وصف الدنيا
فائـدة عظيمة في وصف الدنيا - للشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى - :
{ وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِـهِ أَزْوْاجاً مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا }
( أي لا تنظر إلى أهل الدنيا وما متعوا به من النعيم ، ومن المراكب والملابس والمساكن وغير ذلك .
فكل ذلك زهرة الدنيا ، والزهرة آخر مآلها الذبول واليبس والزوال ، وهي أسرع أوراق الشجرة ذبولاً وزوالاً ، ولهذا قال :- زهرة ، وهي زهرة حسنة في رونقها وجمالها وريحها - إن كانت ذات ريح - لكنها سريعة الذبول ، وهكذا الدنيا ، زهرة تذبل سريعاً ، نسأل الله أن يجعل لنا حظاً ونصيباً في الآخرة ) ا.هـ
[ شرح رياض الصالحين - ج٣/ ٤٥ ]
{ وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِـهِ أَزْوْاجاً مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا }
( أي لا تنظر إلى أهل الدنيا وما متعوا به من النعيم ، ومن المراكب والملابس والمساكن وغير ذلك .
فكل ذلك زهرة الدنيا ، والزهرة آخر مآلها الذبول واليبس والزوال ، وهي أسرع أوراق الشجرة ذبولاً وزوالاً ، ولهذا قال :- زهرة ، وهي زهرة حسنة في رونقها وجمالها وريحها - إن كانت ذات ريح - لكنها سريعة الذبول ، وهكذا الدنيا ، زهرة تذبل سريعاً ، نسأل الله أن يجعل لنا حظاً ونصيباً في الآخرة ) ا.هـ
[ شرح رياض الصالحين - ج٣/ ٤٥ ]