اقوال وحكم...

بعض الأقوال والحكم

* * *
وقال عمر بن الخطاب -رضي اللهُ عنه-: "إنَّ النَّاسَ بِخَير ما أخذوا العلم عن أكابرهم، ولم يَقُمِ الصغيرُ على الكبير، فإذا قام الصغير على الكبير فَقَدْ -أي: فقد هلكوا-" رواه اللالَكَائِيُّ في (السنة).

* * *

قــال عبــد الله بن مسعــود رضــي الله عنه
يا أيها الناس من علم شيئا فليقل به ، ومن
لم يعلــم فليقـل الله أعلم ، فإن من العلم أن
يقـول لما لا يعلم الله أعلم ، رواه البخاري

* * *
قال الحسن البصري رحمه الله :
المؤمن يجمع إحساناً وخوفاً
والمنافق يجمع تقصيرًا وأمناً.

* * *

قال الإمــام مالك رحمه الله تعالى :
لا يُؤخذ العــلم عن أربعــة :..-وذكر منهم-..
و صالح عابد فاضل إذا كان لا يحفظ ما يحدّث به . [ نزهة الفضــلاء 1/742 ] .

* * *

قال الشيخ عبدالرحمن السعدي
من اتقــى الله وقاه ومن توكل عليه قائمــــــا
بالأسباب النافعة كفاه ومن اعتصم به وبحبله
حفظه من الشرور وحماه ومـن أخلــــــص له
الأعمال بلغه من كـل خيــر غايــته ومنتهـاه ،
ومن أعــرض عــن أمره فلا يلومن إلا نفسـه
إذا لقــى حتفــه ، وذلك بمــا قـــدمت يـــــداه


* * *

قال الشيخ عبدالرحمن السعدي
عباد الله تأملوا هـذه النعم التــي تتــوالى
عليكم تترى ، فكلما جـــدد لكم ربكم نعما
فجــددوا له حمدا وشكـرا ، وكلما صرف
عنكم المكاره فقوموا بحــقه طاعــــــة له
وثـناء وذكرا ، وسلوا ربكــــم أن يبــارك
لـكـم فيما أعطاكم،وأن يتابع عليكم منافع
دينكم ودنياكـم ، فإنه الجـــــواد المطــلق
الرؤوف بالعـــــباد ، فليــــــس لخيــــــره
ولا لخــــزائنه نــــــقــص ولا نـــــــــفاد

* * *

قال الشيخ ابن باز
ليس بشرط أن يكون المعلــــم أو الــداعيـــة
كاملاً لكي نستمع إليـه بل ينبغي أن يستفــاد
منــه ولو كان عنده بعض النقص في أخلاقه
لكــن هــذا لا يمنع من نصيحته وإرشاده إلى
الخيـر بالكلام الطيــب وبالأسلــوب الحسـن

* * *

قال الشيخ محمد العثيمين
كثيـــر من النـــاس يظنـــون ظنـــونًا كاذبةً
فيشيعـها في الناس من غير مبـــالاة بهــــا
وربمــا كانت تسيء إلـى أحد من المسلمين
وتشوه سمعته وليس لها حقيقة فيبوء بإثم
الكــذب وإثم العدوان على أخيــــــه المسـلم
ويخـشـى أن يكــون ممــن قـال فيهـم النبي
صـــلى الله عليه وســـــلم أن الرجل ليتكلـم
بالكلـمة لا يرى بها بأسًا يهوي بها سبعين
خريفـــًا في الــنار ، صححه الألباني

* * *
م/ن
تابع الأقوال والحكم
* * *

قال الشيخ عبدالرحمن السعدي
مـن تغـافل عن عيوب الـــناس وأمــــسك
لســــانه عن تتبع أحوالهم التي لا يحبون
إظهـــارها سلم دينه وعرضــــه ، وألقـــى
الله مـحـبته في قلوب العــــباد وستـــر الله
عـــــورته ، فإن الجزاء من جنس العمل ،
وما ربــــك بـــظـــــــلام للعبـــيـــــــــــد

* * *

قال الشيخ عبدالرحمن السعدي
رحم الله عبدا اعتز بصلاح قلبه فنقاه من
مرآة الخلـق وزكــاه بالصدق والإخلاص
للحق ، نقاه من العجب والتعاظم والتكبر
عــلى الـناس وحلاه بحلية التواضع التي
هــي خيـــــر لباس نقاه من الغـش والغل
والحقد وجمله بإرادة الخير والنصح لكل
أحد، نقاه من الميل إلى المعاصي ، وهو
مرض الشهوات ومن أمراض الشكــوك
والريب والشبهات ، وجملـه بالعـــقـــل
الراجح لفعل الخيرات والإقلاع المصـمم
الصادق عن المحــرمـــات و سعــى في
العلوم النافعة الجالبة لليقين وتحصيل
الأدلة الصحيحة والبراهين

