تنبيه لطيف بخصوص ليلة القدر🍃
تنبيه لطيف ومهم جدًّا من شيخ الإسلام "ابن تيمية" بخصوص ليلة القَدْر ،
وأنها قد تكون في ليالي الشِّفع كما قد تكون في ليالي الوِتْر ، وذلك بحسب نُقصانِ الشهر وتمامه .
قال شيخُ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - :
( ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان هكذا صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : "هي في العشر الأواخر من رمضان " ، وتكون في الوِتر منها .
لكن الوِتر يكون باعتبار الماضي فتُطلب ليلة إحدى وعشرين ، وليلة ثلاث وعشرين ، وليلة خمس وعشرين ، وليلة سبع وعشرين ، وليلة تسع وعشرين .
ويكون باعتبار ما بقي كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لتاسعة تبقى ، لسابعة تبقى ، لخامسة تبقى ، لثالثة تبقى " .
فعلى هذا إذا كان الشهر ثلاثين يكون ذلك ليالي الأشفاع ، وتكون ليلة الاثنين والعشرين تاسعة تبقى ، وليلة أربع وعشرين سابعة تبقى .
وهكذا فسَّره أبو سعيدٍ الخدري رضي الله عنه في الحديث الصحيح ، وهكذا أقام النبي صلى الله عليه وسلم في الشهر .
وإن كان الشهر تسعًا وعشرين كان التاريخُ بالباقي كالتاريخ الماضي .
وإذا كان الأمر هكذا فينبغي أن يتحراها المؤمن في العشر الأواخر جميعه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم "تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ" متفق عليه] ... ) .
📌 المَصدر : «مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية» ، 25 / 284-285
وأنها قد تكون في ليالي الشِّفع كما قد تكون في ليالي الوِتْر ، وذلك بحسب نُقصانِ الشهر وتمامه .
قال شيخُ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - :
( ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان هكذا صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : "هي في العشر الأواخر من رمضان " ، وتكون في الوِتر منها .
لكن الوِتر يكون باعتبار الماضي فتُطلب ليلة إحدى وعشرين ، وليلة ثلاث وعشرين ، وليلة خمس وعشرين ، وليلة سبع وعشرين ، وليلة تسع وعشرين .
ويكون باعتبار ما بقي كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لتاسعة تبقى ، لسابعة تبقى ، لخامسة تبقى ، لثالثة تبقى " .
فعلى هذا إذا كان الشهر ثلاثين يكون ذلك ليالي الأشفاع ، وتكون ليلة الاثنين والعشرين تاسعة تبقى ، وليلة أربع وعشرين سابعة تبقى .
وهكذا فسَّره أبو سعيدٍ الخدري رضي الله عنه في الحديث الصحيح ، وهكذا أقام النبي صلى الله عليه وسلم في الشهر .
وإن كان الشهر تسعًا وعشرين كان التاريخُ بالباقي كالتاريخ الماضي .
وإذا كان الأمر هكذا فينبغي أن يتحراها المؤمن في العشر الأواخر جميعه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم "تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ" متفق عليه] ... ) .
📌 المَصدر : «مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية» ، 25 / 284-285