أأحور عن قصدي وقد برح الخفا / ابو اسحاق الألبيري




أأحور عن قصدي وقد برح الخفاووقفت من عمري القصير على شفا
وأرى شؤون العين تمسك ماءهاولقبل ما حكت السحاب الوكفا
وأخال ذاك لعبرة عرضت لهامن قسوة في القلب اشبهت الصفا
ولقل لي طول البكاء لهفوتيفلربما شفع البكاء لمن هفا
إن المعاصي لا تقيم بمنزلإلا لتجعل منه قاعا صفصفا
ولو أنني داويت معطب دائهابمراهم التقوى لوافقت الشفا
ولعفت موردها المشوب برنقهاوغسلت رين القلب في عين الصفا
وهزمت جحفل غيها بإنابةوسللت من ندم عليها مرهفا
وهجرت دنيا لم تزل غرارةبمؤمليها الممحضين لها الوفا
سحقتهم وديارهم سحق الرحافعليهم وعلى ديارهم العفا
ولقد يخاف عليهم من ربهميوم الجزاء النار إلا إن عفا
إن الجواد إذا تطلب غايةبلغ المدى منها وبذ المقرفا
شتان بين مشمر لمعادةأبدا وآخر لا يزال مسوفا
إني دعوتك ملحفا لتجيرنيمما أخاف فلا ترد الملحفا

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

:: رسالة الكفر بالطاغوت :: للشيخ الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تأمل رحمك الله وجعلك الله من أهل التوحيد الخلص

ثمار التوحيد في ضوء الكتاب والسنة

اقوال وحكم...