* * *

قال الشيخ عبدالرحمن السعدي
كـيف لا يكـون الدعــــاء مـــخ العـــبادة
وخالصها ؟ وهــو من أعظم القرب لرب
العالمين ، وبه يدرك العبد مصالح الدنيا
والدين وبكثـــرة الإلحــاح فــيه على الله
ينقطع الرجاء من المخلوقيــن ، ويكمـل
رجاؤه وطمعه في رحمة أرحم الراحمين

* * *

قال الشيخ محمد العثيمين
الحـذر من النعم التي يجلبها الله للعبد
لئلا تكون استدراجاً لأن كل نعمة فلله
عليك وظيفــــة شكـــرها ، وهي القيام
بطاعة المنعم فإذا لم تقم بها مع توافر
النعـــم ، فاعلم أن هذا من مكر الله

* * *

قال الشيخ محمد العثيمين
العالم لا ينبغي أن يكون كالغنــي كلما
ازداد عـلمًا ازداد تكبــرًا ، بل ينبـــغي
العكس كلما ازداد علمًا ازداد تواضعًا؛
لأن مـــن العلــوم التي يقــرأها أخلاق
النبي صـلى الله عليه وسلم، وأخلاقه
كلها تواضـــع للحق وتواضع للخلق

* * *

قال الشيخ محمد العثيمين
الواجــب على المؤمـــن أن يرجـــــع إلى
ما كان عليه سلــف الأمة ، فإنهـــم خــير
القرون،وأن لا يلتفت إلى ما أحدثه الناس
في دين الله تعالى ، فالخير كله في اتبـاع
السلف، والشـر كله في ابتـداع من خلـف

* * *

قال الشيخ محمد العثيمين
الموفق الذي يجعل خشــية الله فـــــي السر
أعظم وأقوى من خشيـــته في العـلانية لأن
خشية الله في السر أقوى في الإخلاص لأنه
ليس عندك أحـد لأن خشية الله في العلانية
ربما يقــــع في قلبك الرياء ومراءاة الناس
قال ابن القيم
الــناس منذ خلــــقوا لم يزالوا مسافرين
وليس لهم حط عن رحالهم إلا في الجنة
أو الـنار ، والعــاقل يعلم أن السفر مبني
علـى المشـقة وركــــوب الأخطار . ومن
المـحال عــــادة أن يطلب فيه نعيم ولذة
وراحة ، إنمـــــا ذلك بعد انتهاء السفر
* * *

قال الشيخ عبدالرحمن السعدي
أجمع العلماء أن من استبانت له سـنة
رسول الله صلـى الله عـليه وســــلم لم
يحل له أن يعدل عنها لقول أحدٍ كـائناً
مـن النـاس من كان
* * *

قال الشيخ محمد العثيمين
أن السائر إلى الله يعتريه شيئان يعوقانه
عــــن ربه ، وهـــما الأمن من مكــر الله
والقنـــــوط من رحـمة الله ، فإذا أصيب
بالضـراء أو فات عليه ما يحب تجده أن
لم يـــتداركه ربه يستـولي عليه القنوط
ويسـتبعد الفرج ولا يسعى لأسبابه وأما
الأمن من مكر الله ، فتجد الإنسان مقيماً
عـــلى المـعاصــي مع توافر النعم عليـه
ويــرى أنه على حق فيستمر في باطله
فــلا شـــك أن هذا استــــــدراج
* * *قال الشيخ : عبدالرحمن السعدي
الاستعانة بالله والـتوكل عليه من أعظم
واجبات الإيمـــان ، وأفــــــضل الأعمال
المقـربة إلى الرحمـن ، فإن الأمور كلها
لا تحصل ، ولا تتم إلا بالاستــعانة بالله
ولا عاصم للعبد سوى الاعتماد على الله
فإن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن

* * *

قال الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ
إن كل نـقص في الأمــــة ، اهتـــزاز في
اقتصادهـا ، أو اضطراب في أمرها ، أو
اختلاف في كلمتها فإنما سببه الذنوب
والإعراض عن دين الله

* * *

قال الشيخ محمد العثيمين
إن بعض النــــاس تغره الأمــاني ويغره
الشيطان فيسوف بالتوبة ويؤخرها حتى
يقسو قلبه بالمعصية والإصـــرار عليها
فتغــلق دونه الأبــواب أو يأخذه الموت
قــبـــل المهلة في وقــــت الشــــــباب

* * *
قال الشيخ عبدالرحمن السعدي
وطـن نفسك على أن لا تطلب الشكر إلا
من الله ، فــإذا أحسنت إلى من له حـق
عليك أو من ليس له حق فاعـــــــلم أن
هـذا معاملة منك مع الله. فلا تبال بشكر
من أنعمت عليه كما قال تعالى في حق
خواص خلقه ( إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ
لَا نُـــرِيدُ مِنــــــكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً )

* * *
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الشيخ عبدالرحمن السعدي
وطنوا نفوسكم على ما ينالكم من الناس
من الأذى ، وقابلوه بالإحسان ، وتقربوا
بذلك إلى الله راجيـن فضل الكريم المنان
فــمـن كمال حسن الخــلق أن تعطي من
حـــرمك ، وتعفو عمن ظلمك ، وتحسن
الخـــلق لمــن أبغضــــك وهـــجــــــرك

قـــال ابن القـيــــم
( ..الغناء يلهي القلب ويصده عن فهم
القـــــرآن وتدبره والعمـــل بما فيه فإن
القــــرآن والغناء لا يجتمعان في القلب
أبدا لما بينهما من التضــاد فإن القرآن
ينهى عن اتباع الهوى ويأمر بالعفة و
مجانبة شهوات النفوس وأسباب الغي
وينهى عـن اتبـاع خطوات الشيطان و
الغناء يأمر بضد ذلك كله ويحسنه ..)


