّذي كان عليه رسول الله صلّ الله عليه وسلّم وسار عليه أصحابه في فتوحاتهم، والتّابعين لهم بإحسان؛ أن الله -عز وجل- لابد أن ينصره، ويجعل العاقبة له، كما وعد، ووعده حقّ وصدق، قال تعالى: (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِ...

منهجية طالب العلم -مهمه-

✒📜 منهج يومي لطالب العلم قال الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله: 🔻سألتني بارك الله فيك أن أضع لك منهجاً تسير عليه في حياتك، وإني لأسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعاً لما فيه الهدى والرشاد والصواب والسداد، وأن يجعلنا هداة مهتدين صالحين مصلحين فأقول:  . أولاً: مع الله عز وجل: ١- احرص على أن تكون دائماً مع الله عز وجل، مستحضراً عظمته، متفكراً في آياته الكونية مثل خلق السموات والأرض وما أودع فيهما من بالغ حكمته وباهر قدرته وعظيم رحمته ومنته، وآياته الشرعية التي بعث بها رسله ولا سيما خاتمهم محمد ﷺ. ٢- أن يكون قلبك مملوءاً بمحبة الله تعالى لما يغذوك به من النعم ويدفع عنك من النقم، ولا سيما نعمة الإسلام والاستقامة عليه حتى يكون أحب شيء إليك. ٣- أن يكون قلبك مملوءاً بتعظيم الله عز وجل حتى يكون في نفسك أعظم شيء، وباجتماع محبة الله تعالى وتعظيمه في قلبك تستقيم على طاعته، قائماً بما أمر به لمحبتك إياه تاركاً لما نهى عنه لتعظيمك له. ٤- أن تكون مخلصاً له جل وعلا في عباداتك، متوكلاً عليه في جميع أحوالك لتحقق بذلك مقام ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾، وتستحضر بقل...

اقامة الحدود

(جزى الله المملكة العربية السعودية خير الجزاء  على ما قامت به من إقامة الحدود الشرعية  على من يستحقها ..) بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه، أما بعد: فيسر كل مسلم يعتز بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وسنة خلفائه الراشدين -رضي الله عنهم- ما قامت به المملكة العربية الإسلامية السعودية من إقامة حدود الله على عدد من الإرهابيين والمحاربين؛ انطلاقا منها من كتاب الله ومن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وعلى وجه الخصوص من قول الله تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [المائدة: 33]. ومن قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: (حد يعمل في الأرض خير لأهل الأرض من أن يمطروا أربعين صباحا)، أخرجه أحمد، والنسائي، وابن ماجه وغيرهم من حديث أبي هريرة رضي ال...

ما اعطي احد خيراً وأوسع من الصبر ا ❀. ٰ

صورة
قال النبي ﷺ :  "  وما أعطي أحد عطاءً خيراً وأوسع من الصبر".   أي: ما مَنَّ الله على أحد بعطاء من رزق، أو غيره؛ خيراً وأوسع من الصبر. لأن الإنسان إذا كان صبورًا تحمَّل كل شيء. إن أصابته الضراء صبر، وإن عرض له الشيطان بفعل المحرم صبر، وإن خذله الشيطان عن ما أمر الله صبر. فإذا كان الإنسان قد مَنَّ الله عليه بالصبر؛ فهذا خير ما يعطاه الإنسان ، وأوسع ما يعطاه، ولذلك تجد الإنسان الصبور لو أوذي من قبل الناس، لو سمع منهم ما يكره، لو حصل منهم اعتداء عليه، تجده هاديء البال، لا يتصلب ، ولا يغضب، لأنه صابر على ما ابتلاه الله به؛ فلذلك تجد قلبه دائماً مطمئناً ونفسه مستريحة. 🔺ولهذا قال الرسول ﷺ :  " ما أعطي أحد عطاء خيرا واوسع من الصبر".   والله الموفق. شرح رياض الصالحين المجلد الأول 🔹للشيخ ابن العثيمين رحمه الله.

الضد والتضاد بين الدنيا والأخرة .. ا ❀. ٰ

صورة
قال النبي ﷺ : " حُلوة الدنيا مُرّة الآخرة .. ومُرّة الدنيا حُلوة الآخرة " . صححه الألباني في صحيح الجامع قال المناوي رحمه الله : " يعني لا تجتمع الرغبة فيها والرغبة في الله والآخرة بها ، ولا يسكن هاتان الرغبتان في محل واحد إلا طردت إحداهما الأخرى واستَبدَّت بالمَسكن .. فإن النفس واحدة والقلب واحد ، فإذا اشتغلت بشيءٍ انقطع عن ضده " . 📜فيض القدير📜