* * *

قال الشيخ محمد العثيمين
إن الواجب علينا أن يأخذ حلماؤنا على
أيدي سفهائنا ويأطـــــروهم على الحق
أطــــرا قـــبـل أن يهلــــــكوا جميــــعا

* * *


قال الشيخ محمد العثيمين
إن كثـيرا مــن الناس إذا اشتغل بطاعة
الله فكأنما يصـــــابر الجمر لا يصــــبر
علـــيها إلا قـــليـلا مـــع قلق في نفسه
وانشغال في قلــبه وإذا اشتــغل بدنياه
أقبل عليها بقلـبه وفكره واطمأن إليها
واستراح بها ولها فهو كامل العبودية
لدنياه ونـــاقص العبـــودية لمـــولاه

* * *

قال الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ
تذكــر أيها العبد أن انتقــــالك من هذه
الدنــيا ومفارقتـــك إياها ، وبقاءك في
لــحدك ، مرتهن بأعـــمالك ، إن خيرا
ازددت بــه أنـسا وسـرورا ، وإن شرا
ازددت بــه حزنا وبؤســا ؛ فـــتب إلى
الله فـــي هــذه الدنــيا قبــل لقاء ربك

* * *

قـــــــال ابن القـــيم
ليس كل من أجاب الله دعـــاءه يكــون
راضـيا عنه ولا محــــبا له ولا راضــيا
بفعله فإنه يجيب البر والفاجر والمؤمن
والكافر وكثير من الناس يدعو دعــــاء
يعتدى فيه أو يشتـــــرط في دعـــائه أو
يـكون مما لا يجوز أن يسأل فيحصــــل
له ذلك أو بعضه فيظن أن عمله صالح
مرضي لله ويكون بمنزلة من أملــى له
وأمد بالمال والبنين وهو يظــن أن الله
تعالـى يسارع له في الخيرات وقـد قال
تعالـى ( فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَـحـْنَا
عَلَيْهِـــــمْ أَبْــــــــــوَابَ كُـــلِّ شَــــيْءٍ )

* * *

قال الشيخ عبدالرحمن السعدي
فحقيق بالعبد الذي يعرف أنه مسئــول
عمـا قـاله وفعــله وعمــا استعـمــل به
جـوارحه التي خلقها الله لعبـــادتــه أن
يعــد للسؤال جوابا، وذلك لا يكـون إلا
باستعـمالها بعبودية الله وإخـــــــلاص
الديـن له وكفها عما يكـرهه الله تعالى

* * *

قال الشيخ محمد العثيمين
إن المعروف إذا لم يؤمـر به ولم يُحي
بالعمل به والتواصي فـــيه ضـــــاع و
اضـمحل فانهدم بذلك جــانب من دينكم
وصــار العمل بهذا المعــروف بعد ذلك
منكـرا مستغربا بين الناس وإن المنكر
إذا لم ينهى عنه ويحذر الناس بعضهم
بعضــــا شاع وانتـــــشر بين الـــناس
وأصبـح معـروفاً لا ينكر ولا يستغرب

* * *
قال الشيخ : عبدالرحمن السعدي
الصدق عنوان الإسلام وميزان الإيمان
وعلامة الكمال، وإن لصــــاحبه المقام
الأعلى عند الملك المتـعـال ، بالصــدق
يـصـل إلى منازل الأبرار ، وبه تحصل
النجاة من الآفات وعذاب القبر وعذاب
النــار ، بالصـــدق يكون العبد معتبرا
عند الله وعند الخلق

* * *

قال الشيخ محمد العثيمين
إن من يدعي التوبة من ذنب وهو مقيم
عليه فتوبته استهـــزاء بالله عـــز وجل
لا تزيـده من الله إلا بعـدا كمـن اعتـــذر
إليـك مـــن فعــل شيء وهو مقيم عليه
فإنك لا تعتبـــــره إلا مستهــــــزئا بك

*
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي
على العبد أن يجتهد في تنمية الإخلاص
في قلبه وتقويته ، وذلك بكمال التعلــق
بالله تألـها وإنابة وخوفا ورجاء وطمعا
وقصـــــــدا لمرضـــاته وثـــوابه في كل
ما يفعــــله العبــد وما يتركه من الأمور
الظــــاهرة والــباطنة ، فــــإن الإخلاص
بطبيـعته يدفع الشرك الأكبــــر والأصغر
وكل مـــن وقع منه نوع من الشــــــرك
فلضـــعـــف إخـــلاصــــــه

* * *

قال الشيخ محمد العثيمين
اعـلـم أن من ترك شيئا لله عـوضه الله
خيـرا منه وأن من أصر على المعصيـة
مـع علمه بها فلا عذر له ويوشـــك أن
يزيغ قلبه ويطبع عليه فيلتبــس عليه
الحق ويخسر دينه ودنياه

* * * قال الشيخ محمد العثيمين
إذا لم يكن الداعي إلى الله أو الآمـــــر
بالمعروف والناهي عن المنكر إذا لـم
يكن على بصيرة وعلم صار ما يفسـد
أكثر مما يصلح وصــــار ممــن يقول
عـــلـــى الله بغيــــــــر علـــم

* * *

قال الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ
الدعـاة إلى الله منهم من يوفق ويطرح
لقبول بدعوته ، ويهيأ له من الأنصـار
والأعـوان من يحمون دعوته ويذودون
عن كيانها ، ومنهم من لا يتهيأ له ذلك
ولهــم في أنبياء الله عليهم السلام خير
أســـوة فإن من أنبياء الله من يلقى الله
وحـده لم يستجيب له من قــــــومه أحد
وهـــكذا علماء هذه الأمة والدعــاة إلى
الله ، منــهـم من يهيأ له أنصار يحمون
دعـوته ويذودون عنهـــا ، ويثــبتـــون
أقدامــــها ، ومنهـــم من ليــــس كذلك

* * ** ** * *

قيل لعبد الله بن مسعود رضي الله عنه:
علمــني كلمـات جوامــع مــوانع فقـــال:
لا تـشـرك بالله شيئاً، وزل مع الــقــرآن
حيــث زال ، ومـن جـــاءك بالحق فاقبل
منه وإن كان بعيداً بغيضاً ، ومن جاءك
بالباطل فرده عليه وإن كان قريباً حبيبا


* * *


قال الشيخ محمد العثيمين
اطلبوا العلم يكن لكم لسان صــدق في
الآخرين فإن آثار العلم تبقى بعد فــناء
أهله فالعلماء الربانـــيون لم تــــــــزل
آثارهم محمـــودة وطريقتهـــم مأثورة
وسعـيهم مشكورا وذكرهم مرفوعا إن
ذكـروا في المجالس امتلأت المجـالس
بالثنـاء عليــهم والدعـــاء لهــــم وإن
ذكـرت الأعـــمال الصـــــالحة والآداب
العـالية كانوا قــــدوة النــــاس فيـــها

* * ** * *

قال الشيخ : عبدالرحمن السعدي
رحم الله عبدا اغتنم أيام القوة والشـــباب
وأسرع بالتوبة والإنابة قبل طي الكـــتاب
وأخذ نصيبا من الباقيات الصالحات ، قبل
أن يتمنى ساعة واحدة من ساعات الحياة

* * *


قال الشيخ محمد العثيمين
فوات المحبوب أيها المسلم قد يكون خيرا
لك كمـا أن حصــول المكـــروه قــــد تكون
عاقـــبته خيرا ، والله تعالى يقـدر هذا وهذا
فــمن وفق للرضا بقـــضاء الله وقدره نـال
الخيــر والطــمأنــينة وراحة البدن ، ومـن
فكـــر وقدر واعترض على القضــــاء ولم
يــــــرض فـــذلك القــــلق الهــــالك .

* * *
قيل لعبد الله بن مسعود رضي الله عنه:
علمــني كلمـات جوامــع مــوانع فقـــال:
لا تـشـرك بالله شيئاً، وزل مع الــقــرآن
حيــث زال ، ومـن جـــاءك بالحق فاقبل
منه وإن كان بعيداً بغيضاً ، ومن جاءك
بالباطل فرده عليه وإن كان قريباً حبيبا

* * *

قال الشيخ محمد العثيمين
أن كل من ابتـدع شريعة في ديـــن الله
ولو بقصد حسن فإن بدعته هذه مـــع
كونها ضلالة تعتبر طعناً في ديــن الله
عز وجل ، تعتبر تكذيباً لله تعــالى في
قــــــــوله ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ )

* * *

قال الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ
يا أمة الإسلام ، إن التمسك بهذا الدين
والعمل به يجمع القلوب ويوحد الشمل
ويعيد للأمة عزها ومكانتها

* * *قال بعض السلف :
كــنت إذا قرأت مـــثلا مـن القرآن فلم
أفهمه بكيت على نفسي لأن الله تعالى
يقول ( وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ )

* * *

قال الشيخ محمد العثيمين
تجد بعض الناس أعطاه الله علماً كثيراً
لكـنه بمنزلة الأمي لا يظهــــر أثر العلم
علـيه في عباداته ولا في أخلاقه ولا في
سلوكه، ولا في معاملتـه مع الناس، بل
قد يكسبه العلم استكــباراً على عباد الله
وعلواً عليهم واحتقاراً لهم وما علم هذا
أن الـــــذي من عليه بالعلم هو الله وأن
الله لو شاء لجعله مثل هؤلاء الجهال

* * ** * *

قال الشيخ : عبدالرحمن السعدي
إذا أسـاء إليك أعداؤك بالقـول والفـعل فــــــلا
تقابلهم بالإساءة مع أنه يجوز معاقبة المسيء
بمثل إساءتـــــه ولكــــن ادفــــع إساءتهم إليك
بالإحسان منــك إليهم فإن ذلك فضل منك على
المسيء ومــن مصــالح ذلك أنه تخف الإساءة
عنـــك في الحـال وفي المستقبل ، وأنــه أدعى
لجـــلب المسيء إلى الحــق، وأقرب إلى ندمه
وأسفه، ورجوعه بالتوبة عما فعل، وليتصف
العافي بصفة الإحسان، ويقهر بذلك عـــــدوه
الشيطان وليستوجب الثواب من الرب


* * *

قال الشيخ محمد العثيمين
تعرفوا إلى الله بفعل الطــاعات ما دمتم
في زمن القدرة والإمكان قبل أن تتمنوا
العمل فلا تستطيعوا إليه سبيلا

* * *قال ابن القيم

إن القلب لابد له من التعلق بمحبوب فمن
لم يكن الله وحده محبوبه وإلهه ومعبوده
فلابد أن يتعبد قلبه لغيره .


* * *

قال الشيخ محمد العثيمين
بعض الناس عندما يتكلمون على فوائد العبادات
يحولونها إلى فوائد دنيوية . فمثلاً يقولون : في
الصلاة رياضة وإفادة للأعصاب وفي الصــــــيام
فائدة إزالة الرطوبة وترتيـــــــب الوجبـــــات
والمفـروض ألا نجعل الفوائد الدنيوية هي الأصل
لأن الله لم يذكر ذلك في كتابه بل ذكر أن الصلاة
تنهى عن الفحشاء والمنكر . وعن الصوم أنه
سبـب التقوي فالفوائد الدينية في العبادات هي
الأصـل والدنيوية ثانوية لكن عندما نتكلم عند
عامــة الناس فإننا نخاطبهم بالنواحي الدينية
وعنــــدما نتكلم عند من لا يقتنع إلا بشيء
مادي فإننــــا نخاطبه بالنواحي الدينية
والدنيوية ولكل مقام مقال


* * *قال ابن القيم :
أن العبد إذا اعتاد سماع الباطل وقبوله أكسبه
ذلك تحريفا للحق عن مواضعه فإنـه إذا قبــل
الباطل أحبه ورضيه فإذا جاء الحـــق بخلافه
رده وكذبه إن قدر على ذلك وإلا حرفه

* * *

قال الشيخ محمد العثيمين
من تمام التعبد أنك إذا سمعت بأمر الله ورسوله
فلا تتردد, ولا تقول : للوجوب أم للاستحباب بل
قل: سمعنا وأطعنا ، وافعل وستؤجر , كذلك إذا
سمعت النهي فلا تتردد ولا تقـــول : هـــل هــو
للتحريم فأجتنبه وجوبـــاً , أو للكراهة فأجتنبه
تنـزهاً , بل قل : سمعنا وأطعنا , إلا إذا وقــــع
الإنسان في المخالفة , فحينئذٍ يسأل : هل هــو
واجب أم محرم من أجل أن يستدرك ما فاته

* * *تابع الأقوال والحكم

* * *

قال الشيخ : عبدالرحمن السعدي
إذا أسـاء إليك أعداؤك بالقـول والفـعل فــــــلا
تقابلهم بالإساءة مع أنه يجوز معاقبة المسيء
بمثل إساءتـــــه ولكــــن ادفــــع إساءتهم إليك
بالإحسان منــك إليهم فإن ذلك فضل منك على
المسيء ومــن مصــالح ذلك أنه تخف الإساءة
عنـــك في الحـال وفي المستقبل ، وأنــه أدعى
لجـــلب المسيء إلى الحــق، وأقرب إلى ندمه
وأسفه، ورجوعه بالتوبة عما فعل، وليتصف
العافي بصفة الإحسان، ويقهر بذلك عـــــدوه
الشيطان وليستوجب الثواب من الرب

* * *

قال الشيخ محمد العثيمين
أنه لا يجوز للإنسان أن ترده الطيرة عن حاجتـه
وإنما يتوكل على الله ولا يبالي بما رأى أو سمع
أو حــدث له عند مباشرته للفعل أول مرة، فـــإن
بعض النـاس إذا حصــل له مـــا يكــره فــي أول
مباشرته الفعل تشاءم، وهذا خطأ؛ لأنه مـادامت
هناك مصلحة دنيوية أو دينية فلا تهتم بما حدث

* * *
قال الحسن: "الذي يفوق الناس في العلم جدير أن يفوقهم في العمل"



(جامع بيان العلم و فضله ١ / ٧٠٦ )
قال شيخ الإسلام: (إذا وجد العبد تقصيرا في حق القرابة و الأهل و الأولاد و الجيران و الإخوان فعليه بالدعاء لهم و الاستغفار )

(الفتاوى ١١ / ٦٩٧)
قال ميمون بن مهران: "لا يكون الرجل تقياً حتى يحاسب نفسه محاسبة شريكه وحتى يعلم من أين ملبسه ومطعمه ومشربه"

(الزهد لوكيع 239)
قال الامام الالباني رحمه الله : كان إذا قرأ : أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى قال : سبحانك فبلى ،،
وإذا قرأ سبح اسم ربك الأعلى قال : سبحان ربي الأعلى .

(صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم . للالباني ص 105)
قال عبدالله بن المبارك رحمه الله : اعلم أخي أن الموت اليوم كرامة لكل مسلم لقي الله على السنة ، فإنا لله وإنا إليه راجعون ، إلى الله نشكو وحشتنا وذهاب الإخوان وقلة الأعوان وظهور البدع وإلى الله نشكو عظيم ما حل بهذه الأمة من ذهاب العلماء أهل السنة وظهور البدع.


(كتاب البدع لابن وضاح القرطبي 97)
قال ابو حاتم رحمه الله : أكتب أحسن ما تسمع ،واحفظ أحسن ما تكتب ،وذاكر بأحسن ما تحفظ .


(تهذيب الكمال 24/387)
قال الشيخ عبدالرحمن السعدي :
على قدر إيمان العبد يكون خوفه من الله ،
والخوف المحمود : ما حجـز العبـد عـن
محارم الله.
* * *

قال الشيخ محمد العثيمين
العـبـادة مبناها على ما جاءت به نصوص الكتاب
والسنة ولا حجة بقول أحد من الناس حتى يكون
مبنياً على كتاب الله تعالى وسنة رسوله صــــلى
الله عليه وسلم، فإذا كان له دليل مــــن الكتـــاب
والسنة وجب قبوله لقيام الدليل علــيه ، وإن لم
يكن له دليل لم يقبل

* * *قال الشيخ عبدالرحمن السعدي :
إذا رأيت الأمور متيسرة لك ومسهلة وأن الله
يقدر لك الخير حتى وإن كنت لا تحتسبه فهذه
لا شك أنها بشرى ، وإذا رأيت الأمر بالعكـس
فصحـح مسارك فإن فيك بلاءً والنعم ما تكون
استدراجا إلا لمن أقام على معصية الله أما إذا
كانت من المؤمن فليست استدراجا
* * *

قال الشيخ محمد العثيمين
الحق لا يخفي إلا على أحـد رجليـــن إما
معرض وإما مستكبر أما من أقـــبل على
الحــق بإذعــــان وانقيـــاد فإنــه لا شك
سيوفــــق له

قال ابن بطة في الإبانة الكبرى :
اعلمـوا إخواني أني فكرت في السبب الذي أخرج
أقـواما من السنة والجمــاعة ، واضطـــرهم إلى
البدعة والشناعة ، وفتح باب البلية على أفئدتهم
وحجب نور الحق عن بصيرتهم فوجدت ذلك من
وجهين : أحدهــما : البحــث والتنقيـــر ، وكثرة
الســؤال عما لا يغـني ، ولا يضر العاقل جهله ،
ولا ينــفع المؤمن فهمه . والآخر : مجالسة من
لا تؤمن فتنته ، وتفسد القلوب صحبته .

* * *

قال الشيخ محمد العثيمين
إذا رأيت من أخيك خطأ يقدح فيه فاذهب
إليه وانصحــه بيـــنك وبيــنه لتكون من
الناصحين لا من الفاضحين

* * *قال الشيخ عبد الرحمن السعدي :
أن من كان مقصوده بالتحاكم إلى الحكم الشرعي
اتباع هواه،وأنه إن حكم له رضي ، وإن لم يحكم
له سخط ،فإن ذلك من عدم طهارة قلبه ، كما أن
من حاكم وتحــاكم إلى الشرع ورضي به ، وافق
هواه أو خالفه ،فإنه من طهارة القلب ، ودل على
أن طهارة القلب، سبب لكل خير ،وهو أكبر داع
إلى كل قول رشيد وعمل سديد.
* * *


قال الشيخ محمد العثيمين :
أن كثرة الحلف بالله يدل على أنه ليس في قلب
الحالف من تعظيم الله ما يقتــضي هيبة الحلف
بالله، وتعظيم الله تعالى من تمام التوحيد.

* قال الشيخ عبدالرحمن السعدي :
إذا رأيت الأمور متيسرة لك ومسهلة وأن الله
يقدر لك الخير حتى وإن كنت لا تحتسبه فهذه
لا شك أنها بشرى ، وإذا رأيت الأمر بالعكـس
فصحـح مسارك فإن فيك بلاءً والنعم ما تكون
استدراجا إلا لمن أقام على معصية الله أما إذا
كانت من المؤمن فليست استدراجا

* * *


قال الشيخ محمد العثيمين
إذا رأيت من أخيك خطأ يقدح فيه فاذهب
إليه وانصحــه بيـــنك وبيــنه لتكون من
الناصحين لا من الفاضحين

* * *
قال ابن بطة في الإبانة الكبرى :
اعلمـوا إخواني أني فكرت في السبب الذي أخرج
أقـواما من السنة والجمــاعة ، واضطـــرهم إلى
البدعة والشناعة ، وفتح باب البلية على أفئدتهم
وحجب نور الحق عن بصيرتهم فوجدت ذلك من
وجهين : أحدهــما : البحــث والتنقيـــر ، وكثرة
الســؤال عما لا يغـني ، ولا يضر العاقل جهله ،
ولا ينــفع المؤمن فهمه . والآخر : مجالسة من
لا تؤمن فتنته ، وتفسد القلوب صحبته .

* * *


قال الشيخ عبد الرحمن السعدي :
أن من كان مقصوده بالتحاكم إلى الحكم الشرعي
اتباع هواه،وأنه إن حكم له رضي ، وإن لم يحكم
له سخط ،فإن ذلك من عدم طهارة قلبه ، كما أن
من حاكم وتحــاكم إلى الشرع ورضي به ، وافق
هواه أو خالفه ،فإنه من طهارة القلب ، ودل على
أن طهارة القلب، سبب لكل خير ،وهو أكبر داع
إلى كل قول رشيد وعمل سديد.

* * *قال الشيخ عبد الرحمن السعدي :
من كان عند ورود الشبهات يثبت إيمانه ولا يتزلزل
ويدفعها بما معه من الحق وعند ورود الشهـــــوات
الموجـبة والداعية إلـــى المعاصــــي والذنـــوب، أو
الصارفة عن ما أمر اللّه به ورسوله يعمل بمقتضى
الإيمان ،ويجاهد شهوته، دل ذلك على صدق إيمانه
وصحته . ومن كان عند ورود الشبهــات تـؤثر في
قلبه شكا وريبا ، وعند اعتراض الشهوات تصـرفه
إلى المعاصـي أو تصدفه عن الواجبــات ، دلَّ ذلك
على عدم صحة إيمانه وصدقه.

* * *
قال الشيخ محمد العثيمين :
أن كثرة الحلف بالله يدل على أنه ليس في قلب
الحالف من تعظيم الله ما يقتــضي هيبة الحلف
بالله، وتعظيم الله تعالى من تمام التوحيد.

* * *قال الشيخ عبد الرحمن السعدي :
أن - في ترك الإنكار للمنكر- يندرس العلم،ويكثر
الجهل ، فإن المعصية - مع تكررها وصدورها من
كثيـر من الأشخاص ، وعـــدم إنــكار أهل الــدين
والعلم لها - يظن أنها ليست بمعصية وربما ظن
الجاهل أنها عبادة مستحسنة، وأي مفسدة أعظم
من اعتقاد ما حرَّم الله حلالا ؟ وانقلاب الحقـائق
على النفوس ورؤية الباطل حقا ؟

* * *

قال الشيخ محمد العثيمين
علامات أهل البدع :
1 - أنهم يتصفون بغير الإسلام، والسنـــــة بما
يحدثونه من البدع القولية والفعلية والعقيدية.
2 - أنهم يتعصبون لآرائهم، فلا يرجعـــون إلى
الحق وإن تبين لهم.
3 - أنهم يكـــرهون أئمة الإســلام والـــديــــن.

* * *قال الشيخ عبد الرحمن السعدي :
أن المـال الذي يرزقه الله الإنسان - وإن كان الله
قد خــوله إياه - فليس له أن يصنع فيه ما يشاء
فإنه أمانة عنده عليه أن يقيـم حق الله فيه بأداء
ما فيه من الحقوق،والامتناع من المكاسب التي
حرمها الله ورسوله ،لا كما يزعمه الكفار، ومن
أشبهـهم ، أن أموالهـــم لهم أن يصنعــوا فيــها
ما يشاءون ويختارون، سواء وافق حكم الله،
أو خالفه .

* * *


قال الشيخ محمد العثيمين
كم من إنسان يذكر بلسانه لكن قلبه لاهٍ ، فالذكر
حينئذٍ يكون ضعيفاً وأثره رديء ، لكن إذا اجتمع
القــلب واللســان فهــذا مما يسبب حياة القــلب
ولين القلب .

* * *

قال رجل لابن عباس رضي الله عنهما :
ما تقول في الغناء أحلال هو أم حرام فقال :لا أقول
حراما إلا ما في كتاب الله فـقال : أفحلال هو فقال :
ولا أقول ذلك ثم قال له : أرأيت الحق والبــاطل إذا
جـاءا يوم القيامة فأين يكون الغناء فقال الــرجل :
يكون مع الباطل فقال له ابن عباس : اذهب فقـــد
أفتيت نفسك

* * *

قال الشيخ محمد العثيمين
ليس التعبد لله يكون بمجرد الذوق واستحســـان
الإنســـان له لو كــان كــذلك لكان أهل البدعــــة
يستحسنون ما هم عليه من البدع ويرون إنهـــا
أفضل من أتباع السنة الصحيحة الصريحة ولكن
العبادات مبنــية على الأتبــاع اتــباع رسول الله
صـلى الله عليه وعلى آله وسلم فمن عمل عملا
ليس عليه أمر الله ورسوله فهو مردود عليه


* * *
قال الإمام النووي
اعلم أنه ينبغي لكل مكلف أن يحفـظ لســانه عن
جميع الكلام إلا كلاماً ظهــــرت فيــه المصلحــة،
ومتى استوى الكلام المباحُ وتركه في المصلحة
فالسنة الإمساك عنه؛ لأنه قد يجر الكلام المباح
إلى حرام أو مكــروه ، وذلك كثيـــرٌ في العـــادة ،
والسلامة لا يعدلها شي

* * *

قال الشيخ محمد العثيمين
أن الإنســـان إذا كـــان لا يشعـــر بالخـوف عنــد
المـوعظة ، ولا بالإقبــال على الله تعالى فإن فيه
شبهاً من الكفار الذين لا يتعظــون بالمواعــظ ،
ولا يؤمنـــون عنـــد الدعوة إلى الله

* * *قال ابن حبان :
الرافق لا يكاد يسبق كما أن العجل لا يكاد يلحق
وكما أن من سكــت لا يكاد ينــدم كذلك من نطق
لا يكاد يسلم . والعجل يقول قبل أن يعلم،ويجيب
قبل أن يفهـم ، ويحمد قبل أن يجرب ، ويذم بعد
ما يحمد ، ويعزم قبل أن يفكر ، ويمضي قبل أن
يعزم. والعجل تصحبه الندامة وتعتزله السلامة
وكانت العرب تكني العجلة أم الندامات .

* * *
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي :
أن العبد ينبغي له أن لا يتكــل على نفــسه طرفة
عين بل لا يزال مستعينا بربه متوكلا عليه سائلا
له التوفيق وإذا حصــل له شـيء من التـوفيــق
فلينسبه لموليه ومسديه ولا يعجب بنفسه .
* * *
* * *
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي :
أن من خصه الله بنعمة من النعم، يحتاج الناس
إليها ، فمن تمام شكر هذه النعمة، أن يعود بها
على عـباد الله ، وأن يقضـي بهـــا حـاجتـهم .

* * *
قال الشيخ محمد العثيمين
كم من إنسان يذكر بلسانه لكن قلبه لاهٍ ، فالذكر
حينئذٍ يكون ضعيفاً وأثره رديء ، لكن إذا اجتمع
القــلب واللســان فهــذا مما يسبب حياة القــلب
ولين القلب .

* * *
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي :
إن خيـر الآخرة له سببان لا ثالث لهما : الإيمان
بكل ما أوجب الله الإيمان به ، والتقوى التي هي
امتثال الأوامر الشرعية واجتـناب النواهي ، وأن
خـير الآخرة خير من ثـواب الدنيا وملكها ، وأنه
ينبغي للعبد أن يدعو نفسه ويشـوقها لثواب الله
ولا يدعها تحزن إذا رأت لذات الدنيا ورياساتها
وهـي عاجـــزة عنـــها ، بل يسلـيهــا بالثــواب
الأخروي ليخف عليها عدم حصول الدنيا .

* * *

قال الشيخ محمد العثيمين :
لا ينبغي للإنسان إذا وقع في كربة أن يستبـــعــد
حصول مطلوبه أو كشف مكروبه وكم من إنسان
وقـع في كربة وظن أن لا نجاة منها ، فنجاه الله
سبحانه إما بعمل صالــح سابــق مثــل ما وقـــع
ليونس عليه السلام ، قال تعالى ( فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ
مِنْ الْمُسَبِّحِينَ ،لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ )
أو بعــمل لاحق وذلك كدعاء الرسول صلى اللَّه
علـيه وسلم يوم بـدر وليـلة الأحـزاب وكــذلك
أصحاب الغار .

* * *
قال ابن القيم
وتبليغ سنته ـ أي الرســول صلــى الله علـيه
وسلـم - إلـى الأمــة أفضل من تبليغ السهام
إلــى نحور العدو ، ولأن ذلك التبليغ يفعلــه
كثير من الناس ،وأما تبليغ السنن فلا تقوم
به إلا ورثة الأنبياء وخلفاؤهم في أممهم،
جعلنا الله تعالى منهم بمنه وكرمه.

* * *
قال ابن حجر :
فينبغي للمرء أن لا يزهد في قليل من الخير أن يأتيه ، ولا في قليل من الشر
أن يجتنبه ، فإنه لا يعلم الحسنة التي يرحمه الله بها ولا السيئة التي يسخط
عليه بها .

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

:: رسالة الكفر بالطاغوت :: للشيخ الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تأمل رحمك الله وجعلك الله من أهل التوحيد الخلص

ثمار التوحيد في ضوء الكتاب والسنة